موقع النيلين:
2024-12-25@13:49:49 GMT

راشد عبد الرحيم: الفاشر ابو زكريا

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT


المواقف الحقيقية للجنجويد تتجلي في بياناتهم الرسمية و تصريحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي .

عندما يعلو الصراخ و سب الفلول و كتائب البرهان فهذا مؤشر علي الهزائم التي لحقت بهم .
عندما يناشدون المجتمع الدولي فهذا يعني ان الهزائم كانت ماحقة و ساحقة .
ما يصدر عن ناطقهم العسكري الرسمي فهذا ما يعني نسبة التصريح لهم و لقواتهم و ليس لافراد منهم .

عقب معارك الفاشر امس قال ناطقهم العسكري الرسمي ( سندافع عن انفسنا و نصد اي هجوم من قبل مليشيا البرهان و مرتزقة الحركات )

لم يكونوا يتحدثون عن معارك دارفور بلغة الدفاع عن النفس و صد الهجوم عليهم .
معارك الفاشر كانت قاضية ألجأتهم للبحث عن حماية خارجية و جولات تفاوض و حديث سلام توقف عنهم الهلاك المحتم . و هذا واضح في تصريح ناطقهم العسكري الرسمي الذي قال فيه ( ( ننبه المجتمع الدولي أننا إلتزمنا و منذ شهر مارس الماضي بعدم التقدم نحو مقر قيادة الفلول بوسط المدينة )

لم تطلب منهم اي جهة داخلية او خارجية التوقف عن الهجوم في في شهر مارس .
ملاحم امس الجمعة كسرت عظم قواتهم التي ظلوا يجمعونها و يحشدونها لشهرين .
معارك الفاشر اطلقت العنان لسيقان قياداتهم فهربوا تاركين قواتهم و اسلحتهم و سياراتهم من خلفهم .

ملاحم عظيمة قادتها قواتنا المسلحة و قوات حركات دارفور اعادت بها التاريخ التليد لأبطال السودان .

سبقت قواتنا في كردفان في التوقيع علي سجل البطولات الخالدة و غدا تتطهر دارفور و السودان كله .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

داليا عبد الرحيم: سوريا لن تصل إلى حلول دون توافق سياسي شامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “الفصائل المسلحة”، والذي يرصد الضوء على واقع هذه الفصائل، ومواقفها، وتأثيرها على مستقبل سوريا.

وقالت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنه على مدار إثنا عشر عامًا من الثورة على النظام السياسي في سوريا، فما زال المشهد ملبدًا بعدد غير محدود من الفصائل والميليشيات المسلحة، والتي باتت هي المتصدر الأساسي للمشهد رغم سقوط النظام السوري قبل أسبوعين، وفي مقدمة هذه الفصائل هيئة تحرير الشام والتي ينضوي تحتها عددًا هائلًا من الفصائل المسلحة، فضلًا عن الجيش السوري الحر، وداعش والقاعدة والإخوان المسلمين والحزب الإسلامي التركستاني وقوات سوريا الديمقراطية، وتمتلك الفصائل المسلحة قدرًا هائلًا من السلاح خارج نطاق الدولة، وكل منها يُريد أن يكون مشكلًا في الحكومة السورية القادمة، ولن يضع سلاحه أو يقوم بحل نفسه إلا إذا شملته الحكومة القادمة أو كان الدستور السوري القادم مُعبرًا عنه.

