خلال ورشة تعليمية ملهمة حملت عنوان “بطاقة الفستان السريالي” ضمن فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل التي انطلقت تحت شعار “كن بطل قصتك” تمكنت الفتيات من عمر 8 سنوات وما فوق من اكتساب مهارات جديدة في عالم الموضة والأزياء والتصاميم المبتكرة، حيث تعلمن خلال الورشة كيفية دمج عناصر المدرسة السريالية في تصاميمهن لإبداع فساتين فريدة من نوعها.


في بداية الورشة شاركت خبيرة الأزياء التونسية عزة الصوابني معلومات قيمة مع المنتسبات للورشة حول المدرسة السريالية في الفن، وتحديداً عالم الموضة والأزياء، موضحةً لهن أن الأزياء المستلهمة من هذه المدرسة تعكس جرأة وابتكاراً، وتتميز بتجاوز الحدود التقليدية وتجسيد الأفكار الغريبة والمبتكرة في التصاميم، مما يخلق أزياءً فريدة ومبهرة، عبر استخدام الألوان الزاهية والأشكال غير التقليدية والتفاصيل المفاجئة لإضافة عنصر السريالية والفرادة إلى التصاميم.
وخلال القسم التطبيقي، وزعت الصوابني على الفتيات الخامات والأدوات التي سيبتكرن منها تصاميمهن المميزة، كأوراق الشجر، ونجوم بأحجام مختلفة، وأعواد الخشب الملونة، وأكواب المافن الكرتونية، والصمغ، وأوراق بيضاء مرسوم عليها نماذج (مانيكان) تساعدهن على الابتكار، ثم ساعدت الصوابني الفتيات على تجسيد أفكارهن المختلفة، وطلبت من كل واحدة من المنتسبات تصميم فستان جريء وغريب، مستوحىً من المدرسة السريالية، ونجحن في ختام الورشة في تقديم فساتين سريالية مزينة بالزهور وأوراق الشجر ومختلف الخامات، تمتزج فيها الواقعية بالسريالية، الأمر الذي أضفى عمقاً وثراءً على مختلف تصاميمهن.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة

الثورة نت|

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.

وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.

وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين
والقيود المفروضة على التنقل والوصول.

وأوضح أنه للأسبوع الثاني، راقبت فرقه حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مبينا أن الموظفون لاحظوا أن عدد الأشخاص الذين عبروا كان أقل مقارنة بالعام الماضي.

وقال “أوتشا”، إن القيود التي يفرضها العدو الصهيوني لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان.

ولفت المكتب إلى أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024”.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • ضبط متهم بالتعدي لفظيا على فتيات في السويس
  • “فلكية جدة” ترصد القمر البدر لشهر رمضان
  • "الشارقة القرائي للطفل" ينطلق 23 إبريل
  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • ورشة بالصاغة تروج سبائك ومشغولات ذهبية مضروبة بالأسواق | تفاصيل
  • ضبط تشكيل عصابى بالقاهرة لقيامهم بترويج سبائك ذهبية مقلدة تحمل علامة تجارية
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • ارتداء العروس 7 فساتين فوق بعضها.. الزواج في واحة سيوة «عادات وتقاليد»