اللاعبة ملك حمزة: أحلم بالحصول على ذهبية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ملك حمزة لاعبة المنتخب الوطني لجمباز الترامبولين، إنها تحلم بالحصول على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 المقررة في أغسطس القادم ورفع علم مصر على منصة التتويج، معربة عن سعادتها بتأهلها من جديد للأولمبياد، وذلك بعد حصولها على المركز الأول وتتويجها بطلة لإفريقيا وفوزها بذهبية التصفيات الإفريقية التي اختتمت أعمالها أمس في تونس.
فيما يتعلق باستعداداتها للبطولة الإفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس، قالت ملك حمزة(23 عاما) - في تصريح خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس اليوم /الأحد / - إنها قامت بالإعداد لها منذ انتهاء أولمبياد طوكيو 2020.. موضحة أنها كانت تتدرب أربع ساعات يوميا، مقسمة بين ساعتين على الترامبولين وساعة في صالات الإعداد البدني "الجيم"، بالإضافة إلى تمارين أخرى، فضلا عن اتباعها حمية غذائية معينة لتتمكن من الحصول على أفضل النتائج من خلال المتابعة مع أخصائي تغذية.
وأضافت لاعبة المنتخب الوطني أنها كانت تعاني سابقا من ما يسمى بالـ "Mental Blocks " عدم توافق الأداء العضلي مع الذهني، بحيث يتوقف العقل عن إعطاء الجسم إشارة معينة لأداء الحركة والناتجة عن التوتر والخوف.. لافتا إلى أنها بدأت الترامبولين في سن 14 عاما، وانضمت للمنتخب عام 2017 مما ساعدها في تعلم الحركات والأسس.
وأرجعت ملك حمزة السبب في تخطي هذه العقبة لمعد التأهيل النفسي الرياضي هيثم غيته الذي كان عاملا رئيسيا للوصول بها إلى الأولمبياد من جديد، حيث زادت ثقتها بنفسها مما قلل من درجة التوتر.... مؤكدة أن الجانب النفسي مهم لأي رياضي وهو عامل أساسي للتأهل والنجاح في أي لعبة، ويجب الاهتمام به بنفس أهمية التدريبات البدنية.
وتوجهت بالشكر لكل الداعمين لها على رأسهم المدربون، ومعد التأهيل النفسي الرياضي هيثم غيته، بالإضافة إلى عائلتها التي أهدتهم الميدالية نظرا لتحملهم الكثير ودعمهم لها منذ طفولتها حتى أصبحت بطلة إفريقية.. مؤكدة أنها ستنفذ خطط المدربين التي سيتم إعدادها خلال الفترة القادمة استعدادا لأولمبياد باريس 2024.
يشار إلى أنه بتأهل ملك حمزة ترتفع مقاعد الجمباز المصري في أولمبياد باريس إلى 9 مقاعد، بواقع 6 للجمباز الإيقاعي والفرق والفردي، ومقعدين للفني رجال وسيدات، ةالمقعد الأخير ترامبولين "سيدات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملك حمزة أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
شفيونتيك تقترب من نهائي أستراليا المفتوحة للتنس
تأهلت إيغا شفيونتيك إلى الدور قبل النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الثانية بفوز ساحق 6-1 و6-2 على المصنفة الثامنة إيما نافارو، اليوم الأربعاء، لتؤكد المصنفة الثانية عالمياً جدارتها بالفوز باللقب في ملبورن بارك.
وقدمت شفيونتيك عرضاً قوياً من البداية للنهاية على ملعب رود ليفر لتضرب موعداً في قبل النهائي مع ماديسون كيز التي تغلبت على إيلينا سفيتولينا 3-6 و6-3 و6-4.
وقالت شفيونتيك: "أعتقد أن المباراة كانت أصعب بكثير مما تظهره النتيجة".
وتملك اللاعبة البولندية سجلاً بارزاً في المواجهات المباشرة مع منافستها المقبلة كيز يبلغ أربعة انتصارات وهزيمة واحدة لكنها تتوقع اختباراً صعباً أمام اللاعبة الأمريكية.
وأضافت: "ماديسون لاعبة رائعة وتتمتع بخبرة كبيرة، لذا لا أحد يعرف ما سيحدث، في المباراة التي خسرتها أمامها أجهدتني كثيراً لذا أعتقد أن الأمر قد يكون صعباً".
Clutch Swiatek is through to her 2nd #AO2025 semifinal ????????@wwos • @espn • @eurosport • @wowowtennis • #AusOpen • #AO2025 pic.twitter.com/waxcTsnI3y
— #AusOpen (@AustralianOpen) January 22, 2025وبعد فوزها على الأوكرانية سفيتولينا، قالت كيز إنها تتطلع لتشجيع نافارو أمام اللاعبة الحاصلة على خمسة ألقاب كبرى.
لكنها اضطرت إلى التفكير في المهمة الصعبة التي تنتظرها بينما تتطلع إلى ضمان الظهور في أول نهائي لها في البطولات الأربع الكبرى منذ أمريكا المفتوحة عام 2017.
وتركزت معظم الأنظار على منافسات السيدات إذ حجزت حاملة اللقب أرينا سبالينكا مكانها في الدور قبل النهائي أمام باولا بادوسا أمس الثلاثاء.
لكن قد تكون شفيونتيك الأكثر ترشيحاً في سباق المنافسة على لقب أستراليا المفتوحة بعد أن خسرت 14 شوطاً فقط في مبارياتها الخمس.
ورغم أن النتيجة كانت تشير إلى عكس ذلك، فإن نافارو خاضت معركة حقيقية ضد شفيونتيك في المجموعة الثانية وحصلت على نقطة لكسر إرسال منافستها في الشوط الخامس شابها الكثير من الجدل.
واندفعت شيانتيك إلى الأمام لمطاردة كرة ساقطة بدا أنها ارتدت مرتين في أرض الملعب من زوايا مختلفة في الإعادة قبل أن يصل إليها مضربها.
Yet again another example, Iga Swiatek is a cheat.
She should have owned up, it was a clear double bounce pic.twitter.com/Oo9SGfyrul
لكن اللعب استمر، وفازت شفيونتيك بالنقطة والمباراة في نهاية المطاف لتترك نافارو تحتج بلا جدوى مع حكم الكرسي.
ولم تتعاف نافارو من هذه الواقعة وخسرت الأشواط الثلاثة التالية لتودع البطولة.
وفي حين أهدرت شفيونتيك النقطة الأولى لحسم المباراة عندما أعادت كرة بشكل ضعيف في الشبكة فإنها أنهت المباراة لصالحها في النقطة الثانية عندما سددت نافارو الكرة بعيداً.