أمين عام الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار خطوة أولى للعودة من الدمار والصدمة في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
غوتيريش: الحرب الدائرة في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة للمدنيين
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى الأسباب الإنسانية الملحة لهذه الدعوة.
وأعرب غوتيريش عن دعمه وتأييده لدعوة العالم إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا أن الحرب الدائرة في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة للمدنيين.
وشدد على أهمية الإفراج غير المشروط عن المحتجزين وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا : شهيد ومصاب برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة
وأكد أن وقف إطلاق النار لن يكون سوى الخطوة الأولى نحو العودة من الدمار والصدمة التي خلفتهما الحرب، مشيرًا إلى أن الحل الدائم للأزمة يكمن في التفاوض والحوار لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
يأتي تجديد دعوة غوتيريش في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وتزايد حجم الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمدنيين، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لوقف العنف وحماية الحياة الإنسانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الحرب في غزة الاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف"
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني.
وبالتزامن مع هذا الإعلان تقريبا، أشار الجيش الإسرائيلي إلى فتح معبر جديد في كيسوفيم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسلطات الإسرائيلية للسماح بزيادة المساعدات للفلسطينيين.
وردا على سؤال حول التحذير الأميركي خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة، رفضت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردغ التعليق، لكنها شددت على أن "الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي".
وأشارت من غزة إلى أن "المساعدات التي تدخل قطاع غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر. وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر 37 شاحنة يوميا عبر قطاع غزة بأكمله".
وشددت على أن "37 شاحنة يوميا لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافيا البتة".
ويشترط القانون الأميركي على متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية عدم رفض أو عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية "بشكل تعسفي".
وقالت: "بينما نتلقى شهادات لأشخاص على الأرض يستجدون فتات الخبز أو الماء، لا تزال الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى هذه المنطقة".
وأضافت: "لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل إلى المنطقة المحاصرة في شمال غزة. وقد رُفضت جميع الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة للوصول إلى هذه المنطقة".
وأشارت إلى أن "محاولات" جرت مذاك، ونفذت منظمة الصحة العالمية عمليات إجلاء طبي محدودة، مضيفة "لكن يمكنني أن أخبركم أنه حتى هذا الأسبوع، كان من المفترض أن أقوم بمهمتين في الشمال" وقد "رُفضتا".
وأعربت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها أيضا، وكتبت عبر منصة إكس "مع تدهور الوضع في شمال غزة، لا يزال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يؤثر على المدنيين".