طلاب من جامعة ماكجيل الكندية يواصلون اعتصامهم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة والشرطة توقف محتجين بجامعات أخرى
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مونتريال واستوكهولم-سانا
يواصل عدد من طلاب جامعة ماكجيل في مونتريال الكندية تنفيذ اعتصام، ضمن مخيم في الجامعة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائمه الوحشية، رغم تهديد إدارة الجامعة باستدعاء الشرطة لتفكيكه.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه على غرار الاعتصامات التي تشهدها العديد من الجامعات الأمريكية المتضامنة مع الفلسطينيين يخيّم مئات الطلاب منذ أسبوعين في قلب جامعة ماكجيل الشهيرة التي هددت إدارتها باللجوء إلى الشرطة، وتفكيك المخيم.
وكانت الشرطة الكندية فككت أمس بالقوة اعتصاماً طلابياً متضامناً مع الشعب الفلسطيني في جامعة ألبرتا بمدينة إدمنتون الكندية، وأوقفت ثلاثة أشخاص، بعد يومين من إخلائها بالطريقة نفسها اعتصاماً طلابياً مماثلاً في مدينة كالغاري الواقعة في المقاطعة نفسها.
بدورها نددت مجموعة “بيبلز يونيفيرسيتي أوف بالستاين” الطلابية الكندية باستخدام الشرطة قنابل الغاز ورذاذ الفلفل وهراوات ودراجات لمهاجمة المتظاهرين جسدياً، مشيرة إلى إصابة أربعة طلاب بجروح، جراء ذلك.
من جهته، أقرّ متحدّث باسم الشرطة باستخدام “ذخيرة خاصة”، فيما أشارت تقارير إلى توقيف الشرطة عدداً من المحتجين.
ويطالب المحتجون في الجامعات الكندية إدارة جامعتهم بكشف استثماراتها، وقطع كلّ علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علكة مبتكرة توقف انتشار الإنفلونزا
أميرة خالد
طور باحثون علكة مبتكرة مستخلصة من الفاصولياء يمكنها المساعدة في تقليل انتشار فيروسات الـ”هربس” والإنفلونزا.
ووفقًا لتجارب معملية نشرت على موقع “ميديكال إكسبريس”، أظهرت العلكة فعالية مذهلة تتجاوز 95% في خفض الأحمال الفيروسية لفيروسات “HSV-1” و”HSV-2″، بالإضافة إلى سلالات الإنفلونزا “H1N1″ و”H3N2”.
العلكة، التي تم تطويرها من قبل علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، وتعتمد على بروتين طبيعي يُدعى “فريل”، يوجد في نبات “لابلاب بوربوريوس”، والذي يعمل على تحييد الفيروسات داخل الفم، وهو نقطة دخولها الأساسية إلى الجسم، و يتم إطلاق هذا البروتين تدريجيًا عند مضغ العلكة، مما يجعلها وسيلة فعالة لمكافحة العدوى.
وتحتوي كل قطعة علكة على 40 ملليغرام من مسحوق الفاصولياء، وتلتزم بمعايير السلامة الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يجعلها مؤهلة للاستخدام البشري.
ووفقًا للبروفيسور هنري دانييل من جامعة بنسلفانيا، تفتح هذه النتائج الأفق للاختبارات البشرية، خاصة في ظل غياب لقاح للـ”هربس” وانخفاض الإقبال على لقاح الإنفلونزا.
الفريق العلمي يدرس أيضًا إمكانية استخدام العلكة في مكافحة “إنفلونزا الطيور” المنتشرة في أمريكا الشمالية.