راشد عبد الرحيم: الفاشر ابو زكريا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المواقف الحقيقية للجنجويد تتجلي في بياناتهم الرسمية و تصريحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي .
عندما يعلو الصراخ و سب الفلول و كتائب البرهان فهذا مؤشر علي الهزائم التي لحقت بهم .
عندما يناشدون المجتمع الدولي فهذا يعني ان الهزائم كانت ماحقة و ساحقة .
ما يصدر عن ناطقهم العسكري الرسمي فهذا ما يعني نسبة التصريح لهم و لقواتهم و ليس لافراد منهم .
عقب معارك الفاشر امس قال ناطقهم العسكري الرسمي ( سندافع عن انفسنا و نصد اي هجوم من قبل مليشيا البرهان و مرتزقة الحركات )
لم يكونوا يتحدثون عن معارك دارفور بلغة الدفاع عن النفس و صد الهجوم عليهم .
معارك الفاشر كانت قاضية ألجأتهم للبحث عن حماية خارجية و جولات تفاوض و حديث سلام توقف عنهم الهلاك المحتم . و هذا واضح في تصريح ناطقهم العسكري الرسمي الذي قال فيه ( ( ننبه المجتمع الدولي أننا إلتزمنا و منذ شهر مارس الماضي بعدم التقدم نحو مقر قيادة الفلول بوسط المدينة )
لم تطلب منهم اي جهة داخلية او خارجية التوقف عن الهجوم في في شهر مارس .
ملاحم امس الجمعة كسرت عظم قواتهم التي ظلوا يجمعونها و يحشدونها لشهرين .
معارك الفاشر اطلقت العنان لسيقان قياداتهم فهربوا تاركين قواتهم و اسلحتهم و سياراتهم من خلفهم .
ملاحم عظيمة قادتها قواتنا المسلحة و قوات حركات دارفور اعادت بها التاريخ التليد لأبطال السودان .
سبقت قواتنا في كردفان في التوقيع علي سجل البطولات الخالدة و غدا تتطهر دارفور و السودان كله .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.
وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.
وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.
فيديو توثيقيونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.
وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".
دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكريوعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.
ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.
وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.
وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.