رحلة جديدة للاعبين المحترفين المصريين في ألمانيا بعدما أنضم لاعب مصري جديد وهو تيمور فؤاد قائد الجونة للشباب إلى أحد الأندية الألمانية.

أنضم 10 لاعبين مصريين قبل تيمور فؤاد صاحب ال17 عاما، إلى الأندية الألمانية قبل أن يعلن نادي بوروسيا برلين الألماني التعاقد معه، لينضم اللاعب إلى رحلة اللاعبين المصريين الذين لديهم تجربة في الكرة الألمانية.

يلعب تيمور فؤاد في مركز الجناح الأيسر وصانع ألعاب، ولعب مع الجونة هذا الموسم 14 مباراة أحرز فيهم 7 أهداف وصنع 6 ليسهم ب13 هدفا في النصف الأول من الموسم الجاري قبل الرحيل إلى ألمانيا.

ويعتبر أبرز اللاعبين المحترفين المتألقين مع الأندية الألمانية محمد زيدان نجم بوروسيا دورتموند وماينز وهامبورج السابق، وعظيمة  مع أندية كولن و أرمينيا بيلفيلد وهامبورج، وهاني رمزي وسمير كمونة مع نادي كايزر سلاوترن، وحاليا عمر مرموش مع فرانكفورت، مصطفى أشرف مع شباب بوروسيا مونشنجلادباخ.

يحلم تيمور فؤاد قائد فريق الجونة المنضم حديثا إلى بوروسيا برلين،  في السير على خطى اللاعبين المحترفين المصريين في ألمانيا بعدما بدأ أولى خطواته في رحلته الاحترافية مع النادي ألماني بسن صغير، ليكون فرصة جيدة للتألق والتطور بشكل تدريجي في بداية مسيرته.

توجهت الوفد بالتواصل مع إركان تابو رئيس تطوير اللاعبين الشباب بنادي بوروسيا برلين عن سبب تعاقد النادي مع اللاعب تيمور فؤاد بعد احترافه في سن صغير ورؤيته كموهبة بالإضافة لإنطباعهم عن اللاعبين المصريين وإمكانية رؤية لاعبين آخرين من مصر ينتقلوا إلى النادي واكتشاف محمد صلاح جديد.

قال إركان رئيس تطوير اللاعبين الشباب في بوروسيا برلين أن سبب تعاقد النادي مع تيمور فؤاد بعدما رأوا الجودة والخامة التي لديه مؤكدا أن اللاعب لديه إمكانيات كبيرة لكن مازال أمامه طريق ورحلة طويلة وسيتعين عليه القيام بالكثير من الأشياء.

وتابع أن مدرب الفريق يرى أن تيمور فؤاد لاعب موهوب جدا، ولديه الكثير من الامكانات، لكن مازال سنه صغير وعليه الكثير من العمل من أجل تحقيق الهدف المطلوب، حيث إن اللاعب يعمل على التطور للوصول إلى المستوى الأوروبي ويتعين عليه التكيف مع طريقة لعب الكرة الألمانية/ الأوروبية، وعليه التدرب بشكل أكبر على المستوى التكتيكي وأن لديهم مدربين ذو خبرة كبيرة للغاية في ذلك الأمر.

البحث عن محمد صلاح جديد

وأضاف أن النادي يأمل بالتأكيد باكتشاف محمد صلاح جديد مثل النجم الدولي المصري، نجم ليفربول، مضيفا أنهم نادي لديهم تعدد في الثقافات، مؤكدا أن النادي لديهم كشافة و يستكشف في العديد من المناطق حول العالم من ضمنها مصر، لكن مازالت ليس بالشكل النشط في الوقت الحالي ويعملوا على تكثيف أكثر من أجل البحث عن النجوم في كل مكان، حيث إن النادي اتجاهه استقطاب المواهب وتكوينهم وإعداد اللاعبين الشباب للخطوة التالية للانتقال إلى نادي كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برلين بوروسيا برلين تيمور فؤاد ألمانيا فريق الجونة الجونة بوروسیا برلین

إقرأ أيضاً:

«بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة

«دنيا بنت سمير ودلال».. عنوان الكتاب الصادر عن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى الدورة 38 منذ نحو عامين، والتى جرى خلالها تكريم دنيا سمير غانم، وعلى صفحات هذا الكتاب أجرت «دنيا» حواراً مع الناقد طارق الشناوى، الذى لم يكتفِ بالإجابات التى حصل عليها من النجمة التى مكثت أمامه ساعات طويلة للحديث عن مشوارها الفنى، ولكن باعتباره ناقداً كتب رأيه بصراحة فى التجربة الفنية التى بدأتها «دنيا» وما زالت تعيش أصداءها.

