السومرية نيوز-سياسة

كشفت اللجنة القانونية النيابية، اليوم الاحد، بعض الشروط الواجب توفرها في السجين لاستبدال محكوميته بالاموال، فيما استبعدت تمرير القانون لاحتوائه العديد من الفقرات الجدلية وكونه ينفي صفة العقوبة عن المحكوم. وقال عضو اللجنة، محمد جاسم الخفاجي، إن العقوبة السالبة للحرية تعني الحبس وتحد من حرية الفرد وتسمى هكذا وفق القانون، مبينا ان هذا القانون يشمل عقوبة الحبس فقط، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.



واوضح إن هذا القانون حسب المقترح الوارد سابقاً من مجلس القضاء الأعلى يشمل الحبس لمدة ثلاث سنوات فما دون وتشمله وفق شروط أيضاً بأن يدفع غرامة مالية عن كل يوم متبقٍّ من محكوميته كأن تكون سنتين مثلاً.

وأضاف أن مشروع القانون يشترط أن يكون أكمل جزءا من محكوميته ولا يشمل جميع العقوبات وإنما العقوبات المرتكبة قبل تشريعه، مبيناً أن القانون ينصُّ على أن يدفع المحكوم مبلغاً مالياً عن كل يوم والمبلغ المقترح في القانون هو 10 آلاف دينار وهو مبلغ يعدُّ غير دقيق ويحتاج إلى إعادة النظر فيه لأن أصل فكرة العقوبة سوف تختفي.

وتابع أن الفكرة من القانون أن يشمل المحكومين من الفقراء وتقليص أعداد المسجونين إذ لدينا اكتظاظ بالسجون وأن جزءاً من الاكتظاظ بسبب عدم تنفيذ حكم الإعدام بآلاف من المشمولين به وفق قرارات قضائية باتة.

وبيَّن الخفاجي أن القانون المقترح لم يتم قراءته إلى الآن وهنالك اعتراضات عليه منها أنه ينفي صفة العقوبة، بينما رأى معترضون آخرون أنه سيكون بديلاً لقانون العفو وبتشريعه لن نحتاج إلى تشريع قانون العفو، وهذا الأخير هو أشمل.

وأشار الى أنه من المستبعد في الوقت الحالي قراءته القراءة الأولى، لافتا إلى أن القانون عبارة عن مسودة واردة من مجلس القضاء الأعلى قبل أربع سنوات تم التعديل عليها داخل اللجنة القانونية ومرت عليه عدد من التعديلات وقدم باسم مجموعة من النواب.

ووفقًا للشروط المذكورة، فأن المحكوم بـ3 سنوات وبعد قضاء سنة من محكوميته، فأن شراء السنتين المتبقيتين من محكوميته تقابل دفع اكثر من 7 ملايين دينار عراقي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«دينية النواب» تعيد فتح مسجد سيدي القباري بالإسكندرية

أعادت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب الحياة لمسجد سيدي القباري بالإسكندرية، وجاء ذلك بعد أن قررت اللجنة افتتاح المسجد بعد غلق استمر أكثر من شهر.

وجاء قرار وفد اللجنة برئاسة الدكتور أسامة العبد، بعد أن شكل لجنة هندسية برئاسة المهندس مصطفي عبد العال رئيس القطاع الهندسي بوزارة الأوقاف، والمهندس إبراهيم عبد الحميد مدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف الإسكندرية، وأثبتا في تقريرهما أن المسجد يصلح لإقامة الشعائر، ولذلك كان قرار اللجنة بفتح المسجد لإقامة الشعائر وهو ما تم بالفعل، وارتفع أذان الظهر بالمسجد، وأدت اللجنة صلاة الظهر بالمسجد، وأمّ الصلاة الدكتور ناجح راجح وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.

وكان النائب محمد جبريل قد طالب بفتح المسجد والذي صدر له قرار إخلاء من محافظة الإسكندرية، ولكن بالمعاينة علي الطبيعة وبموجب التقرير الهندسي اتضح أن ساحة المسجد بحالة ممتازة، وأن الترميم سيطول فقط حجرة الإمام المنفصلة عن ساحة المسجد.

وأكد الدكتور أسامة العبد رئيس الوفد أن افتتاح المسجد مطلب شعبي توافق معه مطالب أعضاء اللجنة نظرا لقرب شهر رمضان المبارك، ولاحتياج المنطقة إلى المسجد، خاصة وأنها منطقة مكتظة بالسكان و بها كثافة سكانية عالية، وهم في أشد الاحتياج لإقامة الشعائر بهذا المسجد.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة أن اللجنة ستضع خطة لتطوير وتحديث مسجد سيدي القباري مستقبلا، خاصة وأن للمسجد قطعة أرض وقف للمسجد وملاصقة به، لذا نطالب بضم تلك القطعة للمسجد لتوسعته خاصة وأن المسجد له رواد مصريون ومن بعض الدول الأجنبية، منها إندونيسيا وأمريكا وبعض بلاد شرق آسيا.

وعلي جانب آخر أكدت النائبات عبير السيد، وسهير القاضي، ودعاء سليمان، أن قرار فتح المسجد لإقامة الشعائر قرار جرئ وكان مطلبا نيابيا توافق مع المطلب الشعبي، وهذا القرار يؤكد أهمية دور الزيارات الميدانية وما تقوم به اللجنة من دور رقابي، ولولا هذا ما كان للمسجد أن يُرفع فيه اسم الله في الوقت الراهن.

يذكر أن مسجد سيدي القباري بالإسكندرية مسجد تاريخي، أقيم في عهد الظاهر ببيرس، وله مريدون من جميع أنحاء العالم وتبلغ مساحته ألف متر مربع، ويقع بمنطقة القباري بمينا البصل بالإسكندرية.

وجاء ذلك علي هامش زيارة وفد لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، والذي ضم كل من الدكتور أسامة العبد رئيسا، والدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة، و كل من النواب سهير القاضي وعبير محمد السيد ودعاء محمد سليمان من أعضاء اللجنة.

كما ضم الوفد أمل دسوقي وكيل وزارة، أمين اللجنة، وعبد الحليم إبراهيم أمين مساعد اللجنة، ورامي جعفر باحث بلجنة الشئون الدينية، وعمر الباز من قطاع العلاقات العامة.

مقالات مشابهة

  • الحبس سنة وغرامة 10 آلاف و500 جنيه عقوبة البلاغ الكاذب طبقا للقانون
  • الحبس 5 سنوات عقوبة الإضرار بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي بالقانون
  • «تقنية الوطني» تناقش مشروع قانون منصة الزكاة
  • سقوط العقوبة بعد 20 عامًا في الجنايات و30 للإعدام بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • الحبس 24 عاماً نافذة في حق المتهمين بإغتصاب طفلة قاصر مضطربة ذهنيا بمراكش 
  • الحبس سنة وغرامة 5 ملايين جنيه عقوبة إنشاء مصنع بدون ترخيص
  • سلوكيات مشينة.. ترهيب المواطنين بالحيوانات الضالة خطر يهدد المجتمع
  • بعد تحرك البرلمان.. عقوبة ختان الإناث في القانون
  • «دينية النواب» تعيد فتح مسجد سيدي القباري بالإسكندرية
  • دينية النواب تعيد الحياة لمسجد سيدي القباري بالإسكندرية