أعلن مشروع دوائر الإبداع 3، لتنمية وإعداد المدير الثقافي في محافظات (الفيوم - بنى سويف - المنيا)، عن المشاريع الفائزة بالجائزة وقدرها 50 ألف جنيه.
 

جاء ذلك خلال فعاليات حفل الختام الذى أقامه عصر اليوم، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس، وبالشراكة مع اتحاد المراكز الثقافية الوطنية الأوروبية برئاسة البروفسير دافيد سكالماني، فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.


 

مشروع "جمراية قمرية" لإنجى حسين

وفاز بالمركز الأولى ومنحة 50 ألف جنيه مشروع "جمراية قمرية" لإنجى حسين، ومشروع "المنارة لعزة عبدالظاهر، ومشروع "تياترو ريسيكل" لـ شنودة عادل ، وجائزة مناصفة بين مشروع “ مسرح الاستفهام” للدكتور أحمد خليفة، ومشروع “قلوب مضيئة” لـ سماح دياب. 

مشروع "المنارة لعزة عبدالظاهرمشروع "تياترو ريسيكل" لـ شنودة عادل مشروع “مسرح الاستفهام” للدكتور أحمد خليفة  ومشروع “قلوب مضيئة” لـ سماح دياب

وألقى الأمين العام للمجلس الأعلى كلمة رحب بالدكتور ديفيد سكالماتي.. مدير المعهد الثقافي الإيطالي وممثل اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية

وقال: يسعدني ويشرفني أن نجتمع اليوم في دار الأوبرا المصرية في مستهل هذه الاحتفالية، التي تنعقد بمناسبة انتهاء البرنامج التدريبي Creative Circles الذي ينظم بالشراكة بين المجلس الأعلى للثقافة واتحاد المراكز الثقافية الأوروبية التابع للاتحاد الأوروبي.

واضاف: إننا بالمجلس الأعلى للثقافة نسعى ونسعد بعقد التعاونات مع الجهات الشريكة المحلية والدولية المعنية بالثقافة حيث يؤكد ذلك أننا نعمل جميعًا وسويًا في خطوط متوازية تتقاطع وفقًا لأهدافنا المشتركة لكنها أبدا لا تتعارض.

ومن دواعي سرورنا أن يتسع نطاق التغطية الجغرافية للمبادرة هذا العام لتصل إلى محافظات الصعيد في الفيوم وبني سويف والمنيا.

ويأتي هذا التعاون انطلاقا من الدور الأصيل للمجلس الأعلى للثقافة بوصفه العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه وآلياته المختلفة، وفي إطار عملنا الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة في اتصالها بخطة التنمية المستدامة - رؤية مصر ۲۰۳۰، وبالأهداف الأممية أيضا، والتي تضمنت جميعها دعم الصناعات الثقافية كهدف استراتيجي كما يثمن المجلس الأعلى للثقافة الجهود المبذولة من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية خلال السنوات الماضية في مجال دعم الصناعات الإبداعية والثقافية وأصحاب المشاريع الثقافية الصغيرة فى مصر - ويعتبر أن تعاوننا في هذا المجال تتويج لتلك الجهود ، وإضافة هامة للجهتين تخدم أهدافهما وتعظيم مردودها في هذا المجال.

وقال: تعد الصناعات الثقافية والإبداعية أمرًا ذا أولوية في العالم في الوقت الراهن حيث إنها هى الصناعة الأسرع نموّا والأضمن استدامة، لكونها قائمة على الإبداع البشرى بشكل أساسي، كما تتبع خطورة وأهمية الصناعات الثقافية أيضا من كونها عاكس للهوية والحضارة والتأثير الثقافى كقوة ناعمة، وعلينا أن ندرك أن تطوير الصناعات الإبداعية والثقافية فى مصر مرهون بتطوير ذهنية مبتكر المنتج الثقافي وتدريبه وتأهيله للقيام بدوره وهو ما وضعناه نصب أعيننا كأحد الأهداف الرئيسية لهذا التعاون.

واوضح أنه من حسن الطالع أن تتزامن هذه الاحتفالية مع بدء التنفيذ الفعلي للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر وتأسيس أول جهاز مصري للملكية الفكرية بما يمثله ذلك من دعم للصناعات الثقافية وأيضاً بما يعنيه ذلك من توفير مزيد من الحماية للمنتج الثقافي والابداعي وحماية حقوق المؤدين والمبدعين.

