«الدبيبة» يتفقد مشروع إنشاء مقر الأكاديمية الليبية للاتصالات في مصراتة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
زار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مشروع إنشاء مقر الأكاديمية الليبية للاتصالات والمعلوماتية، بمنطقة الجزيرة مصراتة.
وشدد الدبيبة، “على ضرورة استكمال المشروع، لأهميته في بناء قدرات بشرية ذات مهارات وكفاءات متميزة في مجال الاتصالات والمعلوماتية، تواكب التطورات التقنية وتعمل على إيجاد الحلول التقنية وفق أعلى المعايير، من خلال البحث والتطوير والابتكار بالشراكة مع الرواد محليا وعالميا”.
هذا ورافق “الدبيبة”، في الجولة، رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية عبد الباسط الباعور، ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية مجدي الشيباني.
وتقع الأكاديمية على مساحة 7 هكتارات بمجموعة مبان تبلغ 40 ألف متر مربع، تضم قاعات تدريبية وورش ومساحات عمل، ومكتبة مركزية، ومركزا للبيانات، إضافة إلى غرف إقامة للطلاب المتدربين، وصممت لتحوي أكثر من 700 متدرب، معتمدة على مبان ذكية، وباستخدام أكثر من 60% من الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية).
الدبيبة يتفقد مشروع إنشاء مقر الأكاديمية الليبية للاتصالات والمعلوماتية بمصراتة زار رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة،…
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في السبت، ١١ مايو ٢٠٢٤ آخر تحديث: 12 مايو 2024 - 09:19المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التكنولوجيا ليبيا مصراتة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية ثلاثية بأبوظبي لدراسة جدوى إنشاء محطة طاقة شمسية عائمة في ماليزيا
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، توقيع اتفاقية مشتركة مع مجموعة "ساراواك إنرجي" الماليزية وشركة "جينتاري" المُتخصّصة في توفير حلول الطاقة النظيفة، لإجراء دراسة جدوى لإنشاء محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة على سطح مياه سد موروم عند محطة موروم للطاقة الكهرومائية الواقعة في ولاية ساراواك بماليزيا.
وضمن مراسم أقيمت في مقر شركة مصدر في أبوظبي، بحضور أبانغ حجي عبد الرحمن زوهاري، كبير وزراء ولاية ساراواك، وداتو سري حاجي فضيلة بن حاجي يوسف، نائب رئيس وزراء ماليزيا، جرى تبادل الوثائق بين كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وشربيني سهيلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ساراواك إنرجي"، وسوشيل بوروهيت، الرئيس التنفيذي لشركة "جينتاري".
ويمثل تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة واسعة النطاق، خطوة مهمة تسهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة في ولاية ساراواك، ودعم تحقيق طموحات ماليزيا الخاصة بالطاقة النظيفة.
وتوفر محطات الطاقة الشمسية العائمة العديد من المزايا لدول مثل ماليزيا، التي تشهد تزايد التعداد السكاني إلى جانب قلة الأراضي الصالحة للزراعة والسكن والأنشطة الصناعية، حيث يسهم إنشاء المحطات على سطح المياه في تقليل استخدام الأراضي، والحد من تبخر المياه، إضافة إلى إمكانية التكامل بينها وبين عمليات إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وتهدف دراسة الجدوى إلى تقييم إمكانية إنشاء محطة طاقة شمسية عائمة واسعة النطاق على سطح مياه سد موروم.
وتشمل الدراسة الجوانب الفنية والتأثير البيئي والجدوى الاقتصادية لتحديد مدى إمكانية تنفيذ المحطة بنجاح.
وفي حال أثبتت الدراسة جدواها، فمن المنتظر أن تسهم المحطة في تعزيز قدرة ولاية ساراواك على إنتاج الطاقة المتجددة، فضلا عن أنها ستشكل نموذجا رائدا لمشاريع الطاقة الشمسية العائمة على مستوى المنطقة.
وينسجم هذا الإعلان مع طموحات ولاية ساراواك لتصبح رائدة في تطوير مشاريع الطاقة النظيفة وتصديرها على مستوى منطقة جنوب شرق آسيا.
وخلال زيارته إلى دولة الإمارات، شارك وفد ساراواك، برئاسة أبانغ حجي عبد الرحمن زوهاري، كبير وزراء ولاية ساراواك، في سلسلة من الاجتماعات والفعاليات رفيعة المستوى.
وحضر الوفد جلسة نقاشية حول دور آسيا في تعزيز سوق الهيدروجين.
كما زار الوفد جناح "مبادلة للطاقة" في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، وقام بجولة في منشأة استقبال الغاز التابعة لشركة دولفين للطاقة في منطقة الطويلة، كما زار أعضاء الوفد مدينة مصدر.