محطات في حياة الشيخ عبدالحليم محمود رائد مدرسة الفكر الإسلامي والتصوف في العصر الحديث
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تحل اليوم الاحد الذكرى الـ 114 لميلاد واحدًا من أبرز علماء الأزهر الشريف، بل كان صاحب ورائد مدرسة الفكر الإسلامي والتصوف في العصر الحديث ولقب بأبي التصوف في العصر الراهن إنه الشيخ الراحل عبدالحليم محمود .
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي محطات في حياة الدكتور عبدالحليم محمود:
مولده
ولد في قرية أبو الحمد من ضواحي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في (2 من جمادى الأولى سنة 1328هـ= 12من مايو 1910م)، كان أبوه ممن تعلم بالأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه.
بعد أن أكمل الراحل حفظ القرآن الكريم التحق بالأزهر، وحصل على الشهادة العالمية سنة (1351هـ=1932م) ثم سافر على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي في باريس، وحصل على الدكتوراة في التصوف الإسلامي، عن الحارث المحاسبي في سنة (1359هـ= 1940م).
تدرجه في المناصب
وبعد عودته إلى مصر عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية، وتدرج في مناصبها العلمية حتى عين عميدا للكلية سنة (1384هـ= 1964م) ثم اختير عضوا في مجمع البحوث الإسلامية، ثم أمينا عاما له، ثم اختير وكيلا للأزهر سنة (1390هـ= 1970م) ثم وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر.
عُرف عن الإمام الراحل عبدالحليم محمود بأنه كان زاهدًا متأثرًا كثيرًا بما قرأه عن أعلام التصوف خاصة حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي، وهو الأمر الذي دفعه إلي التبحر في كتابه "المنقذ من الضلال"، وبناء كثير من الآراء في الرد على المهاجمين للتصوف من خلال الأسلوب الفلسفي المرتكز على أسس من المنطقية حتي وصف بأنه «غزالي القرن العشرين»، بعد أن اختبر الطرق الكلامية والنصية فلم يجد الطريق الصحيح إلا في العبودية والاتباع.
دوره في حرب أكتوبر
كما أنه كان له دورًا في فترة انتصار حرب أكتوبر المجيد وما بذله هو وزملاؤه من العلماء والدعاة في وعظ جنود النصر على الجبهة بإلقاء الدروس والخطب بما يرفع همتهم وروحهم المعنوية، إضافة إلى توحيد الجبهة الداخلية، وصف الشعب خلف قواته المسلحة في هذا الظرف الوطني الفارق.
أشهر كتبه
من أشهر كتب الراحل عبدالحليم محمود"أوربا والإسلام، والتوحيد الخالص أو الإسلام والعقل، وأسرار العبادات في الإسلام، والتفكير الفلسفي في الإسلام، والقرآن والنبي، والمدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي.
وفاته
وقد توفي الراحل عبدالحليم محمود يوم الثلاثاء الموافق 15 ذو القعدة 1397 هـ / 27 أكتوبر 1977م، عقب عمليةٍ جراحيةٍ أجراها؛ فاضت روح الشيخ إلى بارئها، بعد حياة زاخرةٍ بالعطاء والإصلاح في كل ميدان، وخدمةِ قضايا الإسلام في كل مجال؛ وزياته للأراضي المقدسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الفكر الإسلامي
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة الجنازة ومكان دفن الشيخ أبو إسحاق الحويني
أعلنت الصفحة الرسمية للداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني، موعد صلاة الجنازة ومكان دفن الشيخ أبو إسحاق الحويني، الذي وافته المنية مساء اليوم الإثنين.
ونشرت الصفحة الرسمية للشيخ أبو إسحاق الحويني (موعد صلاة الجنازة ودفن شيخنا الحبيب الغالي، أبي إسحاق الحويني عليه رحمات ربي ومغفرته وعفوه ورضوانه، غدًا الثلاثاء بعد صلاة العصر - بإذن الله- بمقبرة مسيمير. الدوحة قطر، نسألكم الدعاء بالمغفرة والرحمة).
نعى الأزهر الشريف، الشيخ أبو إسحاق الحويني، الذي وافته المنية اليوم، بعد عمر ناهز 69 عامًا، سخَّر فيه وقتَه وجهدَه لخدمة السنة النبوية وعلومها.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الراحل وطلابه ومحبيه، سائلًا الله تعالى أن يتغمد الشيخ الراحل بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
وفاة أبو إسحاق الحوينيتوفي اليوم الداعية السلفي، الشيخ أبو إسحاق الحويني، وفقا لما نشره نجله حاتم الحويني على صفحة التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وقال حاتم الحويني في إعلان نبأ وفاة والده (إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي) حيث انهالت التعليقات على المنشور بالدعاء للداعية الراحل بالرحمة والمغفرة أن يسكنه الله الفردوس الأعلى.
وكان الشيخ أبو إسحاق الحويني قد أصيب بجلطة في المخ، أثناء وجوده بقطر، وتم نقله إلى المستشفى، كما طالب أولاده بالدعاء له بالشفاء العاجل.