مؤشر جديد على تحسن العلاقات.. رئيس الوزراء اليوناني يتوجه إلى أنقرة في زيارة ودّية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غدا الاثنين في أنقرة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين الجارين العضوين في حلف "الناتو".
إقرأ المزيدوقال مصدر دبلوماسي تركي لوكالة "فرانس برس" إنه بعد عقود من تبادل اللوم والتوترات بين أثينا وأنقرة تخللتها مراحل قصيرة من المصالحة، فإن هذه الزيارة التي تستمر يوما واحدا وتعقب زيارة إردوغان لليونان في ديسمبر الماضي "تمثل مرحلة جديدة في العلاقات بين تركيا واليونان".
ووقع الزعيمان في ديسمبر الماضي إعلانا بشأن "علاقات الصداقة وحسن الجوار بينهما مقرين بأهمية الاحترام المتبادل والتعايش السلمي".
وتأتي زيارة ميتسوتاكيس إلى تركيا على خلفية فضيحة جديدة في العلاقات بين البلدين حول قرار تركيا لتحويل كنيسة المخلص في خورا الأرثوذكسية القديمة في اسطنبول إلى مسجد.
وأعرب ميتسوتاكيس عن "استيائه الشديد" أيام من زيارته قائلا إنه "لا يوجد نقص في المساجد في المدينة وهذه ليست طريقة للتعامل مع التراث الثقافي"، مذكرا بأن اسطنبول "كانت عاصمة الامبراطورية البيزنطية والأرثوذكسية لأكثر من ألف عام". وأكد أنه سيطلب من إردوغان "التراجع عن هذا القرار".
ومع ذلك شدد ميتسوتاكيس هذا الأسبوع في مقابلة مع صحيفة "بروتوثيما" على ضرورة "الحفاظ على القنوات المفتوحة" مع أنقرة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.
وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.
واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.
من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.
كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".
وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.
وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".