مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي ينشر 221 ورقة علمية وبحثية في المحافل الدولية حتى نهاية 2023
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في إطار جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لإثراء المجتمع العلمي المحلي والعالمي بالبحوث العلمية المتخصصة، نشر مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة 73 ورقة علمية وبحثية خلال العام 2023 في مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة، ليصل بذلك إجمالي الأوراق العلمية والبحثية التي أنجزها المركز إلى 221 ورقة حتى نهاية العام الماضي.
ويزخر مركز البحوث والتطوير بباقة من خيرة الكفاءات والمهارات الوطنية، ويضم 29 باحثاً وباحثة من حملة الدكتوراه والماجستير. ووصلت نسبة التوطين في المركز إلى 74%، فيما بلغت نسبة الموظفات الإماراتيات 40% من بينهن موظفات حاصلات على مؤهلات علمية عالية في المجالات العلمية والهندسية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل وفق الرؤية الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم الأبحاث العلمية المتقدمة والمبتكرة الهادفة إلى تحقيق الخطط والطموحات المستقبلية، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وتوفر الهيئة بيئة إيجابية محفزة على الإبداع والابتكار، وتتيح الفرص لتبادل أفضل الخبرات والممارسات المحلية والعالمية وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الأكاديمي لتحويل دبي إلى الوجهة الأولى للعلماء والباحثين في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة. ”
وأثنى معالي الطاير على الدور الذي يؤديه الباحثون والأكاديميون من مختلف الجنسيات في مركز البحوث والتطوير لتعزيز تنافسية وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاعات البحث العلمي، ودعم الجهود العالمية الرامية إلى تسريع عملية التحول نحو اقتصاد تنافسي ومستدام قائم على المعرفة والابتكار. ونوه معاليه إلى أن الأوراق العلمية والبحثية التي ينشرها المركز في المؤتمرات والمحافل الدولية تؤكد قدرة الكفاءات والمهارات الوطنية على منافسة الكفاءات العالمية، والمشاركة الفعالة في استشراف وصنع المستقبل المستدام.
ويعتمد العاملون في مركز البحوث والتطوير على أحدث التقنيات العالمية والمرافق المتطورة عالمية المستوى ومن أبرزها مختبر إنترنت الأشياء ومختبر الروبوتات والطائرات المسيرة (الدرون)، أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم؛ والمحطة الأرضية الفضائية لبرنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي)، لدفع عجلة الابتكار والبحوث والتطوير في مختلف مجالات الإنتاج والتشغيل التي تحتاجها الهيئة، ودعم مساعيها للتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة عند إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والنظيفة. ونلتزم بمواصلة صقل المعارف وتطوير مواهب الباحثين الإماراتيين وقدراتهم، للارتقاء بمساهمتهم البنّاء في تطوير العملیات التشغیلیة للمؤسسات الخدماتیة حول العالم، وترسيخ مكانة الهيئة بوصفها واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية حول العالم.”
من جانبه، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: “تستند المجالات الأساسية لعمل المركز على ثلاثة ممكّنات تتمثل في: الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات والطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد المتقدمة، إضافة إلى تقنيات الفضاء وتحليلات أنظمة الطاقة. وضمن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء “سبيس دي”، يعمل المركز على تطوير عدد من الاستخدامات المتخصصة لشبكة الكهرباء وشبكات المياه، ويهدف إلى تطوير ونشر الحلول المبتكرة في مجال طاقة المستقبل وأنظمة المياه.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي: انتهاكات إسرائيل ما بعد أكتوبر 2023 تعدت كل القواعد الدولية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية، فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "45" ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال، وأصيب أكثر من "107" آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال، وبلغت أعداد النازحين "1.9" مليون شخص، وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن، لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم، كما تم تدمير أكثر من "70%" من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية، تتراوح ما بين "80%" إلى "100%"، مع التوقع بأن يعانى أكثر من "90%" من سكان القطاع من نقص غذائى حاد.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالقاهرة، إن النجاح لن يكتب لأى تصور لليوم التالي في غزة، إذا لم يتم تأسيسه على تدشين الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.