وتابع: في الختام، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لوزيرة الثقافة على كريم رعايتها لهذه المبادرة، كما أتوجه بكل الشكر للأستاذة الدكتورة لمياء زايد لاستضافة الأوبرا المصرية لهذه الاحتفالية وأوجه التحية أيضا إلى كل من ساهم في تنسيق وإطلاق هذا التعاون سواء من المجلس الأعلى للثقافة ، الاستاذ محمد يوسف و رشا عبد المنعم ورشا الفقي . وكل التحية والتقدير للزملاء في اتحاد المعاهد الثقافية الأوربية التابع للاتحاد الأوربي على جهودهم ودعمهم المستمر للشباب المبدعين في مصر. كما يسعدني أن أتوجه بخالص التهنئة إلى الفائزين في هذه الدورة وكذلك بالشكر إلى السادة المديرين متطلعاً إلى مزيد من التعاون مع الشركاء بغية تطوير دوائر الإبداع والثقافة في العالم العربي والإسلامي.

 

 

و شمل الحفل تكريم الشركاء: الأستاذ عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة – الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، الأستاذ ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد، الدكتور محمد أمان نائب رئيس مكتبات مصر العامة، الأستاذة أمل عليوة مديرة مكتبة مصر العامة بالمنيا، الأستاذة رشا الفقي المدير السابق للإدارة العامة للتنظيم والإدارة. 
وتكريم المشاركين بالمشروع: من المدربين والخبراء:  أ/أميرة سباعي ، د. شريف منجود، أ/رامي دسوقي- أ/محمود عثمان - أ/طاهرة طارق - أ/عادل يونس - أو منسقي التدريب (أ. رشا عبده أ. بسمة أحمد)، ومسئولي السوشيال ميديا والإعلام والخبراء من مديري الفنون: مؤسس فرقة الورشة المخرج حسن الجريتلى ومؤسس فرقة شبرا باخوم المخرج أحمد إسماعيل ، مدير ومؤسس مؤسس استوديو عماد الدين المخرج أحمد العطار،  ومدير مسرح الطليعة المخرج عادل حسان، ومدير مسرح نهاد صليحة الدكتور محمود فؤاد صدقي، والكاريوجرافر نيرمين حبيب، ومؤسس دوار للفنون بيشوى عادل مكرم، ومدير مشروع تياترو الصعيد المخرج مصطفى محمد.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروع دوائر الإبداع 3 وزيرة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي المجلس الأعلى للثقافة الأوبرا المصریة

إقرأ أيضاً:

المشاركون بمؤتمر الأعلى للثقافة: جميع الديانات السماوية تدعو للحفاظ على البيئة

انعقد بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر بعنوان "البيئة في الأديان السماوية" الذي نظمته لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي، ولجنة التعليم ببيت العائلة المصرية ومقررها الدكتور عبد المسيح سمعان. 

قدمت المؤتمر الدكتورة منى نور الدين، أمينة المؤتمر ووكيل كلية الدراسات الإنسانية بنات بجامعة الأزهر، والتي افتتحت المؤتمر، مؤكدة أن جميع الديانات السماوية اهتمت بالحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن مصر أول مهبط للوحي الإلهي، ومعبر الأنبياء والمرسلين، مشيرة إلى أن هدية مصر لأبي الأنبياء "إبراهيم" (عليه السلام) هي هاجر المصرية أم إسماعيل وأم العرب، وبمصر كان مسار العائلة المقدسة، وقد ذكرت في القرآن الكريم في خمسة مواضع، مؤكدة أننا في ظل التغيرات المناخية والمشكلات البيئية لا بد أن نتوقف أمام تلك التحديات في هذا المؤتمر المهم.

وتحدث الدكتور عبدالمسيح سمعان، مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة حول اهتمام الديانات السماوية بالبيئة، مؤكداً أن من مبادئ الديانات احترام البيئة والحفاظ عليها، والتعامل معها بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، وهي كذلك قضية أخلاقية، فالقواسم مشتركة بين الأديان في الحفاظ على البيئة.

وأشار إلى دعوة الأديان لمبدأ التضامن ورفض الإسراف في الموارد الطبيعية ونبذ كل مسببات التلوث، فالطبيعة تعكس حكمة الله وجماله، مستشهداً بآيات من القرآن والإنجيل، مشدداً على أن الديانات السماوية ترسِّخ لاستمرار الإنسان في الحفاظ على البيئة، مع أهمية العمل للحفاظ على المستقبل.

