قصص وأسرار شيرين أبو عاقلة في كتاب بذكرى استشهادها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
#سواليف
في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، أصدر الباحث والإعلامي الفلسطيني محمود الفطافطة كتابا جديدا يحمل عنوان “شيرين أبو عاقلة: قصصٌ وأسرار”.
الكتاب الذي جاء في 242 صفحة من القطع المتوسط أصدره تجمع “باحثون بلا حدود”، ونُشر في رام الله، فيما صمم الغلاف الصحفي يوسف الكرنز.
ويتناول الفطافطة في كتابه الجديد تفاصيل عملية الاغتيال وتناقض الروايات الإسرائيلية، وموضع الإعلام الإسرائيلي حينها من عملية الاغتيال، ثم ينتقل لرصد ردود الفعل العربية والدولية وأحداث ما بعد الاغتيال.
مقالات ذات صلةكما يقدم المؤلف روايات عن شيرين بعيون زملائها، وتكريمها بعد استشهادها، مع صور للصحفية الراحلة قبل استشهادها وبعده.
اقتباسات وحصريات
يسوق الفطافطة في مقدمة الكتاب جملة أوصاف للشهيدة، ذاكرا أنها “شمس الإعلام، مطرزة بقلبٍ سليم، وعقلٍ فذ، وضميرٍ حي، ومهارة مشعة، ومعرفة عميقة، وانتماء لفلسطين؛ بعيدا عن مفردات العرق والطائفة والحزب والمهنة وسواها”، ويضيف “تعلمنا من شيرين حب القضية وناسها، بالتوازي مع حب الإعلام الهادف لتجذير الوحدة والانتماء والبناء”.
وفي تقديمه للكتاب، يقول مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إن شيرين كانت مرجعا مهنيا وأخلاقيا، وعنوانا لهموم الناس والمجتمع، وخبيرة في السياسة والإعلام، مضيفا أنها أجادت القراءة في بحور الأدب العالمي والسياسة والاقتصاد، كما أجادت الكتابة والقراءة والحديث بـ4 لغات.
وجاء على غلاف الكتاب أن شيرين ستبقى شمس الإعلام التي لن تنطفئ، وذاكرة الأجيال التي ستُخلد، وتلك الإنسانة التي لن ينساها ضمير أو يتجاوزها لسان.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال الفطافطة إنه إذا كان جسد الشهيدة شيرين أبو عاقلة قد رحل قبل سنتين، فإن روحها ما زالت مُورقة بالخلود، وسيرتها مُعطرة في الذاكرة، وأضاف “شيرين بعد رحيلها -كما حياتها- ستظل شاهدة على احتلالٍ يقتل دون أن يُحاسب، ويسرق دون أن يُردع”.
وكشف الفطافطة عن معلومات تنشر لأول مرة عن الراحلة شيرين بينها أنها كانت تنفق على أيتام وطلبة مدارس بشكل دائم ومنتظم، وأنها كانت تقدم وجبات في رمضان لرواد المسجد الأقصى، وتبكي بخفاء عندما تنهي تغطية جريمة ضد الشعب الفلسطيني.
كما كشف المؤلف أن الصحفية الراحلة كانت في حياتها الخاصة تحب الحياة بشدة، وتواظب على شراء الملابس الأنيقة من إسطنبول وسواها.
“شمس الإعلام”
وفي 11 مايو/أيار 2022 استشهدت مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة عندما أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء تغطيتها لاقتحامهم مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقد أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية في حينها جريمة اغتيال أبو عاقلة، واصفة إياها بـ “الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته”، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين.
وجاء في بيان لشبكة الجزيرة آنذاك “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شیرین أبو عاقلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.
وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.
وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.
وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.
وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.
ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.
وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025