#سواليف
أفادت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد باستقالة #المسؤول عن رسم #الشؤون_الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #يورام_حامو.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن استقالة حامو جاءت على خلفية #الفشل في اتخاذ قرارات على المستوى السياسي بشأن قضية “اليوم التالي” للحرب على #غزة.
وتأتي الاستقالة الجديدة بعد يومين من الإعلان عن استقالة موشيك أفيف رئيس المنظومة الدعائية لإسرائيل (هسبرا) بعد أشهر فقط من تعيينه.
وقدم عدد من المسؤولين الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية استقالاتهم على خلفية اتهامات بالإخفاق في #إدارة_الحرب على غزة ومن أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا مع توقعات بسلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش تضم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ونائبه أمير برعام.
وتشهد الساحة الإسرائيلية خلافات وانقسامات حادة على خلفية استمرار الحرب على غزة واتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإطالتها لأسباب سياسية وشخصية، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي يتكبدها جيش الاحتلال والفشل في تحقيق أي من أهداف الحرب المعلنة وعلى رأسها استعادة المحتجزين في غزة والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسؤول الشؤون الإستراتيجية الفشل غزة إدارة الحرب حماس
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».