للاطلاع على مشروعات النقل الاستراتيجية.. “المعولي” يزور مسندم
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن للاطلاع على مشروعات النقل الاستراتيجية “المعولي” يزور مسندم، العمانية – قام معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمعية معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات للاطلاع على مشروعات النقل الاستراتيجية.
العمانية – قام معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمعية معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم بزيارة ميدانية لمحافظة مسندم للاطلاع على مشروعات النقل الاستراتيجية في إطار الاهتمام الذي توليه حكومة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – لتنمية وتطوير محافظة مسندم.تم خلال الزيارة الوقوف على مشروع رصف طريق دبا ليما خصب والاطلاع على مسار الطريق، والاستماع – من القائمين على المشروع – للتحديات التي قد تواجه تنفيذه، ومطالبات الأهالي في نيابة ليما.
كما تم زيارة عدد من مواقع الشواطئ التي سوف يتم الوصول إليها برا بعد إنشاء الطريق، بالإضافة إلى مناقشة البدائل والتصاميم المقترحة في منطقة خب الشامسي، مع إيجاد الحلول المناسبة مع الجهات الحكومية لتذليل الصعاب للبدء في تحديد مواقع تجهيزات المقاول في كل من خصب وليما ودبا للبدء في التحضيرات الإنشائية مع إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة في المشروع لزيادة القيمة المحلية المضافة.بعد ذلك تم زيارة طريق خور نجد كمزار والوقوف في بعض المناطق لدراسة التحديات في مسار الطريق وخطط تنفيذه مع جميع الجهات ذات العلاقة والاتفاق على استراتيجية تنفيذ الطريق، وإمكانية مشاركة الشركات المحلية ذات الخبرة في المجال والتعامل مع تضاريس المنطقة، كما تم الاطلاع على مخطط مشروع نفق موه والتحديات المرتبطة به.كما اطلع معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على سير العمل بميناء خصب مع المشغل الجديد ( شركة هتشيسون صحار ) والاستماع إلى خطط تطوير العمليات التشغيلية الحالية بالميناء ومناقشة الخطط المستقبلية التي تعمل عليها الشركة لتطوير ميناء خصب.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل للاطلاع على مشروعات النقل الاستراتيجية.. “المعولي” يزور مسندم وتم نقلها من صحيفة الصحوة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرؤيةُ الاستراتيجيةُ لأنصار الله.. الهُوية والمقاومة
فاطمة السراجي
تعد قيادة أنصار الله، وعلى رأسها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، عنصرًا محوريًّا في التحولات السياسية والأمنية التي تشهدها اليمن، خَاصَّة في ظل الصراع المُستمرّ منذ عام 2014.
وتقدم الرؤية الاستراتيجية لأنصار الله نموذجًا يتجاوز الأبعاد السياسية التقليدية؛ مما يمكّنهم من تعزيز قضيتهم، والدفاع عن السيادة الوطنية.
تأسَّست حركةُ أنصار الله في بداية التسعينيات كأحد الحركات الدينية والاجتماعية، ولكن سرعان ما تطورت إلى حركة سياسية تأخُذُ على عاتقها مقاومةَ التدخلات الخارجية والفساد الداخلي.
وفي خضم الصراع المسلح، تعززت هذه الرؤية لتجعل من “أنصار الله” محورًا رئيسيًّا في الصراع ضد العدوان.
تركز الرؤية الاستراتيجية لـ “أنصار الله” على تعزيزِ الهُوية الوطنية والدينية، حَيثُ تتجلَّى في سياستهم للتمسك بالقيم الإسلامية والهُوية اليمينة.
يرى “أنصار الله” أن مواجهة التحديات الخارجية تتطلَّبُ الحفاظ على هذه الهُوية؛ مما يجعل المقاومة جزءًا لا يتجزأ من رؤيتهم؛ فالمقاومة ليست مُجَـرّد خيار عسكري، بل هي تعبير عن الوجود والموقف المشروع ضد الاحتلال والهيمنة.
تفهم حركة أنصار الله القضايا الاجتماعية والاقتصادية كعواملَ مؤثرة في السياق اليمني؛ فتعمل الحركة على تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الشرائح الاجتماعية من خلال برامج اجتماعية واقتصادية تهدفُ إلى تطوير الظروف المعيشية للمواطنين.
وهذا الأُسلُـوب يعكس الوعي العميقَ بأن الاستقرار الداخلي هو ركيزةٌ أَسَاسية لمواجهة التحديات الخارجية.
تتميز رؤية أنصار الله أَيْـضًا بالقدرة على بناء تحالفات استراتيجية مع قوىً محلية وإقليمية، بغضِّ النظر عن الاختلافات الأيديولوجية؛ فالحركةُ تسعى إلى توحيدِ صفوف القوى المناهضة للهيمنة الخارجية؛ مما يعكسُ فهمًا عميقًا لمتطلبات المرحلة الحالية. وهذا التحالف لا ينحصر في البُعد العسكري بل يتجاوز إلى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تعتبر السيادة الوطنية مفهومًا محوريًّا في رؤية أنصار الله؛ إذ يرَون أن الحفاظَ على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي هو السبيل للتغلب على تأثيرات الخارج. تتجلى هذه الرؤية في التصدِّي للتدخلات الأجنبية، والعمل على بناء دولة قوية وقادرة على الدفاع عن حقوقها ومصالحها.
على الرغم من التوجُّـهات العسكريةِ لحركة أنصار الله، تتمتعُ الرؤيةُ السياسية لأنصار الله بالقدرة على استكشاف الحلول السلمية. يتجلى ذلك في التفاعلات مع المبادرات الدولية والعربية؛ مِن أجلِ التوصل إلى تسويات؛ مما يعكس استراتيجيتهم تسعى إلى استثمار أية فرصة للحوار.
تتعدى الرؤية الاستراتيجية لقيادة أنصار الله البُعدَ السياسي التقليدي، حَيثُ تدمج بين الهُوية الوطنية، والمقاومة، والعدالة الاجتماعية، وبناء التحالفات.
وتستند هذه الرؤية على فهم عميق لسياق الصراع اليمني؛ مما يساعد الحركة على تعزيز وجودها واستمرار تأثيرها في الأوضاع الإقليمية والدولية.
وإذَا نجحت هذه الاستراتيجية في تحقيق أهدافها، فقد تسهمُ في إعادة تشكيل المشهد السياسي في اليمن بما يخدم تطلعات الشعب اليمني في السلام والاستقرار.