دوائر الإبداع 3 لتنمية وإعداد المدير الثقافي يكشف عن المشاريع الفائزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن مشروع دوائر الإبداع 3، لتنمية وإعداد المدير الثقافي في محافظات (الفيوم - بنى سويف - المنيا)، عن المشاريع الفائزة بالجائزة وقدرها 50 ألف جنيه.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل الختام الذى أقامه عصر اليوم، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس، وبالشراكة مع اتحاد المراكز الثقافية الوطنية الأوروبية برئاسة البروفسير دافيد سكالماني، فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وفاز بالمركز الأولى ومنحة 50 ألف جنيه مشروع "جمراية قمرية" لإنجى حسين، ومشروع "المنارة لعزة عبدالظاهر، ومشروع "تياترو ريسيكل" لـ شنودة عادل ، وجائزة مناصفة بين مشروع “ مسرح الاستفهام” للدكتور أحمد خليفة، ومشروع “قلوب مضيئة” لـ سماح دياب.
وألقى الأمين العام للمجلس الأعلى كلمة رحب بالدكتور ديفيد سكالماتي.. مدير المعهد الثقافي الإيطالي وممثل اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية
وقال: يسعدني ويشرفني أن نجتمع اليوم في دار الأوبرا المصرية في مستهل هذه الاحتفالية، التي تنعقد بمناسبة انتهاء البرنامج التدريبي Creative Circles الذي ينظم بالشراكة بين المجلس الأعلى للثقافة واتحاد المراكز الثقافية الأوروبية التابع للاتحاد الأوروبي.
واضاف: إننا بالمجلس الأعلى للثقافة نسعى ونسعد بعقد التعاونات مع الجهات الشريكة المحلية والدولية المعنية بالثقافة حيث يؤكد ذلك أننا نعمل جميعًا وسويًا في خطوط متوازية تتقاطع وفقًا لأهدافنا المشتركة لكنها أبدا لا تتعارض.
ومن دواعي سرورنا أن يتسع نطاق التغطية الجغرافية للمبادرة هذا العام لتصل إلى محافظات الصعيد في الفيوم وبني سويف والمنيا.
ويأتي هذا التعاون انطلاقا من الدور الأصيل للمجلس الأعلى للثقافة بوصفه العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه وآلياته المختلفة، وفي إطار عملنا الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة في اتصالها بخطة التنمية المستدامة - رؤية مصر ۲۰۳۰، وبالأهداف الأممية أيضا، والتي تضمنت جميعها دعم الصناعات الثقافية كهدف استراتيجي كما يثمن المجلس الأعلى للثقافة الجهود المبذولة من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية خلال السنوات الماضية في مجال دعم الصناعات الإبداعية والثقافية وأصحاب المشاريع الثقافية الصغيرة فى مصر - ويعتبر أن تعاوننا في هذا المجال تتويج لتلك الجهود ، وإضافة هامة للجهتين تخدم أهدافهما وتعظيم مردودها في هذا المجال.
وقال: تعد الصناعات الثقافية والإبداعية أمرًا ذا أولوية في العالم في الوقت الراهن حيث إنها هى الصناعة الأسرع نموّا والأضمن استدامة، لكونها قائمة على الإبداع البشرى بشكل أساسي، كما تتبع خطورة وأهمية الصناعات الثقافية أيضا من كونها عاكس للهوية والحضارة والتأثير الثقافى كقوة ناعمة، وعلينا أن ندرك أن تطوير الصناعات الإبداعية والثقافية فى مصر مرهون بتطوير ذهنية مبتكر المنتج الثقافي وتدريبه وتأهيله للقيام بدوره وهو ما وضعناه نصب أعيننا كأحد الأهداف الرئيسية لهذا التعاون.
واوضح أنه من حسن الطالع أن تتزامن هذه الاحتفالية مع بدء التنفيذ الفعلي للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر وتأسيس أول جهاز مصري للملكية الفكرية بما يمثله ذلك من دعم للصناعات الثقافية وأيضاً بما يعنيه ذلك من توفير مزيد من الحماية للمنتج الثقافي والابداعي وحماية حقوق المؤدين والمبدعين.
وتابع: في الختام، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لوزيرة الثقافة على كريم رعايتها لهذه المبادرة، كما أتوجه بكل الشكر للأستاذة الدكتورة لمياء زايد لاستضافة الأوبرا المصرية لهذه الاحتفالية وأوجه التحية أيضا إلى كل من ساهم في تنسيق وإطلاق هذا التعاون سواء من المجلس الأعلى للثقافة ، الاستاذ محمد يوسف و رشا عبد المنعم ورشا الفقي . وكل التحية والتقدير للزملاء في اتحاد المعاهد الثقافية الأوربية التابع للاتحاد الأوربي على جهودهم ودعمهم المستمر للشباب المبدعين في مصر. كما يسعدني أن أتوجه بخالص التهنئة إلى الفائزين في هذه الدورة وكذلك بالشكر إلى السادة المديرين متطلعاً إلى مزيد من التعاون مع الشركاء بغية تطوير دوائر الإبداع والثقافة في العالم العربي والإسلامي.
