غوتيريش: الحرب الدائرة في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة للمدنيين

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى الأسباب الإنسانية الملحة لهذه الدعوة.

وأعرب غوتيريش عن دعمه وتأييده لدعوة العالم إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا أن الحرب الدائرة في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة للمدنيين.

وشدد على أهمية الإفراج غير المشروط عن المحتجزين وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع.

اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا : شهيد ومصاب برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة

وأكد أن وقف إطلاق النار لن يكون سوى الخطوة الأولى نحو العودة من الدمار والصدمة التي خلفتهما الحرب، مشيرًا إلى أن الحل الدائم للأزمة يكمن في التفاوض والحوار لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

يأتي تجديد دعوة غوتيريش في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وتزايد حجم الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمدنيين، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لوقف العنف وحماية الحياة الإنسانية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الحرب في غزة الاحتلال جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أنا فاطمة المصري أعيش بمخيم .. رسالة من طفلة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة

"أحب بلدي وأحب أصدقائي، أعيش في مخيم، وأتمنى أن أعيش في داري مثل بقية الأطفال".. رسالة من طفلة فلسطينية تدعى فاطمة المصري، وجهتها للأمم المتحدة ووقعتها برسم لمجموعة من الطيور تحلق فوق البحر.

 

الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية

تلقت الرسالة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، وقرأتها في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، وعلقت بأن الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضا لدوامة من البؤس الإنساني، وانهار نظام الصحة العامة، ودُمِرت المدارس، ويهدد تعطل نظام التعليم أجيالا قادمة.

 

نزح أكثر من مليون شخص 

وأشارت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، إلى أنه في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على رفح منذ السادس من مايو، نزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى في غزة، وهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان والمأوى.

 

في غزة لا يوجد مكان آمن

وحول التقارير التي تفيد بإصدار أوامر إخلاء جديدة في منطقة خان يونس، وتأثيرها على السكان المدنيين، أوضحت : أن في غزة لا يوجد مكان آمن"، وفي زياراتي لغزة، تستقبلني أصوات تردد صدى سؤال واحد مفجع؛ هل ستنتهي معاناتنا يوما ما؟".

 

هناك حاجة إلى تدفق مستمر للمساعدات

وأكدت أن أحداث السابع من أكتوبر، تأثيرها لا يزال عميق، كما أن آلام محنة الرهائن تشكل عذابا مستمرا للشعب الإسرائيلي والحياة السياسية، مؤكدة أن هناك حاجة إلى تدفق مستمر للمساعدات إلى غزة، لتسليم الإمدادات ذات الجودة والكمية عبر جميع المعابر البرية والبحرية، بما في ذلك معبر رفح الحدودي، كما أن المساعدات الإنسانية ستكون مطلوبة لسنوات قادمة، فإن التخطيط والإعداد للتعافي وإعادة الإعمار المبكر أمر ضروري. 

ولفتت إلى أن السلطة الفلسطينية لديها دور حيوي لتلعبه في غزة لا يتجزأ من التخطيط لتنفيذ التعافي وإعادة الإعمار في غزة.

 

أحب بلدي وأحب أصدقائي وأعيش في مخيم

وفي ختام إحاطتها قرأت كاخ باللغة العربية، رسالة أعطتها لها طفلة فلسطينية اسمها فاطمة المصري عمرها ثماني سنوات، أثناء إحدى زياراتها لقطاع غزة ، قالت فيها "أحب بلدي وأحب أصدقائي أعيش في مخيم، وأتمنى أن أعيش في داري مثل بقية الأطفال"، ووقعتها برسم لمجموعة من الطيور تحلق فوق البحر.

 

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة مع تصاعد المواجهات بين حزب الله والاحتلال
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ
  • الأمم المتحدة تدعو لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية يبحث إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية الفرحان يلتقي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • أنا فاطمة المصري أعيش بمخيم .. رسالة من طفلة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة