الطائي يشارك في مؤتمر "الشراكة والمسؤولية المجتمعية" بالكويت
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الكويت- فايزة الكلبانية
يحل حاتم بن حمد الطائي س تحرير صحيفة الرؤية- السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية، غدًا الإثنين، ضيفَ شرفٍ على أعمال مؤتمر وجائزة الشراكة والمسؤولية المجتمعية الثامن للمؤسسات المالية والمصارف الإسلامية لعام 2024"، بفندق كراون بلازا بدولة الكويت، وذلك تحت الرعاية الشرفية من معالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبتنظيم من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية؛ بمشاركة خبراء ومتحدثين في مجال الصيرفة الإسلامية والاقتصاد والمسؤولية المجتمعية.
ومن المقرر أن يُلقي الطائي كلمة ضيف الشرف في المؤتمر، بعنوان: "أهمية التوازن المالي وتحديات الاستدامة.. سلطنة عُمان نموذجًا".
وتناقش أوراق وورش عمل المؤتمر موضوع "المسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الإسلامية.. بين احترافية الممارسة والأثر المتحقق". ويشارك في تنظيم المؤتمر "معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والإستشارات" من دولة الكويت، وتشارك "مبرة العوازم الخيرية" كشريك استراتيجي في تنظيم هذا المؤتمر.
وقال سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، الرئيس الشرفي للمؤتمر، إن هذا المؤتمر ينعقد في وقت تتعاظم فيه الآمال والطموحات نحو ممارسة القطاع المصرفي أبعاد مهنية بمرجعيات أخلاقية ومسؤولة تجاه المجتمعات التي تقدم خدماتها لها. كما قال كذلك " إن المسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الإسلامية تعتبر جزءًا أساسيًا من ممارستها الأخلاقية وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية. وهذه المسؤولية تتضمن عدة جوان والتي منها :التزام بالأخلاقيات والقيم الإسلامية والتي تشمل العدالة الاجتماعية، وتحقيق الرفاهية العامة، وتجنب الفساد المالي، وضمان عدم الدخول في ممارسات غير قانونية في الأعمال المالية والاستثمارية.وكذلك تقديم المساهمات الاجتماعية، من دعم المشاريع الخيرية، وتمويل الأنشطة التعليمية والثقافية، وتقديم القروض الخيرية للفئات الأكثر احتياجًا.إضافة إلى الشفافية والإفصاح، حيث يجب على المؤسسات المالية والمصارف الإسلامية أن تكون شفافة في أنشطتها وتقاريرها المالية، وأن تكشف بوضوح عن كيفية استخدام أموال العملاء والمساهمين. كما يجب أن تلعب المؤسسات المالية الإسلامية دورًا في تثقيف الجمهور حول مفاهيم الاقتصاد الإسلامي والتمويل الإسلامي، وذلك من خلال وسائل مختلفة مثل الندوات والمقالات والدورات التدريبية. واختتم تصريحه قائلا"إن الأثر المتحقق لهذه المسؤولية المجتمعية يمكن أن يكون ضخمًا، حيث يمكن للمؤسسات المالية الإسلامية أن تسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات التي تخدمها. وبفضل التزامها بالمبادئ الإسلامية والمساهمة في مشاريع التنمية ودعم الفئات الضعيفة، يمكن أن تساهم هذه المؤسسات في بناء مجتمعات أكثر عدالة واستدامة.
وقال الدكتور شهاب أحمد العثمان مدير عام معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والإستشارات رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر: "يستقطب المؤتمر في نسخته الثامنة، والذي يقام للمرة الثانية في دولة الكويت نخبة من الخبراء والمتحدثين من دولة الكويت ومن خارجها، حيث سيتم خلال المؤتمر تقديم عددا من أوراق عمل رصينة، وكذلك ورش عمل متخصصة . إضافة إلى ذلك ، ستتم مراسم تكريم عدد من الجهات الإقتصادية والمصرفية بجوائز التميز في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024. كما ستقام مراسم تقليد شخصيات كويتية بألقاب شرفية مهنية . حيث سيتم منح كل من: سعادة السيد حمد البسيس رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية والشيخة سهيلة فهد المالك الصباح العضو الشرفي للصندوق العربي لرعاية بحوث المسؤولية المجتمعية وتقليدهما بلقب ’سفير أممي للشراكة المجتمعية‘ من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للمسؤولیة الاجتماعیة المسؤولیة المجتمعیة للمؤسسات المالیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الخميس- السلطات السورية الجديدة على دراسة شراكة مع التحالف الدولي المتمركز في العراق ويقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك لمنع زعزعة استقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها.
وقال ماكرون -في ختام مؤتمر حول سوريا في باريس- إن "مكافحة تنظيم الدولة هي أولوية مطلقة. من هنا، فإن إقامة شراكة وثيقة مع التحالف فكرة جيدة جدا".
وأضاف ماكرون أن "فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة سوريا في محاربة الجماعات الإرهابية والحيلولة دون تحول سوريا مجددا إلى منصة لجماعات تابعة لإيران ولزعزعة استقرار المنطقة".
وترأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد بلاده المشارك في المؤتمر، في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، وبعد أيام من دعوة ماكرون للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لزيارة فرنسا.
وشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل مصر والسعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، وحضرت الولايات المتحدة لكن بتمثيل دبلوماسي على مستوى أقل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة سوريا وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.
إعلانكما يعتزم المشاركون في المؤتمر بحث العدالة الانتقالية والتصدي للإفلات من العقاب بالنسبة للمتهمين بارتكاب انتهاكات خلال الحرب التي استمرت 13 عاما.