استشاري يوضح كيفية تحسين حالة البنكرياس لمريض السكري
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أوضح استشاري التخصص الدقيق في أمراض السكري، د.عبدالرحمن بخاري أنه يمكن تحسين حالة البنكرياس لمريض السكري من حيث إفراز الأنسولين من خلال عدة وسائل.
وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أن هذه الوسائل تشمل التحكم الممتاز بالسكر من خلال أكل صحي (تقليل تناول السكريات)، بجانب رياضة، وزن طبيعي، صحة نفسية.
ولفت بخاري إلى أن الأدوية المناسبة في هذه الحالة أدوية تعمل على زيادة إفراز الإنسولين الطبيعي، وهي جيدة لكن يجب استخدامها بشكل حكيم كي لا تتسبب في إرهاق البنكرياس مبكرا.
كيف يمكن لمريض السكري تحسين
حالة البنكرياس
(من ناحية إفراز الانسولين الطبيعي) ؟؟
✅️ عبر التحكم الممتاز بالسكر ????
( أكل صحي، تقليل تناول السكريات،
رياضة، وزن طبيعي، صحة نفسية ...)
+
✅️ الأدوية المناسبة لحالتك ..
هنالك أدوية تعمل على زيادة إفراز الإنسولين الطبيعي، وهي جيدة… pic.twitter.com/vF6FRpvtfh
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرض السكري
إقرأ أيضاً:
استشاري: العنف الأسري والمجتمعي يهدد صحة الأطفال النفسية
حذر الدكتور نور سلامة، عضو المركز القومي للطفولة والأمومة واستشاري تعديل السلوك، من أن مشاهد العنف داخل الأسرة أو عبر وسائل الإعلام تؤثر بشكل بالغ على الصحة النفسية للأطفال، مشددًا على أن هذه التأثيرات قد تمتد حتى مرحلة الشباب أو البلوغ.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية، حيث أوضح أن العنف ليس مجرد مشهد مؤقت، بل له آثار طويلة المدى على شخصية الطفل وسلوكه الاجتماعي.
وأشار "سلامة" إلى دراسة أجراها معهد الصحة العقلية في كندا في الثمانينيات، والتي أثبتت أن المخ يتأثر بالعنف الأسري بنفس الطريقة التي يتأثر بها الجنود العائدون من الحروب، حتى لو كان الطفل مجرد شاهد وليس طرفًا مباشرًا. وأضاف أن الأطفال الذين يشاهدون العنف باستمرار قد يصابون بما يسمى "نظرية التخدير"، حيث يعتاد المخ على العنف، ما قد يدفع الطفل إما لممارسته أو للانكسار الداخلي وفقدان الثقة بالنفس.
وأوضح أن هذه التأثيرات النفسية قد تتجسد في صورة اضطرابات متنوعة، مثل الخوف الشديد، الكوابيس المتكررة، التبول اللاإرادي، نوبات الهلع، العدوانية أو الانسحاب الاجتماعي، حسب طبيعة شخصية كل طفل. وأشار إلى أن العنف الرقمي أصبح مصدر قلق جديد، حيث يؤدي محتوى العنف على منصات التواصل الاجتماعي إلى تعزيز السلوكيات العدوانية أو الانكسارية، بحسب قوة شخصية الطفل ومدى ثقته بنفسه.
وشدد "سلامة" على أن مواجهة هذه الظاهرة تبدأ من الأسرة والمدرسة والمجتمع، مؤكدًا أن حماية الأطفال من العنف هي مسؤولية جماعية، لا تقل أهمية عن ضمان صحتهم الجسدية وتعليمهم.