صورة: استشهاد طبيبين في غارة إسرائيلية على دير البلح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في غزة صباح اليوم الأحد، 12 مايو 2024 ، استشهاد طبيبين جراء غارة إسرائيلية على مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقال الدفاع المدني في بيان "انتشال جثمان الطبيب محمد نمر قزعاط ونجله الطبيب يوسف جراء غارة اسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلهما الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح".
وأوضح أن الطبيبين هما من حي تل الهوا في شمال القطاع، ونزحا الى دير البلح في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني، أن طواقمها تواجه صعوبة بالغة في إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء بسبب تكثيف القصف الإسرائيلي على مناطق شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم المديرية بغزة الرائد محمود بصل، إنه: "في ظل تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف منازل المواطنين المأهولة بالسكان بات من الصعب جداً أن تتعامل طواقمنا في إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء".
ويأتي ذلك في ظل تدمير قوات الاحتلال نحو 80% من مقدرات جهاز الدفاع المدني، وقتلها نحو 70 من عناصره خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الثامن على التوالي.
يأتي ذلك، في وقت تواصلت الضربات الإسرائيلية على مختلف أنحاء القطاع، خصوصا رفح في أقصى الجنوب، حيث طلب الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، من سكان أحياء إضافية في شرق المدينة إخلاءها.
ميدانيا، شن الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة خلفت أكثر من 30 شهيدا، وفق مصادر طبية وشهود.
وفي تحد للتحذيرات الدولية من شن هجوم كبير في رفح، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في شرق المدينة منذ مطلع الأسبوع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دیر البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: رفض عالمي لتصريحات المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ إسرائيل تحاول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كبير، إذ تدرك أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتضمن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، لذا هناك مقترح إسرائيلي أمريكي يقول إنه من المفترض الإفراج عن جميع الرهائن المتبقية دفعة واحدة مقابل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن حركة حماس ترفض ذلك.
تأكيد المشروع المصري بالتعمير دون التهجيروأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مسارات عمل الوسطاء خلال الفترة المقبلة يجب أن تشمل أولا: إخراج حماس من المشهد السياسي في قطاع غزة، ثانيا: تأكيد المشروع المصري بأن التعمير يمكن أن يجرى داخل القطاع دون تهجير السكان الفلسطينيين.
رفض عالمي لتصريحات ترامبوتابعت: «الدولة المصرية تبذل قصاري جهدها من أجل تثبت اتفاق الهدنة في قطاع غزة، إذ تبذل مصر جهود ضخمة على مسارات متعددة سواء عن طريق وزارة الخارجية المصرية أو لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي»، لافتة إلى أن طرح المشروع المصري والمبادئ المصرية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير يجب تسويقه على مستوى عالمي، وهناك رفض عالمي لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة.