طقس الأحد: أجواء غير مستقرة ببعض مناطق المملكة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم -بمشيئة الله تعالى– أن تظل الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، تؤدي إلى جريان السيول، مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد، على أجزاء من مناطق نجران، جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة، في حين تكون متوسطة على أجزاء من مناطق المدينة المنورة، حائل، القصيم، الرياض، وتمتد إلى الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية، كما تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف وتبوك.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15-40 كم/ ساعة على الجزء الشمالي، وشمالية غربية إلى جنوبية غربية بسرعة 12-32 كم/ ساعة على الجزء الأوسط، وجنوبية غربية إلى جنوبية شرقية بسرعة 15-35 كم/ ساعة، وتصل إلى 50 كم/ ساعة مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر على الجزء الشمالي والجنوبي، ومن نصف المتر إلى متر على الجزء الأوسط، ويصل إلى أعلى من مترين مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج على الجزء الشمالي والجنوبي، وخفيف الموج على الجزء الأوسط، ويصل إلى مائج مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية غربية إلى جنوبية شرقية بسرعة 15-35 كم/ ساعة على الجزء الشمالي، وشمالية شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 10-30 كم/ ساعة على الجزء الأوسط، وشرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-25 كم/ ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر على الجزء الشمالي، ومن نصف المتر إلى متر على الجزء الأوسط والجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج على الجزء الشمالي، وخفيف الموج على الجزء الأوسط والجنوبي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على الجزء الجنوبی على الجزء الشمالی على الجزء الأوسط الموج على الجزء ساعة على الجزء متر على الجزء شرقیة بسرعة إلى جنوبیة
إقرأ أيضاً:
وسط أجواء مليئة بالأفراح.. قداسة البابا يصلي قداس «أحد توما» في بولندا
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم الأحد، في كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وفيلوباتير مرقوريوس (أبو سيفين) بالعاصمة البولندية وارسو.
جاء ذلك في إطار زيارته الرعوية التي يقوم بها حاليًا لإيبارشية وسط أوروبا ضمن الأجندة الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.
القداس الإلهيواستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا لدى وصوله الكنيسة بالألحان، بينما علت السعادة وجوه أبناء الكنيسة لمجيء الأب والراعي لزيارتهن وافتقاد أحوالهم.
شارك في صلوات القداس نيافة الأنبا چيوڤاني، أسقف وسط أوروبا، والوفد المرافق لقداسة البابا والقس داود أديب، كاهن الكنيسة، والراهب القس مكاريوس والأنبا بيشوي.
أهمية عيد القيامةوألقى قداسة البابا عظة القداس التي بدأها بتحية القيامة: "خريستوس أنيستي آليثوس أنيستي"، معربًا عن سعادته بالتواجد وسط هذا الشعب المبارك، ثم تحدث قداسته عن أهمية عيد القيامة، موضحًا أنه عيد يحتفل به المؤمنون عبر أربع مستويات:
١- يوميًّا (في صلاة باكر): نحتفل بقيامة المسيح، إذ كانت القيامة في فجر الأحد.
٢- أسبوعيًّا (يوم الأحد): فكل يوم أحد هو تذكار للقيامة، ونسميه "اليوم الذي صنعه الرب"، أو "يوم النور".
٣- شهريًّا (يوم ٢٩ من الشهر القبطي): حيث نحتفل بتذكارات البشارة والميلاد والقيامة.
٤- سنويًّا: في عيد القيامة، ونسميه عيد الأعياد وفرح الأفراح.
ولفت قداسة البابا إلى أن يوم "أحد توما" دعوة لتجديد الإيمان، لذا فإننا نسمي هذا الأحد: "أحد الإيمان المجدد".
وفي ضوء ذلك تناول قداسته بالحديث التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، حيث يحارب بها الشيطان أولاد الله:
١- الشك:
يحاول الشيطان التشكيك في محبة الله، وفي حنانه، وفي العمل الإلهي في حياة الإنسان. ونوه إلى أن الشك مرض خطير يجعل الإنسان يشك في نفسه، في عمله، في أسرته، وفي كنيسته. وحذر: "احترس من الشك، وكون علاقة قوية مع مسيحك كن دائمًا مع إنجيلك، مع أب اعترافك الذي يرشدك.”
٢- اليأس:
أو ما يسمى بمرض “مفيش فايدة”، الذي يؤدي بالإنسان إلى الاكتئاب والانغلاق، فمع الله لا مكان لليأس، لأن الله محب لكل البشر، يحب الإنسان باسمه، بعمله، بحياته، يصنع دائمًا الخير، وهو ضابط الكل، مدبر الحياة، ولا شيء يحدث خارج إرادته.
ووجه قداسته رسالة تشجيع قائلاً: "لا تقلقوا من شيء، إلهكم ضابط الكل، حافظ حياتكم، مدبر أيامكم".
وشكر قداسته نيافة الأنبا چيوڤاني على محبته وجهوده المتواصلة، والقس داود أديب على خدمته المباركة، مشجعًا الشعب القبطي في بولندا على التمسك بالكنيسة وتنشئة أولادهم فيها.
ونقل تحيات مصر إليهم، مؤكدًا أن مصر رغم التحديات تعيش في سلام واستقرار بفضل نعمة الله.
واختتم: "كونوا دائمًا سفراء صالحين لوطنكم أينما كنتم، وأمناء لإيمانكم، متمسكين بالقيامة نورًا وفرحًا ورجاءً لحياتكم".
وتأسست كنيسة "مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين" بجهد كبير من نيافة الأنبا چيوڤاني، حيث بدأ منذ سيامته عام ٢٠١٧ بافتقاد أبناء الكنيسة القبطية وتجميعهم لصلاة القداس في أحد المنازل، إلى أن استطاع بمساعدتهم الحصول على هذه الكنيسة، حيث أقيم أول قداس فيها في عيد الميلاد المجيد عام ٢٠٢٠.
وتخدم الكنيسة أكثر من ٤٠٠ شخص، من بينهم ٧٥ أسرة قبطية منتشرة في ١٤ مدينة وقرية حول العاصمة وارسو، ويخدمهم القس داود أديب الذي بدأ خدمته في ٢٨ مايو ٢٠١٩. وتقدم الكنيسة خدمة مدارس الأحد، وتعليم الألحان، إلى جانب اجتماع الخدام.