الشناوى: استشعرت «الواسطة» مع إطلالتها الأولى فى «للعدالة وجوه كثيرة» لكنها أثبتت نظرية ابن الوز عوام

بدأ الناقد طارق الشناوى كلماته عن «دنيا»، متحدّثاً عن الانطباع الذى تشكل لديه حين رأى الفنانة الصاعدة حينها لأول مرة على الشاشات، قائلاً: «عندما قرأت اسمها لأول مرة فى عمل فنى -مطلع الألفية الثالثة- على بوستر مسلسل (للعدالة وجوه كثيرة) للمخرج الكبير محمد فاضل، وبطولة نجمى المفضل يحيى الفخرانى، مع الموهوبة دلال عبدالعزيز، استشعرت على الفور رائحة (الواسطة) تفوح بقوة فى نسيج هذا المسلسل، خاصة أن ترتيب اسمها كان يسبق عمالقة بحجم أمينة رزق ورجاء الجداوى وجمال إسماعيل، أخذت لاشعورياً موقفاً سلبياً تجاه هذه الفتاة التى لم تتجاوز 16 عاماً، وقُلت ربما نكتشف أنها لا تملك فقط سوى جمال الوجه، والانتماء لأب وأم كلنا نقدرهما، استمعت إلى صوتى الداخلى يردّد هذه واحدة من مظاهر (الكوسة)».

واستطرد قائلاً: «واصلت مع نفسى أنها سوف تُصبح مثل عود الكبريت يشتعل مرة واحدة، النظرية المعتمدة فى مثل هذه الأمور ودائماً ما تثبت صحتها، وهى أن المفروض مرفوض، فهناك دائماً حاجز نفسى لا يمكن اختراقه، مثل القميص الواقى من الرصاص، فهو يضمن لك ألا تنفُذ رصاصة إلى جسدك، هذه المرة يصبح القميص واقياً من الإعجاب، ولن يستطيع أحد اختراق مشاعرك عنوة». وتطرق «الشناوى» إلى التحول فى قناعته عن أداء وموهبة «دنيا»، بعد أن أثبتت جدارتها فى أولى تجاربها: «إلا أننى بمجرد أن شاهدتها فى الحلقات الأولى على الشاشة، قلت تستحق هذه المرة أن نُطبّق عليها المثل الشهير الذى يقف على الشاطئ الآخر (ابن الوز عوام)، فما بالك عندما تكون متأصلة من الجانبين ابنة (وز ووزة)، سنجد أنفسنا بلا جدال أمام سبّاحة ماهرة، لديها كل هذا الحضور وكل تلك الفطرية، تؤدى -دون أى تكلف- دور ابنة يحيى ودلال، أدركت فوراً أن لدينا موهبة قادمة بقوة من الممكن أن نطلق عليها الحب من أول طلة، واكتشفت أيضاً أن لديها وميض ووهج النجومية، التى ليس من الممكن لأحد أن يكشف سرها، ولكنك تستشعرها بقلبك، فهى لا تمنح سرها إلا لحظة تفاعلها مع الجمهور، وكتبت بعد ذلك أن الأيام القادمة ستؤكد جدارتها بمكانة متميزة بعد جيل كل من منى زكى وحنان ترك، وكانت منى وحنان فى تلك السنوات هما عنوان جيل الألفية الثالثة». وعن أبرز سمات شخصية «دنيا» الفنية واتجاهاتها فى تقمّص الشخصيات، أوضح: «تظل دائماً (دنيا) بالنسبة لى مزيجاً من القلب والعقل، فهى لا تستسلم فقط للموجة الفنية السائدة، حتى لو حقّقت من خلالها نجاحاً جماهيرياً، وهكذا مثلاً ستجد سؤالاً يطرح نفسه بقوة فى مشوار دنيا، كنا نرى كمتابعين قدراً من الهارمونية والتفاعل الكيميائى الإيجابى مع أحمد مكى فى مسلسل «الكبير». وعن استمرارها فى تقديم شخصية «هدية» استمعت «دنيا» إلى صوت عقلها مرة أخرى، بأن الاستمرار فى أداء نفس الشخصية ليس لصالحها، وعليها أن تتوقف، وتبحث عن أنغام درامية أخرى، وهكذا لم تواصل تقديم دورها بعد الجزء الرابع رغم النجاح الاستثنائى». 

مقالات مشابهة

  • كأس الاتحاد للمصارعة تدشن التحديات بمشاركة كبيرة
  • «بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة
  • قبل مسلسل حكيم باشا برمضان 2025.. أعمال ظهرت خلالها دينا فؤاد في دور الزوجة
  • أفشة وكريم فؤاد يؤازران الأهلي أمام الزمالك في القمة.. صور
  • الشرطة الألمانية تكشف هوية المشتبه به في عملية الطعن عند نصب الهولوكوست في برلين
  • محمد العدل: أي لاعب يرتدي قميص الأهلي يستحق حبي.. وأشجع النادي منذ 1961
  • تعرف على قصة وقنوات عرض مسلسل حكيم باشا بطولة مصطفى شعبان في رمضان 2025
  • مباراتان بدوري المحترفين السبت
  • ياسمينا العبد تتألق في أحدث جلسة تصوير
  • بسبب تأييده لفلسطين.. الشرطة الألمانية تستدعي مخرج صيني بمهرجان برلين السينمائي