استقالة المسئول الإسرائيلي عن ايجاد بدائل لحكم حماس في القطاع
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
قدّم المسئول الاسرائيلي عن السياسات الاستراتيجية في مجلس الامن القومي " يورام حيمو" استقالته من مهام منصبه اليوم الاحد وذلك احتجاجاً على فشل المستوى السياسي في ايجاد بدائل لحكم حركة حماس في قطاع غزة.
وذكرت اذاعة "ريشت بيت" العبرية ان "حيمو" مسئول أيضاً عن التخطيط للواقع الجديد في قطاع غزة بعد الحرب ، حيث تأتي الاستقالة في ظل عجز الحكومة الاسرائيلية عن رسم سياسة واضحة حول الواقع في القطاع حال الانتهاء من القضاء على حكم حماس وفقاً للإذاعة.
فيما يعد مجلس الامن القومي الذي يترأسه القيادي في حزب الليكود " تساخي هنيغبي" الجهة المسئولة عن رسم السياسيات الخارجية وسياسات الامن القومي والتي يفترض أن تبلور منذ بداية الحرب مسألة "اليوم التالي" للحرب.
في حين تأتي الإستقالة بعد يوم من نشر تسريبات من أروقة الجيش الاسرائيلي والتي اشتكى فيها كبار قادة الجيش من فشل المستوى السياسي في بلورة هجمات الجيش على القطاع على شكل "انجاز سياسي" وبديل لحكم حماس في قطاع غزة.
ويرى الجيش ان تلكؤ المستوى السياسي الاسرائيلي في اتخاذ القرار حول البديل لحكم حماس سيبقي حماس القوة الحاكمة الاولى في القطاع ولن يحقق أهداف الحرب ما يدفع الجيش للهجوم البري مرة بعد مرة على المناطق التي يخرج منها سعياً لابعاد حماس عنها.
وجاء على لسان ضباط في الجيش قولهم ان حماس تعود للمناطق التي يخرج منها الجيش وتبدأ باستعادة سيطرتها هناك وذلك على غرار مناطق شمالي القطاع حيث يقوم الجيش حالياص بعمليتين عسكريتين في حي الزيتون ومخيم جباليا وذلك مع عودة حماس لممارسة نشاطاتها هناك وفقاً لتلك المصادر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين أن تفاصيل الدفعات المقبلة من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة غير واضحة، وأن هناك مخاوف من انهيار تدريجي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤولون أن الجيش يستعد لسيناريوهات عدة، وقد صدّق على خطط دفاعية وهجومية في غزة لضمان استعداد كامل للأيام المقبلة بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك).
كما قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجرت تقييما معمقا للحرب، وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد، وأنها تعمل أيضا على تعزيز استخدام العبوات الناسفة وتكتيكات غير تقليدية استعدادا لأي عودة محتملة للقتال.
ونقل الموقع تقديرات أمنية مفادها بأن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب التقديرات الأمنية، فإنه في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة، قد يستأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، وقد تمّ تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن.
وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.
إعلانورد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- أن خروج المقاومة من قطاع غزة أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.