أنور إبراهيم (القاهرة)
يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي، آخر أيامه في باريس سان جيرمان، بعد أن أكد رسمياً رحيله عن النادي بنهاية الموسم، عبر رسالة فيديو مصورة من خلال حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، من دون أن يحدد فيها الجهة التي يقصدها، وهي بالمناسبة معلومة للجميع، وهي ريال مدريد.
والسؤال الذي يتردد الآن في الصحافة الفرنسية: هل يقيم سان جيرمان احتفالية خاصة لوداع لنجمه وهدافه التاريخي كيليان مبابي؟
الإجابة جاءت عبر صحيفة «لوباريزيان»، التي قالت إنه ليست هناك لإقامة مثل هذه الاحتفالية في وقت قريب ولكن ربما - وهذا أمرغير مؤكد- تقام لمبابي إحتفالية يوم 25 مايو الجاري في حالة فوز سان جيرمان على أوليمبيك ليون في نهائي كأس فرنسا، ما يعني أنه في حالة الهزيمة، لن تقام أية احتفالية.
وبالعودة إلى رسالة مبابي المصورة في فيديو، لاحظ المراقبون أن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، لم يذكر اسم ناصر الخليفي رئيس النادي، لا من قريب أو بعيد، وتجاهله تماماً، بينما وجه الشكر لزملائه اللاعبين والطاقم التدريبي والإداري والطبي والمدير الرياضي لويس كامبوس وجميع المدربين الذين توافدوا على النادي خلال فترة وجوده، وهم الإسباني أوناي إيمري والألماني توماس توخيل الوحيد الذي وصل بالفريق إلى نهائي دوري الأبطال، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، والفرنسي كريستوف جالتييه، وحتى الإسباني لويس إنريكي، الذي كانت العلاقات بينه وبين مبابي في غاية التوتر، وتسببت في تراجع مستوى الهداف التاريخي لسان جيرمان، حيث كان إنريكي يشركه بديلاً في أكثرمن مباراة، أو يدفع به أساسياً ثم يقوم بتغييره في شوط المباراة الثاني، وتأثر مبابي نفسياً بهذا الأسلوب في التعامل معه وهو نجم الفريق وهدافه الأول، ولم تكن ردود إنريكي على تساؤلات الصحفيين في هذا الصدد مقنعة، إذ إنه كان يردد جملة: حتى يعتاد الفريق على اللعب بدونه.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية إن عدم ذكر مبابي لرئيس النادي أو توجيه الشكر إليه مثلما فعل مع الآخرين، سببه حالة «الشد والجذب» التي استمرت بينهما منذ أن أعلن مبابي في خطاب رسمي للنادي في بداية الموسم عن عدم تمديد السنة الإضافية في عقده لصيف 2025، مكتفياً بالموسمين الأوليين اللذين ينتهيان في صيف 2024، ومن وقتها بدأ مبابي في التعرض لمضايقات كثيرة وكانت أداة تنفيذها المدير الفني الإسباني، بمباركة من الخليفي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي دوري أبطال أوروبا سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان ينافس «عمالقة إنجلترا» على «نسر نيجيريا»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
دخل الدولي النيجيري أديمولا لقمان «28 عاماً» مهاجم أتالانتا الإيطالي، في خلاف حاد مع جيان بييرو جاسبيريني المدير الفني، وازداد التوتر بينهما، بعد أن أضاع اللاعب ضربة جزاء خلال مباراة كلوب بروج البلجيكي في «الملحق الفاصل» لدوري أبطال أوروبا، وخروج الفريق من البطولة.
ورغم أن لوكمان سجل هدفاً في المباراة، إلا أن ذلك لم يشفع له عند المدرب الذي لم يخف غضبه الشديد تجاه اللاعب وانتقده بشدة أمام الصحفيين، ولم يتردد لقمان في الرد عليه عبر حساباته الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، وندد بما قاله ووصف تصريحاته بأنها «غير محترمة».
وأصبح لوكمان أقرب للرحيل عن أتالانتا، أكثر من أي وقت مضى، وهناك «طابور» طويل من الأندية الأوروبية في انتظار معرفة مصيره النهائي، من أجل التحرك للحصول على خدماته في الصيف المقبل.
ومن بين الأندية المهتمة بضم لوكمان، باريس سان جيرمان، ولكنه لا يوجد في الساحة وحده، إذ أن هناك العديد من الأندية تأمل في ضم الدولي النيجيري الحاصل على جائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في أفريقيا عام 2024، منها عدد من الأندية الإنجليزية حيث كانت للوكمان تجربة سابقة مع أندية فولهام وتشارلتون أتليتك وإيفرتون وليستر سيتي، وربما يفضل العودة إلى إنجلترا على أمل اللعب لأحد أندية الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، إذ إنه مطلوب في مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول، بعد أن ترك ذكرى طيبة عندما كان لاعباً سابقاً في إنجلترا، كما إنه يحمل أيضاً الجنسية الإنجليزية، إلى جانب جنسيته النيجيرية.
وذكر موقع «جازيت أزوري» أنه إذا كانت موهبة لوكمان ليست محل شك، فإن سعره قد يلعب دوراً حاسماً فيما يتعلق بمستقبله، حيث حدد موقع «ترانسفير ماركت» سعره بـ55 مليون يورو، وإن كانت إدارة أتالانتا على استعداد لبيعه مقابل ما بين 30 و35 مليون يورو، وهي فرصة كبيرة لسان جيرمان وأيضاً للأندية الإنجليزية للحصول على خدماته، وتنبيء بأن تكون المنافسة بين هذه الأندية ضارية.
ولما كان سان جيرمان يتابع «النسر» النيجيري من الصيف الماضي عن طريق لويس كامبوس المستشار الرياضي لـ«الباريسي»، فإنه يأمل في تقديم عرض مغرٍ للنادي واللاعب، للاستفادة من قوته الهجومية وقدرته على «خلخلة» دفاعات المنافسين لما يتميز به من سرعة مذهلة ومهارة فائقة.
وتنتظر الإدارة «الضوء الأخضر» من لويس إنريكي المدير الفني الإسباني بالموافقة على السير في طريق إنهاء هذه الصفقة.
وبدأ لوكمان، المولود في 20 أكتوبر 1997، في واندسوورث بضاحية لندن لأبوين نيجيريين، مسيرته الكروية في تشارلتون أتليتك وبعدها لعب لفولهام وإيفرتون وليستر سيتي، ثم شد الرحال إلى إيطاليا ليلعب لأتالانتا في 2022.
وفضل لوكمان الانضمام لمنتخب «النسور الخضر» النيجيري في 2022، رغم أنه كان من الممكن أن يلعب لمنتخب إنجلترا بحكم أنه يحمل الجنسية الإنجليزية إلى جانب النيجيرية، ولعب لوكمان لمنتخبات الشباب الإنجليزية تحت 19 و20 و21 سنة.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية