السعودية: مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» من إندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة"، من جمهورية إندونيسيا إلى المملكة العربية السعودية عبر صالة المغادرة في مطار جواندا الدولي بمدينة سورابايا، متوجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن عبد الله العامودي، ووزير الشؤون الدينية بإندونيسيا ياقوت خليل قوماس.
وذكرت قناة (الإخبارية السعودية) أن مبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
يشار إلى أن مبادرة " طريق مكة " تهدف إلى توفير خدمات نقل ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى المملكة، ويشمل ذلك استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بمهام المديرية العامة للجوازات لإنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة من مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمهورية إندونيسيا رحلات المستفيدين مبادرة طريق مكة موسم الحج طریق مکة
إقرأ أيضاً:
"السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة" أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.
يدير الندة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، وتناقش موضوعات متعددة تتعلق بدور السينما في توثيق وحفظ الذاكرة الثقافية والتاريخية.
ويتحدث في الجلسة الأولى تحت شعار السينما وحفظ الذاكرة المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، حيث يسلط الضوء على دور الجهاز في الحفاظ على الهوية البصرية للمدن المصرية، وأهمية التوثيق السينمائي في توثيق التراث المعماري والثقافي. وتقدم الدكتورة هدى الصدة، أستاذة الأدب المقارن والناشطة النسوية، الجلسة الثانية: المرأة والذاكرة ومشروع "هي والكاميرا" حيث تناقش مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. تتحدث فيها الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية.
في الجلسة الثالثة "السينماتك والأرشيف السينمائي" وتتناول أهمية الأرشيف السينمائي في الحفاظ على التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصناع الأفلام التسجيلية.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود مهرجان الإسماعيلية لتعزيز الوعي بدور السينما التسجيلية كأداة لحفظ الذاكرة وتوثيق الأحداث المجتمعية والثقافية، كما تسلط الضوء على أهمية التنسيق بين المؤسسات المعنية بالأرشفة السينمائية والتخطيط الحضري للحفاظ على التراث البصري للأجيال القادمة.
ومن المتوقع أن تشهد الندوة تفاعلاً كبيرًا من قبل صناع السينما التسجيلية والباحثين في مجالات التاريخ والتوثيق، مما يجعلها فرصة مهمة لتبادل الخبرات والنقاش حول سبل تطوير الأرشيف السينمائي في مصر والعالم العربي.