إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
رد الباحث إسلام بحيري، أحد الأعضاء المؤسسين لمركز «تكوين الفكر العربي»، على ادعاء البعض بشأن وجود علاقة بين اسم المركز وسفر التكوين اليهودي.
ونفى بحيري، خلال لقاء خاص ببرنامج «الحكاية» عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء السبت، وجود أي علاقة بين اسم المركز وسفر التكوين في اليهودي، قائلًا: «اللي قال كده أكيد بيهذي».
وأشار إلى أن المؤسسة تهدف لتكوين قاعدة عريضة وجديدة من الثقافة العربية، ومن هنا جاء اسم المؤسسة «تكوين الفكر العربي».
وأكد بحيري، أن مركز «تكوين» ليس في تصادم مع الموروثات الدينية أو التعرض لها، مشيرًا إلى أن المركز يعمل ضمن إطار مجتمعي عريض يحتضنه ويشجعه، لتعزيز السلم المجتمعي والتعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة.
ولفت بحيري، إلى أن المركز يهدف إلى بناء لبنة جديدة تضيف إلى أسس الفكر العربي وتعمل على إثرائه وتعزيز وجوده على الساحة العالمية، كما يسعى لنشر ثقافة الحوار والتسامح وتقبل الآخر، إضافة إلى رعاية المواهب الناشئة وتحفيز الطاقات الإبداعية ودعمها.
مركز تكوين الفكر العربي
وكانت دعوات واسعة النطاق انتشرت على مدار الأيام الماضية، تطالب بإغلاق مؤسسة «تكوين الفكر العربي»، بجانب دعوى قضائية تتهم عددًا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة بـ«نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى خلاقة».
وأصبح هاشتاج «إغلاق مركز تكوين» الأكثر تداولًا في مصر خلال الأيام الماضية، وسط مطالبات بتدخل الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكوين إسلام بحيري مركز تكوين تكوين الفكر العربي تکوین الفکر العربی
إقرأ أيضاً:
حادثة مروعة تهز بورصة.. شاب ينقلب على والده بسكين!
في حادثة صادمة، طعن يوسف إسلام والده عدة مرات بعد نقاش محتدم وشتائم. عقب هذه الأحداث المأساوية، أبلغ الشاب البالغ من العمر 17 عامًا عن نفسه للشرطة، بينما أصيب الأب بجروح خطيرة.
اقرأ أيضاهل تنجح محاولة أردوغان مصالحة السودان والإمارات؟
الأحد 22 ديسمبر 2024تفاصيل الجريمة
وقعت الحادثة في ساعات الصباح بمنطقة إنغول التابعة لمدينة بورصة. وفقًا للادعاءات، نشب خلاف حاد بين الأب راكيب ك. (48 عامًا) وابنه يوسف إسلام ك. (17 عامًا) بسبب الشتائم المتبادلة.
الطعن والرد الفوري
في لحظة غضب، طعن يوسف والده بستة طعنات باستخدام سكين أخذها من المطبخ، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وعندما شاهد يوسف والده وهو يسقط غارقًا في الدماء، اتصل بخدمات الطوارئ على الرقم 112، مُبلغًا عن جريمته وطالبًا المساعدة.