استقالة مسئول كبير بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الاحد، باستقالة المسؤول عن رسم الشؤون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو، مشيرة إلى أن سبب الاستقالة هو عدم اتخاذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرارات بشأن اليوم التالي للحرب وعودة العمليات شمال غزة.
تظاهر العديد من الإسرائيليين في ساحة الديمقراطية في تل أبيب للاحتجاج على الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وكذلك للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أمس السبت.
نظم المظاهرات حركة " Change Generation"، وهي حركة تأسست بعد عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر الماضي، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن وتغيير القيادة الإسرائيلية.
قامت الشرطة بتحصين أجزاء من شارع بيجن وشارع كابلان لاحتواء المظاهرة، بالإضافة إلى المخارج القريبة إلى طريق أيالون السريع لمنع المتظاهرين من منع حركة المرور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة شمال غزة مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.