لجنة نيابيّة توصي بإيقاف المدارس الإلكترونية بالعراق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الأحد, 12 مايو 2024 9:53 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أوصت لجنة التربية النيابية، اليوم الأحد، بضرورة إيقاف المدرسة الالكترونية وعدم العمل بها في العراق.
وذكرت اللجنة في بيان، أن العمل في هذا المشروع يتعارض ومجانية التربية والتعليم في العراق، لذا نوصي إيقاف العمل بالمدرسة الإلكترونية.
ولجأ العراق الى التعليم الالكتروني في المدارس والجامعات والمعاهد بعد تفشي ظهور فيروس كورونا العام 2019 ، وارتفاع عدد الاصابات والوفيات بين السكان بسبب هذا المرض، إلا أنه بعد التطعيم باللقاح وعودة الحياة الى طبيعتها تم فتح أبواب الأوساط التعليمية لإستقبال الطلبة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أهالي سوهاج يناشدون المحافظ والأمن بإيقاف صفحة محل ملابس شهير: بيقدم محتوى خليع
أثار مقطع فيديو ترويجي نشره محل ملابس حريمي شهير بمدينة سوهاج صدى واسعًا وموجة من السخط بين أهالي المحافظة بعد ظهور موديل ترتدي ملابس بيتية وعرائس مكشوفة بشكل اعتبره المواطنون خادشًا للحياء ومنافٍ لعادات وتقاليد الصعيد المحافظ.
وانتشر الفيديو عبر الصفحة الرسمية للمحل على "فيسبوك"، مما دفع عشرات الأهالي إلى إطلاق حملة إلكترونية تطالب محافظ سوهاج اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، والجهات الأمنية المعنية، بالتدخل العاجل لوقف بث ونشر هذا النوع من المحتوى وإغلاق الصفحة، ومحاسبة المسؤولين عن نشر مثل هذه المشاهد التي وصفوها بـ"الخليعة".
وحسب رصد تعليقات المواطنين، فقد عبر الكثيرون عن استيائهم من انتشار هذه المواد المصورة بشكل علني، مؤكدين أن هذه التصرفات تتنافى مع أخلاقيات المجتمع السوهاجي المعروف بتحفظه، محذرين من التأثير السلبي لمثل هذه الفيديوهات على النشء والأجيال القادمة.
جانب من التعليقات:
تعود تفاصيل الواقعة إلى استعانة المحل بموديل لعرض تشكيلات من الملابس عبر جلسات تصوير تم بثها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، في مشاهد وصفها البعض بأنها "ترويج فج للأزياء على حساب القيم المجتمعية".
في السياق ذاته، طالب الأهالي مباحث الإنترنت والأجهزة الرقابية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة لمنع استمرار هذه الصفحة، محذرين من تفاقم هذه الظاهرة إذا لم يتم التصدي لها بشكل حاسم.
وشدد المواطنون على ضرورة ضبط منظومة الإعلانات الإلكترونية الخاصة بالمحلات التجارية، بما يراعي طبيعة المجتمع وثوابته الأخلاقية، خاصة مع تزايد استخدام مواقع التواصل بين فئات عمرية مختلفة.