شدد مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ضرورة التزام إسرائيل بضمان سلامة المدنيين في مدينة رفح وفقا لمبادئ القانون الدولي، ومنع إرغامهم على الخروج عنوة من المدينة.

وكتب بوريل في حسابه على منصة "إكس": "إن إرغام المدنيين على إخلاء رفح إلى مناطق غير آمنة أمر غير مقبول. وعلى إسرائيل الالتزام بموجب القانون الدولي بضمان سلامة المدنيين".

Forcing civilians to evacuate #Rafah to unsafe zones is intolerable.#Israel is bound by international law to provide safety to civilians.
We continue to urge Israel not to go ahead w/ a ground operation in Rafah.
This would further exacerbate an already dire humanitarian crisis.

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 11, 2024

كما دعا إسرائيل إلى عدم القيام بعملية برية في رفح. مضيفا: "سيؤدي هذا إلى تأزيم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل".

إقرأ المزيد فرنسا والاتحاد الأوروبي يؤكدان رفضهما لهجوم إسرائيلي على رفح وتهجير سكانها

وفي ليلة الثلاثاء الماضي، توغلت القوات البرية الإسرائيلية في أطراف مدينة رفح الفلسطينية، وسيطرت على أراضي معبر رفح من جانب قطاع غزة.

ويقطن في رفح حوالي 1.4 مليون فلسطيني، والكثير منهم كان قد فرّ من القصف الإسرائيلي الذي يطال أجزاء أخرى من قطاع غزة

كما تؤكد الأمم المتحدة أن إسرائيل تمنع فعليا تسليم المساعدات الإنسانية الدولية للمدنيين المتضررين في القطاع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جوزيب بوريل حركة حماس رفح قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نساء

إقرأ أيضاً:

هجوم الطائرات المُسيّرة على «الأبيض» .. تحول جديد في الصراع يُضاعف مخاوف المدنيين 

 

تعيش مدينة الأبيض أوضاعا إنسانية صعبة مع استمرار الحرب التي بدأت في 15 أبريل كصراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

التغيير – فتح الرحمن حمودة

و بعد فترة من الهدوء النسبي عادت المدينة لتشهد تصعيداً خطيراً أمس الثلاثاء حيث شنت قوات الدعم السريع هجوما بالطائرات المسيرة لأول مرة منذ اندلاع الحري ما أثار حالة من الهلع والخوف بين السكان.

ووفقا لمصدر موثوق تحدث لـ «التغيير» استهدفت الطائرات المسيرة مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة في المدينة حيث تصدت لها المضادات الأرضية وأسقطت عدداً منها.

‎وتعد هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الدعم السريع الطائرات المسيرة في هجوم على المدينة ما يعكس تصعيداً جديداً في طبيعة الهجمات المستمرة بين الطرفين.

حصار

‎و من جهة أخرى أفاد مصدر لـ «التغيير» أن قوات الدعم السريع ما زالت تفرض حصاراً على المدينة من الاتجاهات الشمالية والغربية والجنوبية بما في ذلك شارع «الزريبة» ما زاد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني.

و توسعت الحرب الدائرة منذ أبريل لتشمل المدن الرئيسية للبلاد والمناطق الحيوية ما أدى إلى انهيار المؤسسات الحكومية وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية.

وتأتي الهجمات المتكررة مثل التي شهدتها مدينة الأبيض لتؤكد على حجم الدمار الذي ألحقته الحرب بالنسيج الاجتماعي مع استمرار المآسي الإنسانية وسط عجز المجتمع الدولي في إيجاد حلول ناجعة.

و أعتبر مراقبون أن استخدام الطائرات المسيرة في مناطق مأهولة بالسكان مثل الأبيض ينذر بكارثة إنسانية كبرى ونوهوا إلى أن الهجمات الجوية قد تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين فضلاً عن تدمير البنية التحتية بما في ذلك المنازل، المستشفيات، والمدارس.

مخاوف

وقالت المواطنة «ر. أ» وهي أم لطفلين إن أصوات الطائرات المسيرة التي سمعتها لأول مرة جعلتها تقضي الليل في خوف لم تشعر به حتى أثناء المواجهات السابقة التي شهدتها المدينة.

وأعرب عدد من سكان الأبيض لـ «التغيير» عن مخاوفهم النفسية من تكرر هذا النوع من الهجوم بالمسيرات مشيرين إلى أنه يزيد من شعورهم بالعجز أمام تهديد غير مرئي يحلق فوق رؤوسهم مما يضاعف من معاناتهم اليومية.

‎وتفاقمت معاناة سكان المدينة معيشياً واقتصادياً وأصبحوا يواجهون خطر المجاعة جراء ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وانعدام السيولة النقدية نتيجة حالة الحصار المفروضة عليهم منذ المواجهات العسكرية التي دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مايو الماضي.

‎وتواجه المدينة حصاراً محكما من قبل قوات الدعم السريع التي وسعت من نقاط تفتيشها بعد أن فرضت رسوماً باهظة على جميع ناقلات البضائع في معظم الطرق المؤدية من وإلى الأبيض .

و أوضح المواطن «ج. م» أن الحصار أدى إلى إلى ارتفاع أسعار السلع الضرورية مثل الدقيق السكر والعدس بشكل غير مسبوق إلى جانب المعاناة من انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت منذ أكثر من شهر حيث تظل شبكة “زين” للمكالمات متوفرة ولكن بشكل ضعيف.

رسوم

في حين أكد المواطن «ع. ح» أن قوات الدعم السريع تفرض “رسوم تحصيل” على الشاحنات التجارية التي تحاول دخول المدينة مما يزيد من صعوبة وصول الإمدادات الأساسية إلى السكان المحاصرين.

و تظهر الأحداث الأخيرة في مدينة الأبيض الوجه المأساوي للحرب التي أدت إلى تصاعد المعاناة الإنسانية في مناطق كردفان و تبقى معاناة سكان الأبيض انعكاسا حقيقيا لحال سكان تلك المناطق .

‎ويبدي سكان المنطقة خشيتهم من الواقع المعيشي السيئ الذي باتوا يتعايشون معه على اعتبار أنه سيناريو جديد للموت إلى جانب سيناريوهات دوي الانفجارات والأسلحة الثقيلة التي شاهدوها في كثير من العمليات العسكرية الدامية التي دارت بين الأطراف المتقاتلة في مدينة الأبيض.

‎ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى كانت قد شهدت مدينة الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.

‎ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.

وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، بالإضافة إلى أسواق أخرى للمحاصيل والماشية، إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسومالأبيض حصار كردفان مسيرات هجوم

مقالات مشابهة

  • هجوم الطائرات المُسيّرة على «الأبيض» .. تحول جديد في الصراع يُضاعف مخاوف المدنيين 
  • فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا
  • الخارجية الفرنسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع
  • لجنة عضوية جمعية الصحفيين تعتمد 175 طلباً منذ مايو
  • ارتفاع عدد الشهداء بالقطاع ودعوات أممية لحماية المدنيين
  • قوات الاحتلال تواصل قصف المدنيين
  • الجزائر تترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي حول حماية المدنيين خلال النزاع المسلح
  • الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
  • إيران: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
  • منظومة الشكاوى الحكومية بالشرقية تستجيب لـ 28296 طلبا خلال 2024