جهود متميزة لأبطال العمل التطوعي في “الشارقة القرائي للطفل 2024” وراء كل حدث مميّز… متطوعون
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
وراء كل فعالية ثقافية كبيرة، جهود حثيثة نبيلة يبذلها فريق من الأبطال بقلب رجل واحد، تجسيداً لحرصهم على المساهمة في نجاح هذه الفعالية ودعم رؤيتها، والمساهمة في تحقيق أهدافها وإيصال رسالتها، وهذا حال فريق المتطوعين المشاركين في الدورة الـ15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الذي يقام في “مركز إكسبو الشارقة” حتى 12 مايو الجاري تحت شعار “كن بطل قصتك”.
فريق من الشباب والشابات والرجال والنساء، ينتشر أعضاؤه في ردهات وقاعات المهرجان، يعملون بجد وإخلاص لمساعدة الزوار والإجابة عن استفساراتهم، وتلبية احتياجاتهم، وتقديم الخدمات إليهم، وهم أعضاء فريق “ومضة” التطوعي، الذي يشارك في الفعاليات التي تنظمها “هيئة الشارقة للكتاب”.
استقبل فريق “ومضة” 350 طلب مشاركة للتطوع في فعاليات دورة العام الجاري من المهرجان، من خلال الفرصة التي تم طرحها على منصة “مركز الشارقة للعمل التطوعي”، وبعد دراسة طلبات التسجيل التي قدمها المتطوعون وفقاً لاحتياجات المهرجان، تم اختيار 150 متطوعاً وتوزيعهم على قسمين رئيسيين.
يتخصص القسم الأول، الذي يضم 30 متطوعاً، بالإسعافات الأولية، حيث تم التعاون مع “ساند”، البرنامج التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ في دولة الإمارات، للتعامل مع الحالات الطارئة ومعالجة الحالات الصحية التي يمكن أن تحدث خلال المهرجان، وضمان سلامة الزوار.
ويضم القسم الثاني 120 متطوعاً تم توزيعهم ضمن فئات مختلفة لتنفيذ مهام متنوعة، تشمل المساعدة في تنظيم المعرض من خلال المساعدة في منصات الاستقبال والاستعلامات والتسجيل، وورش العمل والجلسات التي تستضيفها أجنحة الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان، ومنهم 10 مصورين موزعين على الفترتين الصباحية والمسائية للمهرجان.
وتتنوع أعمار المتطوعين المشاركين من 18 حتى 45 عاماً، ويمثلون مختلف الجنسيات الآسيوية والأجنبية والعربية، لا سيما من السودان ومصر، وبلاد الشام؛ سوريا والأردن ولبنان وفلسطين، كما تتنوع مهامهم بين مساعدة القسم الإداري، والقسم المالي، وتنظيم دخول وخروج طلاب المدارس في الفترة الصباحية.
وتجسد مشاركة المتطوعين في المهرجان إيمانهم بأهمية العمل التطوعي والقيمة المضافة التي يقدمها إلى كافة أفراد المجتمع، وروح المسؤولية والعمل الهادف والبّناء، الذي يسهم في إيصال رسالة “هيئة الشارقة للكتاب”، والمشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة، والثقافة الإماراتية بشكل عام.
ويسهم التطوع في تنميّة قدرات المتطوعين ومهاراتهم في إدارة وتنظيم الفعاليات الكبرى والإشراف على احتياجات الجمهور، كما يتيح للمتطوعين فرصة اكتساب خبرات ومعارف جديدة من خلال العلاقة المباشرة مع الجمهور والعارضين والمشاركين.
يشار إلى أن “هيئة الشارقة للكتاب” فتحت باب التسجيل للراغبين في التطوع، بالتعاون مع “مركز الشارقة للعمل التطوعي”، حرصاً منها على إشراك المتطوعين، ولإيمانها الراسخ بأن التطوع عامل جوهري من عوامل نجاح المهرجان، وتجسيدٌ للدور الذي تلعبه الشراكة بين المجتمع والمؤسسات في دعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
#سواليف
روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.
وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.
وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.
مقالات ذات صلة “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟ 2025/02/05وأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.
وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.
وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.
وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.
وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.