9 شهداء غالبيتهم أطفال إثر قصف الاحتلال لمنزل في رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سرايا - استشهد 9 فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال وأصيب عدد آخر بجروح، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، لمنزل عائلة الحشاش في منطقة عريّبة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل عنيف المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، فيما أطلقت طائرات مسيرة "كواد كابتر" النار تجاه سيارات إسعاف قرب عيادة الأونروا وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ومساء السبت، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية، على مناطق متفرقة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت قصفا مكثفا على المناطق السكنية شرق مخيم جباليا، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، لم تعرف الحصيلة بعد، في ظل تخوف من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في المخيم.
كما شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على محيط مراكز الإيواء وسط مخيم جباليا، وقصف مسجد أحمد بن حنبل في شارع السكة شرق المخيم.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة في مخيم جباليا، في ظل تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين وعائلاتهم ومنازلهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وتواصل طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية، شن أحزمة نارية عنيفة ومتتالية شمال قطاع غزة، تحديدا في بيت لاهيا، ومنطقة قليبو، ومخيم جباليا، إضافة إلى المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة.
وأكدت مصادر محلية، تعمد الاحتلال تدمير عشرات المنازل جراء الأحزمة النارية شمال قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 34971، إضافة إلى 78641 مصابا، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال شمال قطاع غزة مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.