الأونروا: التهجير القسري والعمليات العسكرية برفح يزيد من تفاقم الوضع الكارثي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، أن التهجير القسري والعمليات العسكرية في رفح يزيد من تفاقم الوضع الكارثي الموجود بالفعل، بعد أوامر إخلاء جديدة أصدرتها السلطات الإسرائيلية والتي تأثر بها ما لا يقل عن 300، 000 شخص في جميع أنحاء قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، جددت الأونروا التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأنه تم إغلاق 10 نقاط طبية من بين 34 نقطة طبية تابعة للأونروا في رفح، بينما تعمل المراكز الصحية الثلاثة التي مازالت عاملة في رفح بطاقة مخفضة.
وأوضحت الأونروا أن الإخلاء باتجاه وسط رفح في الجنوب وباتجاه جباليا في شمال القطاع، وتقدر الوكالة أن 150، 000 شخص فروا حتى الآن من رفح بحثا عن الأمان، ودعت مجددا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وكان رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة جورجيوس بتروبولوس قد قال" إن الوضع الحالي وصل إلى مستويات طوارئ غير مسبوقة".
وأضاف "أن أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية أدت إلى التهجير القسري لما لا يقل عن 110 آلاف شخص، وقد نزح العديد منهم بالفعل مرات عدة".
اقرأ أيضاًالأونروا تغلق مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة
مدير عمليات وكالة الأونروا: لا نتلقى أي مساعدات في الوقت الحالي.. ولم يدخل قطاع غزة أي وقود
الأونروا: المطالبات الإسرائيلية بالنزوح من رفح إلى غرب خان يونس غير منطقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح رفح قطاع غزة الأونروا التهجير القسري معبر رفح اليوم معبر رفح الان رفح الفلسطينية اجتياح رفح رفح الآن رفح اليوم أخبار رفح رفح مباشر عملية رفح معبر رفح الفلسطيني اقتحام رفح اجتياح رفح الفلسطينية رفح الان دخول رفح احتلال رفح العمليات العسكرية في رفح الحرب على رفح حقيقة اقتحام معبر رفح
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: استئناف العمليات العسكرية في غزة جريمة حرب
أدان البرلمان العربي بشدة استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة فجر اليوم والذي أسفر عن "مقتل" وإصابة العشرات، واصفاً ذلك بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وقال البرلمان العربي، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك اليوم، إن "هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، يمثل استخفافاً واضحاً بقواعد القانون الدولي وهروباً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية".
وأكد رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، أن "استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها كيان الاحتلال ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع لاسيما في شهر رمضان المبارك، وتدمير مقومات الحياة اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه في تهجير سكانه".
ودعا رئيس البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى "تحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم كمجرمي حرب، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع، والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان وصولا الى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة والضفة الغربية".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، فجر اليوم ، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
#عاجل| يديعوت أحرونوت: إيتمار بن غفير يعود للحكومة اليوم pic.twitter.com/RaXeOnVutY
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) March 18, 2025وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في القطاع إلى 404 قتلى و 562 مصاباً.