روسيا: إسقاط 6 مسيرات أوكرانية وصاروخين باليستيين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 6 طائرات مسيرة هجومية وصاروخين باليستيين أطلقتهم أوكرانيا أثناء الليل مستهدفة الأراضي الروسية.
وكتبت الوزارة، على تطبيق تلغرام، أنه تم إسقاط صاروخين باليستيين تقليديين من طراز "توشكا" فوق منطقة بيلغورود.
وأضافت أن 3 طائرات مسيرة أسقطت فوق منطقة بريانسك واثنتين فوق ليبيتسك، في حين تم اعتراض واحدة فوق فولغوغراد.
من ناحيته، قال حاكم منطقة فولغوغراد أندريه بوشاروف، اليوم الأحد، إن هجوما بطائرة مسيرة انطلق من أوكرانيا أثناء الليل أدى إلى نشوب حريق لفترة وجيزة في مصفاة لتكرير النفط في المنطقة الواقعة بجنوب روسيا.
وقال بوشاروف على قناة الإدارة المحلية على تطبيق تلغرام "تم إخماد الحريق، ولم تقع إصابات".
ونشرت قناة "بازا" الروسية على تطبيق تلغرام صورا لألسنة اللهب تتصاعد في السماء المظلمة فوق ما بدا وكأنه مبنى صناعي بمدخنة عالية.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الأنباء. ولم يصدر تعليق حتى الآن من شركة لوك أويل المنتجة للنفط التي تمتلك المصفاة أو من كييف.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعتراضت 12 قذيفة من طراز "فامبير" الصاروخية أطلقتها أوكرانيا فوق مقاطعة بيلغورود.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في 11 مايو، حوالي الساعة 19.20 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف على أراضي روسيا باستخدام نظام إطلاق الصواريخ المتعددة "فامبير".
وأضاف البيان: "تم تدمير 12 صاروخا فوق مقاطعة بيلغورود بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المناوبة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات توشكا بيلغورود طائرة مسيرة أوكرانيا روسيا وزارة الدفاع الروسية فامبير أنظمة الدفاع الجوي أخبار أوكرانيا أزمة أوكرانيا أخبار روسيا مسيرات أوكرانية صواريخ باليستية بيلغورود قصف بيلغورود وزارة الدفاع الروسية توشكا بيلغورود طائرة مسيرة أوكرانيا روسيا وزارة الدفاع الروسية فامبير أنظمة الدفاع الجوي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قصف متبادل بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
تبادلت روسيا وأوكرانيا القصف بالمسيرات الليلة الماضية وبدا القصف الروسي مكثفا وأسفر عن قتيل و39 جريحا في منطقتي دنيبرو وخاركيف الأوكرانيتين، بينما سقط 3 جرحى على الجانب الروسي بقصف أوكراني، وأعلنت موسكو إسقاط 34 مسيرة أوكرانية.
وقال سيرغي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية، عبر تطبيق تلغرام، إن "هجوما ضخما بطائرات مسيرة استهدف دنيبروبيتروفسك ولدينا معلومات عن سقوط قتيل واحد".
بدوره، أعلن رئيس بلدية المدينة بوريس فيلاتوف سقوط قتيل في "هجوم ضخم"، من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان يتحدث عن الضحية نفسها.
وأمرت السلطات أمس سكانا بمنطقة دنيبروبيتروفسك بالإخلاء، رغم أنها ظلت بمنأى عن القصف لفترة طويلة مقارنة مع سائر مناطق الشرق الأوكراني.
لكن المنطقة باتت تتعرض في الآونة الأخيرة لنيران القوات الروسية التي تحاول دخولها لأول مرة منذ بدء الغزو قبل 3 سنوات.
وفي خاركيف، أعلن رئيس البلدية إيغور تيريخوف سقوط "39 جريحا" في "16 ضربة" روسية بطائرات مسيرة استهدفت المدينة القريبة من الحدود، إصابة بعضهم خطرة. كما تضررت مبان شاهقة ومنازل ومنشأة طبية والبنية التحتية المدنية، حسب قوله.
وفي أماكن أخرى، استهدفت طائرات مسيرة مدينتي دنيبرو وكريفي ريه، وكذلك منطقة خيرسون، حسبما ذكر سلاح الجو الأوكراني.
إعلان روسيا والحليف الكوريوعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها أسقطت 34 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية عدة الليلة الماضية.
من جهته، أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية، ألكسندر خينشتاين، عبر تطبيق تلغرام، سقوط 3 جرحى في "ضربات بطائرات مسيرة في ضواحي رايلسك".
وأبلغت السلطات الروسية في منطقة دونيتسك عن إصابة 16 شخصا في أعقاب هجوم مدفعي أوكراني على بلدة هورليفكا.
وفي سول أعلن نائب كوري جنوبي متخصص بالاستخبارات اليوم الأربعاء أن حوالي 600 عسكري كوري شمالي قتلوا حتى اليوم أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
وقال النائب لي سيونغ كويون، عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية، إثر إحاطة مع مسؤول في الاستخبارات الكورية الجنوبية "حتى الآن، تقدر خسائر القوات الكورية الشمالية بنحو 4700، بينهم حوالي 600 قتيل".
وأضاف أن "حوالي ألفي عسكري جريح أعيدوا إلى بلادهم جوا أو عبر القطارات بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار الماضيين. أما العسكريون القتلى فأحرقت جثثهم في روسيا ونُقل رمادهم إلى كوريا الشمالية".
ولفت النائب إلى أن كوريا الشمالية ساندت القوات الروسية في استعادة منطقة كورسك عبر نشر 18 ألف عسكري على مرحلتين، مشيرا إلى أن وتيرة القتال انخفضت كثيرا منذ مارس/آذار حين استعيدت السيطرة على المنطقة الروسية.
وقال إن "احتمال أن تكون هناك مرحلة ثالثة لا يمكن استبعاده تماما"، رغم أنه لم تصدر عن بيونغ يانغ أية إشارات إلى عزمها إرسال قوات جديدة إلى روسيا.