حركة النهضة تجدد تأكيد مشاركتها في الاستحقاق الرئاسي المقبل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
جدد الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، من سكيكدة، التأكيد على أن تشكيلته السياسية ستشارك في الاستحقاق الرئاسي المقبل، مشيرا الى ان طريقة مشاركتها سيفصل فيها لاحقا المجلس الشوري.
واعتبر ذويبي، خلال لقاء تشاوري حول الانتخابات الرئاسية المقبلة جمعه بمناضلي حزبه لولايات سكيكدة و عنابة و قالمة و الطارف احتضنه المقر الولائي لتشكيلته السياسية بمدينة سكيكدة، أن مشاركة حركة النهضة في الاستحقاق الانتخابي المقبل يأتي لتكريس عدد من الأهداف، موضحا أن طريقة المشاركة في هذه الانتخابات سيفصل فيها مجلس الشورى الوطني بعد سلسلة المشاورات التي ينظمها المكتب الوطني للحزب عبر مختلف ولايات الوطن.
وأضاف نفس المسؤول الحزبي بأن حركة النهضة تتطلع من خلال مشاركتها الفعالة في الانتخابات المقبلة إلى تكريس دولة القانون و بناء اقتصاد قوي و متنوع و تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين و إثبات مكانة الجزائر دوليا في مصاف الدول الرائدة.
كما اعتبر ذويبي أن الحياة السياسية لا تقوم إلا بمناضلين أوفياء يشاركون قيادات الأحزاب بآرائهم و هو ما جعل حركة النهضة تعقد -كما قال- مثل هذه اللقاءات التشاورية للاستماع لمناضليها.
وتطرق نفس المسؤول الحزبي، خلال هذا اللقاء أيضا, إلى الوضع في فلسطين المحتلة و ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة من طرف الكيان الصهيوني، مشيدا في هذا السياق بالمواقف الثابتة للجزائر حكومة و شعبا لنصرة القضية الفلسطينية العادلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.