أمين عام الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار خطوة أولى للعودة من الدمار والصدمة في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
غوتيريش: الحرب الدائرة في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة للمدنيين
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى الأسباب الإنسانية الملحة لهذه الدعوة.
وأعرب غوتيريش عن دعمه وتأييده لدعوة العالم إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا أن الحرب الدائرة في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة للمدنيين.
وشدد على أهمية الإفراج غير المشروط عن المحتجزين وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا : شهيد ومصاب برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة
وأكد أن وقف إطلاق النار لن يكون سوى الخطوة الأولى نحو العودة من الدمار والصدمة التي خلفتهما الحرب، مشيرًا إلى أن الحل الدائم للأزمة يكمن في التفاوض والحوار لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
يأتي تجديد دعوة غوتيريش في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وتزايد حجم الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمدنيين، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لوقف العنف وحماية الحياة الإنسانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الحرب في غزة الاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".