السعودية تستقطب أعداداً متزايدة من السيّاح الصينيين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الرؤية - صحيفة الشعب الصينية
شهدت الصين، خلال إجازة عيد العمال لهذا العام والتي استمرت 5 أيام، حركة سياحية داخلية وخارجية قوية، حيث غطت وجهات السفر الخارجية للسائحين الصينيين ما يقرب من 200 دولة ومنطقة وأكثر من 3000 مدينة وبلدة حول العالم. وذكرت بلومبرغ ان عدد السياح الصينيين المتجهين إلى الخارج خلال عطلة عيد العمال هذا العام قريبًا من مستويات ما قبل الوباء، مما أدى إلى تسريع انتعاش أكبر سوق للسياحة في العالم.
كما تظهر بيانات ستريب أنه خلال عطلة عيد العمال، شهدت الوجهات في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية وعمان والكويت معدل نمو مرتفعا للسياح، بأكثر من ثلاث مرات على أساس سنوي. وصرح داي هانسن، رئيس سوق آسيا والمحيط الهادئ التابع لهيئة السياحة السعودية، بأن المملكة العربية السعودية، باعتبارها وجهة سياحية خارجية جديدة، اجتذبت المزيد من السياح الصينيين. ومنذ بداية العام الجاري، فتحت الصين والمملكة العربية السعودية عددًا من الرحلات الجوية المباشرة لتعزيز الاتصال بين البلدين. مضيفاً: "هدفنا هو جذب 4 ملايين سائح صيني بحلول عام 2030. ونحن نعمل بثبات على تعزيز العلاقات مع الصين، ومن خلال تسهيل التأشيرات وفتح خطوط جديدة وتنويع منتجات سياحية، من التوقع جذب المزيد من السياح الصينيين إلى المملكة العربية السعودية وتعزز التبادلات الودية بين البلدين."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
«خليفة التربوية»: «أبوظبي للكتاب» منصة دولية تستقطب مفكري العالم
أبوظبي (الاتحاد) تشارك جائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 في مركز أدنيك للمعارض بجناح متميز للتعريف برسالتها وأهدافها، ودورها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية كافة.وأكد حميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، على أهمية هذه المشاركة؛ إذ يمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب إحدى الفعاليات الثقافية والمعرفية البارزة على مستوى الدولة والمنطقة، ويستقطب مشاركات عالمية من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل مشاركة الجائزة في المعرض منصة للتعريف برسالتها والمجالات المطروحة، إذ تطرح الجائزة في دورتها الحالية 2025 عدد 10 مجالات موزعة على17 فئة، تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية، وهذه المجالات هي: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية، وفئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب) ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر (فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس). ولفت حميد الهوتي إلى أهمية هذه المشاركة؛ كون المعرض يستقطب أيضاً جمهوراً من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح الفرصة للتفاعل مع هذه الشرائح المتنوعة من الجمهور لاطلاعهم على مجال جائرة خليفة العالمية للتعليم المبكر، حيث تطرح الجائزة فئتين هما فئة البحوث والدراسات، وفئة المشاريع والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس
أخبار ذات صلة