و شمل الحفل تكريم الشركاء: الأستاذ عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة – الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، الأستاذ ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد، الدكتور محمد أمان نائب رئيس مكتبات مصر العامة، الأستاذة أمل عليوة مديرة مكتبة مصر العامة بالمنيا، الأستاذة رشا الفقي المدير السابق للإدارة العامة للتنظيم والإدارة.
وتكريم المشاركين بالمشروع: من المدربين والخبراء: أ/أميرة سباعي ، د. شريف منجود، أ/رامي دسوقي- أ/محمود عثمان - أ/طاهرة طارق - أ/عادل يونس - أو منسقي التدريب (أ. رشا عبده أ. بسمة أحمد)، ومسئولي السوشيال ميديا والإعلام والخبراء من مديري الفنون: مؤسس فرقة الورشة المخرج حسن الجريتلى ومؤسس فرقة شبرا باخوم المخرج أحمد إسماعيل ، مدير ومؤسس مؤسس استوديو عماد الدين المخرج أحمد العطار، ومدير مسرح الطليعة المخرج عادل حسان، ومدير مسرح نهاد صليحة الدكتور محمود فؤاد صدقي، والكاريوجرافر نيرمين حبيب، ومؤسس دوار للفنون بيشوى عادل مكرم، ومدير مشروع تياترو الصعيد المخرج مصطفى محمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع دوائر الإبداع 3 وزيرة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي المجلس الأعلى للثقافة الأوبرا المصریة
إقرأ أيضاً:
البحوه: وفاة 8 ملايين شخص سنوياً بسبب التبغ
أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه أن جاذبية التبغ والنيكوتين والمنتجات ذات الصلة، تمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الصحة العامة اليوم خاصة في أوساط الشباب، مبينة أن دوائر الصناعة تحاول بإصرار إيجاد أساليب لإضفاء الجاذبية على هذه المنتجات، بإضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، مبينة أنها صممت لحجب أضرار التبغ الصحية، ومن ثم زيادة استساغته.
جاء هذا في تصريح لها على هامش تدشين الحملة الإعلامية للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين، والتي تستمر طوال شهر مايو الجاري وتأتي تزامنا مع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 تحت شعار «فضح زيف المغريات»، وفي هذا الإطار أقيم يوم توعوي بمجمع البروميناد.
وأشارت البحوه إلى أن هناك العديد من الوسائل التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ ومنها التسويق البراق، حيث تستخدم تصاميم أنيقة وألوان جذابة ونكهات محببة على نحو استراتيجي لجذب الشباب، بسبل منها استخدام قنوات الإعلام الرقمي، والتصاميم الخادعة، حيث تحاكي بعض المنتجات الحلوى والسكاكر وحتى الشخصيات الكرتونية وهي عناصر يجدها الأطفال جذابة بالفطرة، بالإضافة إلى المبردات والمواد المضافة، مما يمكنها أن تجعل التجربة أسهل مما يزيد من احتمال الاستمرار في تناول تلك المنتجات ويحد من فرص الإقلاع عن التبغ.
وأوضحت البحوه أن من أهم أهداف الحملة إذكاء الوعي، عبر اطلاع الجمهور على الأساليب التي تتبعها دوائر الصناعة في التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات، باتخاذ تدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تضفي جاذبية أكبر على هذه المنتجات، بالإضافة إلى فرض حظر كامل على إعلانات التبغ والترويج له ورعايته، بما في ذلك المنصات الرقمية، وتنظيم تصميم المنتجات وعبواتها لجعلها أقل جاذبية.
وقالت: «إن التبغ يتسبب في وفاة نحو نصف متعاطيه الذين لا يقلعون عنه، وأكثر من 8 ملايين شخص كل عام، بمن فيهم ما يقارب من 1.3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر، لافتة إلى أنه في عام 2024 قدر عدد صغار السن من الفئة العمرية بين 13و15 عاما الذين يتعاطون التبغ ما يصل إلى 37 مليون طفل حول العالم.
وأشارت إلى أن الدراسات تبين أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لاسيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو 3 أضعاف، مبينة أن التحذيرات الصحية المصورة فعالة وأن 103 بلدان تستوفي أفضل الممارسات للتحذيرات الصحية المصورة، والتي تشمل تحذيرات تحتل 50% أو أكثر من المساحة الرئيسية للعبوة معروضة باللغة المحلية.