نغم يمني في الدوحة.. 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ضمن مشروع السيمفونيات التراثية، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، في الـ20 مايو/أيار الجاري، حفلة موسيقية تحت عنوان "نغم يمني في الدوحة"، تقدمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وسفارة الجمهورية اليمنية في دولة قطر، ومؤسسة حضرموت للثقافة؛ وذلك احتفاء بالتنوع الفني الثري في اليمن، وإبرازا لثراء الموسيقى اليمنية وتقديما لها بأسلوبٍ عصريٍّ يليق بمكانتها، وتأكيدا على أهمية التبادل الثقافي بين الشعوب.
وستقام الحفلة الأوركسترالية على خشبة مسرح دار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا)، ويشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى، من الإيقاعيين والعازفين والفنانين، إضافة إلى أوركسترا قطر الفلهارمونية، كما سيجري تقديم 12 مقطوعة من التراث اليمني بأسلوب أوركسترالي.
وتأتي الحفلة الموسيقية بقيادة المؤلف الموسيقي اليمني محمد القحوم الذي أبرز جمال وثراء الموسيقى اليمنية بكافة ألوانها من خلال حفلاته الموسيقية، ويشتمل برنامج الحفلة الموسيقية، على مقطوعات موسيقية وفنون غنائية من مختلف الألوان الموسيقية اليمنية والعربية.
والسيمفونيات التراثية هي مشروع موسيقي فنّي لدمج الألوان الفنية التراثية اليمنية، والعربية بشكل عام، في الموسيقى العالمية. و جميع مقطوعات السيمفونيات التراثية مُستوحاة من ألوان تراثية أصيلة في قالب موسيقي عصري، ويتم تقديمها في حفلات موسيقية (أوركسترا) في دول متنوعة من العالم؛ بهدف إبراز الموسيقى اليمنية على المسرح العالمي. كما تُقدم في كل حفلة مقطوعات تدمج بين الموسيقى اليمنية والعربية والموسيقى الشعبية للبلد المضيف.
وتمكن الإشارة إلى أن الحفلة الموسيقية تُجسد مزيجا فريدا من الفنون اليمنية الأصيلة المُقدّمة في قالب عصري مُبتكر، فيما يدعو مشروع السيمفونيات التراثية جميع محبي الموسيقى والجمهور لمتابعة هذا الحدث الاستثنائي، والاستمتاع بتجربة موسيقية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
بالإضافة إلى الموسيقى، يحرص المشروع على إظهار المؤدّين بهويتهم الثقافية المميزة، والمتمثلة في الآلات الموسيقية والإيقاعات التراثية والرقص الشعبي، واللباس التقليدي، علاوةً على تقديم فعاليات ثقافية أخرى مصاحبة لفعاليات الحفل الموسيقي.
تتركز رؤية المشروع على خلق تواصل موسيقي، وبناء جسور للتقارب والتبادل الثقافي مع شعوب العالم، لتكون رافدا معطاء للموسيقى العربية والعالمية، ومنح المواهب الفنية والموسيقية اليمنية فرصة للظهور على خشبة المسارح العالمية.
وتُعدّ حفلة "نغم يمني في الدوحة"، هي الخامسة من نوعها بعد حفلات الأوركسترا الحضرمية في ماليزيا، و«نغم يمني على ضفاف النيل» في مصر، و"نغم يمني في باريس" بفرنسا، و"الأوركسترا الحضرمية بالكويت"، وذلك ضمن مشروع السيمفونيات التراثية الذي تتبناه «مؤسسة حضرموت للثقافة» (تأسست عام 2021 وتركز على الأدب والموسيقى والمسرح)، والذي يهدف إلى تقديم الفنون التراثية بأسلوب أوركسترالي، وإبرازها على المسارح العربية والعالمية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن الموسيقية تنعى الملحن محمد رحيم وتدعو لاحترام قدسية الموت
أعرب طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، عن حزنه العميق لوفاة الملحن محمد رحيم، مشددًا على ضرورة احترام قدسية الموت ومشاعر أسرة الفقيد خلال هذه اللحظات الأليمة.
وخلال مداخلة ببرنامج "آخر النهار" على فضائية النهار، دعا مرتضى الجميع إلى عدم استباق الأحداث، مشيرًا إلى أهمية انتظار بيان رسمي من النيابة العامة للكشف عن ملابسات وفاة الملحن الشاب المفاجئة.
وأكد أن النقابة تتضامن مع أسرة الراحل، داعيًا إلى تحري الدقة والابتعاد عن الشائعات حتى تتضح التفاصيل بشكل رسمي.
محمد رحيم، الذي رحل عن عمر يناهز 45 عامًا، كان أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية، حيث ترك بصمة مميزة بأعماله الفنية التي ستبقى خالدة في ذاكرة الجمهور.
تامر أمين ينعى محمد رحيم: الحياة قصيرة وستنتهي مهما طالتونعى الإعلامي تامر أمين وفاة الملحن الشاب محمد رحيم، الذي توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 45 عامًا، تاركًا حالة من الصدمة والحزن في الوسط الفني.
وقال أمين خلال برنامجه: "الحياة رحلة، طالت أم قصرت، ستنتهي. الإنسان الفطن هو من يستثمرها خير استثمار ادخارًا لآخرته. علينا أن نأخذ العظة من هذه الفاجعة."
وأضاف أن رحيم، الذي عُرف بابتسامته وحسن تعامله مع زملائه، رحل فجأة، تاركًا بصمة واضحة في مجال التلحين، مما جعل خبر وفاته صدمة كبيرة لكل من عرفه وتعامل معه.
ويُذكر أن محمد رحيم قدم خلال مسيرته العديد من الألحان المميزة التي أثرت الساحة الفنية، وسيظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الفن العربي.