300 ألف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق سكنية متفرقة في مخيم جباليا ومحيطه، حيث استهدف جيش الاحتلال مراكز إيواء نازحين وسط بلدة جباليا شمالي القطاع، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تتوغل في المناطق الشرقية لجباليا.
يأتي ذلك بعد ساعات من مجزرة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى إثر شن جيش الاحتلال غارات على جباليا، كما تسبب قصف إسرائيلي في تدمير منزل مراسل الجزيرة أنس الشريف في مخيم جباليا.
من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت تستهدف أهدافا تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منطقة جباليا.
وارتفع عدد الشهداء في القصف المتواصل منذ فجر أمس السبت على مناطق سكنية في مدينة غزة إلى 17 شهيدا، إضافة إلى 56 مصابا.
كما استشهد طبيبان في قصف إسرائيلي مساء أمس السبت على دير البلح وسط القطاع.
ونقل مراسل الجزيرة أن العملية البرية في حي الزيتون وسط مدينة غزة تتواصل لليوم الثالث تحت غطاء من الغارات المكثفة، فقد نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة شارع ثمانية ومسجد علي، وواصلت قصفها المدفعي على المنطقة مع نشر القناصة.
وفي حي الصبرة جنوب مدينة غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب مفترق المغربي، ومن بين الشهداء سيدة وطفلها، بالإضافة إلى إصابة 9 أطفال.
وشهدت المناطق الشمالية لقطاع غزة مساء أمس السبت حركة لآليات عسكرية إسرائيلية قرب السياج الفاصل شرقي بلدة جباليا، وسط قصف جوي ومدفعي كثيف على المنطقة.
300 ألف نازح
جنوبا، في رفح استشهد 16 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي بالطائرات والمدفعية على مناطق متفرقة من المدينة التي وسّع فيها جيش الاحتلال نطاق تهجيره للسكان والنازحين.
وقد استشهد عدد منهم إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة عربية شمالي مدينة رفح، واستشهد آخرون في غارة إسرائيلية على حي السلام شرقي المدينة وفي حي البرازيل جنوبها.
كما تتعرض أحياء الجنينة والتنور والنهضة وبلدة الشوكة إلى غارات جوية وقصف مدفعي متواصل يدمر منازل المواطنين وممتلكاتهم.
من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه الناس في قطاع غزة، ونحو 300 ألف شخص نزحوا الأسبوع الماضي من رفح مع استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين.
وأمس السبت، وسع الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب)، وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس (جنوب)، إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
ومنذ بدء التوغل الإسرائيلي شرقي رفح قبل نحو أسبوع، تتعرض الأحياء الشرقية ووسط المدينة لقصف متكرر أوقع عشرات الشهداء، ودفع الآلاف للنزوح.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت بسقوط عشرات الآلاف من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخلفت دمارا وخرابا واسعيْن وكوارث صحية وبيئية وأزمات إنسانية، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قصف إسرائیلی على مناطق مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعرف على شهداء المكتب السياسي لحماس منذ بدء العدوان.. آخرهم البردويل (شاهد)
فقدت حركة حماس، عددا من أعضاء مكتبها السياسي، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، وخارج فلسطين المحتلة، سواء باشتباك مباشر مع الاحتلال أو بعمليات اغتيال عبر القصف من الجو، وكان آخرهم صلاح البردويل.
ومنذ العدوان على القطاع، بلغ عددا أعضاء المكتب السياسي الذين استشهدوا بعدوان الاحتلال 10 شهداء، وهم من قامت الحركة بتأكيد استشهادهم ونعيهم رسميا.
إسماعيل هنية:
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها جهاز الموساد التابع للاحتلال، بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، عقب حضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، في 31 تموز/يوليو 2024.
يحيى السنوار:
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عقب استشهاد هنية، استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال، في حي تل السلطان بمدينة رفح، في 16 تشرين ثاني/أكتوبر من عام 2024.
صالح العاروري:
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال بواسطة غارة جوية على مكتب للحركة، في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، في 2 كانون ثاني/ يناير 2024.
أسامة المزيني:
عضو المكتب السياسي، ورئيس مجلس شورى حماس في قطاع غزة، استشهد جراء قصف للاحتلال على منزله، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
روحي مشتهى:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال عبر قصف جوي، على المنطقة التي كان يتواجد بها في مدينة غزة، في عام 2024، ولم يتم التحقق من استشهاده سوى بعد سريان وقف إطلاق النار، في كانون ثاني/يناير 2025، حيث جرى انتشال جثمانه وتشييعه من المسجد العمري في مدينة غزة.
مروان عيسى
عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، ونائب القائد العام لأركان كتائب القسام، استشهد في غارة جوية للاحتلال على منطقة كان يتواجد بها وسط قطاع غزة، في آذار/ مارس 2024، لكن كتائب القسام، أعلنت استشهاده رسميا، في كانون ثاني/يناير 2025، وأقامت له جنازة عسكرية حاشدة.
زكريا معمر:
عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة، استشهد في عملية اغتيال بعد قصف المنطقة التي يقطن فيها بخانيونس، في تشرين أول/ أكتوبر 2023، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى.
جميلة الشنطي:
جميلة الشنطي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأول امرأة تنتخب عضو في المكتب، أكاديمية وأستاذة جامعية، أقدم الاحتلال على اغتيالها بعد قصف المربع السكني الذي تقيم فيه بمدينة غزة، في تشرين أول/أكتوبر 2023.
جواد أبو شمالة:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الدائرة الاقتصادية فيها، استشهد برفقة عضو المكتب زكريا معمر، في عملية اغنيال بقصف جوي على موقعهما بخانيونس، في تشرين أول/أكتوبر 2023.
صلاح البردويل:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال على خيمته التي كان يقيم فيها نازحا بمنطقة المواصي في خانيونس، فجر 23 آذار/مارس 2025.