وتابعت: وتُظهر القراءة الأولى للفصائل المسلحة أنها لن تستغني عن سلاحها أو تقوم بتفكيك نفسها إلا إذا كانت ضمن التشكيلات الأساسية للحكومة، فضلًا على أن داعش والقاعدة لا يؤمنان بما حدث في سوريا ويسعيان لإعادة تموضعهما مع تنظيمات أخرى محلية قد تنضم إلى حركة العنف المتوقعة، وانتقلت سوريا من الحرب الأهلية التي ضربت بنيتها على مدار أكثر من عقد إلى مستقبل يبدو غامضًا، يحمل في بذورة العمل المسلح مع وجود عدد من المكونات السورية التي تسلحت من أجل مواجهة تنظيم داعش في شمال شرق سوريا أو حتى مقاومة الخروقات التركية للأراضي السورية؛ فما زالت المجموعات المسلحة تترقب المستقبل، وكل منها يُعلن استعداده لتفكيك نفسه مقابل أنّ يكون ممثلًا في الحكومة السورية القادمة أو ضمن تشكيلات الجيش السوري، ولكن لا توجد أي خطوات حقيقية على أرض الواقع تترجم الأقوال إلى أفعال.

وأوضحت أن سوريا تبدو اليوم في مواجهة معقدة، حيث تتحكم الفصائل المسلحة بمساحات واسعة من القرار السياسي والأمني، وتطرح نفسها كلاعب لا يمكن تجاهله في أي صياغة للمستقبل، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن لهذه الفصائل أن تُشارك في بناء دولة مدنية ديمقراطية؟، أم أن مستقبل سوريا سيظل مرهونًا بالسلاح والانقسامات؟، وتبقى هذه التساؤلات مفتوحة مع غياب خطوات عملية لحل هذه المعضلة على الأرض.

وأكدت أن سوريا تبقى في قلب صراع طويل ومُعقد بين الفصائل المسلحة المتنوعة، التي تسعى كل منها لتحقيق أهدافها العسكرية والسياسية، ورغم الانتصار العسكري الذي تحقق بإسقاط نظام الأسد، فإن البلاد ما زالت تواجه تحديات كبيرة في ظل وجود العديد من القوى الداخلية والخارجية المتنافسة؛ إذ أن كل فصيل يحمل رؤيته الخاصة للمستقبل، بينما تظل القوى الدولية والإقليمية تلعب دورًا محوريًا في تحديد مسارات الأحداث، ومع هذه التحولات العميقة على الأرض لا يمكننا تجاهل التهديدات التي لا تزال قائمة، سواء كان ذلك من خلال خلايا داعش النائمة أو استمرار الاحتكاك بين الفصائل، إضافة إلى ذلك يبقى التساؤل حول دور القوى المدنية والسياسية في سوريا مفتوحًا، وهل ستكون قادرة على فرض نفسها في المستقبل السياسي للبلاد، أم أن الفصائل المسلحة ستظل الحاكم الفعلي للمشهد؟.

واختتمت: يبقى المستقبل السوري رهناً بالصراعات الداخلية والتحولات السياسية، وإن كان هناك أملًا في بناء سوريا جديدة مستقرة، فإن ذلك يتطلب تكاتف جميع الأطراف من فصائل مسلحة، وقوى مدنية، وداعمين دوليين، وفي النهاية نحن أمام مرحلة مليئة بالتحديات والفرص على حد سواء، ولن نتمكن من الوصول إلى الحلول دون توافق سياسي شامل يضع مصلحة الشعب السوري في المقدمة.

مقالات مشابهة

  • منير حامد: قواتنا سيطرة على أسلحة نوعية وخطيرة كانت مخزنة في قاعد الزرق
  • بينهم ضابط.. مقتل 3 جنود في معارك شمال غزة
  • نازحون جدد يصلون إلى منطقة الطويلة في ظروف إنسانية قاسية
  • معارك عنيفة قرب الخرطوم والنائب العام يتعهد بمحاكمة الدعم السريع
  • «سحر» مؤمن زكريا وخطف الفتيات لسرقة أعضائهن.. أبرز 10 شائعات رصدتها «الداخلية» في 2024
  • راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
  • داليا عبد الرحيم: سوريا لن تصل إلى حلول دون توافق سياسي شامل
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • أهمية تحرير منطقة الزرق لفك الحصار عن الفاشر