بسبب قصف الاحتلال.. أبو عبيدة يعلن وفاة أسير بريطاني
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أبو عبيدة، وفاة أسير إسرائيلي يحمل الجنسية البريطانية، ويدعى نداف بوبلابيل البالغ من العمر 51 عامًا، بعد قصف استهدف مكان احتجازه قبل شهر.
وأوضح أبو عبيدة المتحدث باسم القسام، في بيان مكتوب، إن الأسير البريطاني توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف طيران الاحتلال مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة جودي فانشتاين، حيث تدهورت حالته الصحية ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة
وفي إصدار مرئي، كانت قد أوضحت القسام أن «والدة الأسيرة كانت قد جرى إطلاق سراحها في صفقة تبادل، فيما تُرك الابن يواجه مصيره للموت».
#شاهد | #كتائب_القسام تنشر مقطع فيديو بعنوان "صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل"، معلنةً فيه وفاة الأسير الإسرئيلي، صاحب الجنسية البريطانية، نداف بوبلابيل بسبب قصف الاحتلال.#فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/ML8Oisd2Nl
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 11, 2024
الجدير بالذكر أن مقاطع الفيديو التي تبثها القسام عن الأسرى ومصيرهم، دائما ما تزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، ويُتهم نتنياهو، من قِبل أهالي الأسرى والكثير من الإسرائيليين بأنه يتجاهل مصير الأسرى، ويرفص إبرام صفقة تبادل، ويصر على مواصلة الحرب لحماية مستقبله السياسي.
اقرأ أيضاًحماس توجه رسائل مهمة للمقاومة الفلسطينية بشأن الهدنة المقترحة
مسؤول كبير في حماس: رئيس CIA أجرى تعديلات على المقترح الجديد لصفقة الرهائن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة استهداف طيران الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي حماس وفاة أسير إسرائيلي يحمل الجنسية البريطانية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.
وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
إعلان
تفاؤل فلسطيني
وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
لا تفاهمات على قضايا جوهرية
بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.
بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
إعلانمن جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.
وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.
ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.