وأشار الدكتور عطية الطنطاوي مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، إلى أهمية موضوع المؤتمر في ظل ما يهدد بقاء الكوكب ككل وليس الإنسان فقط، ولا يخفى علينا حجم الكوارث التي تضرب الأرض، كحرائق كاليفورنيا، ولم تنجُ أي غابة على وجه الأرض من الحرائق نتيجة التغيرات المناخية الحالية.

ضارباً المثل بموجات الجفاف المتكررة التي تضرب مناطق كثيرة متنوعة من العالم، وكذلك العواصف التي تتكون في المناطق الاستوائية، كل هذه الكوارث نتجت عن التغيرات المناخية التي تسبب الإنسان في ظهورها.

وأوضح أن الأرض تتعرض لمشكلات جمة منها ظاهرة التصحر والتلوث وكأن الأرض أصيبت بفيروس، وليس لدينا علاج لهذا الفيروس حتى الآن.
وقدم الدكتور محمد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية كلمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي قال فيها: لا أقصد من كلمتي هذه أن أروّج لسبق شريعة الإسلام للقوانين والمواثيق الدولية في مجال رعاية البيئة وحمايتها، وإنما أنقل صوت الدين في هذه الأزمة، أو إن شئتم هذه الكارثة التي لو ترك الأمر فيها للعابثين بنعم الله فإن أحداً لن ينجو من آثارها المدمرة، وفي أولهم هؤلاء المتمردون على حدود الله والساخرون من أوامره ووحيه السماوي، مؤكداً أن علاقة الإنسان بالكون في فلسفة الأديان الإلهية هي علاقة حب متبادل، ومشيراً إلى أن خطاب الله للمؤمنين في هذه القضية واضح في القرآن "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى"، فالصحيح أن علاقة الإنسان بالبيئة هي علاقة مسئولية ومبادئ وأخلاق.

وتابع أن الدين قد حذَّر من الإفساد في الأرض، ونبَّه على أن أي إنسان ليس حرّاً في أن يفسد في الأرض، فالطبيعة بكل عناصرها ومواردها هي ملك لله تعالى، ولا يحل لإنسان أن يتعامل معها إلا في إطار إصلاحها.

وتحدث القس أرميا مكرم نيابة عن الأنبا أرميا عن بعض التوجيهات في المسيحية للحفاظ على البيئة، وكيف كانت الطبيعة تمثل صديقاً للسيد المسيح، فقد كان يحب الطبيعة البكر ويقضي أكثر وقته وخدمته فيها، وكان يصلي في الجبل، حيث الهدوء بعيداً عن صخب المدينة والتزاحم.
وقال الدكتور أشرف العزازي في كلمته: إن هذا اللقاء هو فرصة لتسليط الضوء على العلاقة العميقة بين الإنسان وبيئته من خلال عدسة الأديان التي تشترك في توجيهنا نحو الاعتناء بالعالم الذي خلقه الله لنا.

فمنذ بداية الخلق نجد أن الأديان السماوية قد أكدت أهمية حماية البيئة والعيش بتوازن مع الطبيعة، فقد كان النداء المشترك في جميع الأديان هو الاعتراف بقدسية الأرض وجمالها، والمسئولية التي يتحملها الإنسان في الحفاظ عليها ورعايتها.

وأكد أننا في عالم يعاني من تحديات بيئية متزايدة، تبرز الحاجة الماسة إلى أن نعيد النظر في هذه المبادئ الدينية، وأن نستلهم منها سبلاً عملية للحفاظ على كوكبنا. إن هذا المؤتمر هو خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي البيئي، وتطوير حلول مستدامة تنبع من تعاليمنا الدينية العميقة لتكون نموذجاً يحتذى به في جميع جوانب حياتنا، متمنياً أن تكون مناقشات اليوم غنية ومثمرة، وأن يتم الخروج منها برؤى وأفكار جديدة تسهم في تفعيل دور الأديان في حماية البيئة وتحقيق التناغم بين الإنسان والطبيعة.

مقالات مشابهة

  • المجمع الثقافي.. عام من الإبداع والترفيه
  • عضو "الأعلى للثقافة": معرض القاهرة للكتاب 2025 يشهد أكبر دورة في تاريخه
  • "الأعلى للثقافة": معرض الكتاب يشهد أكبر دورة في تاريخه
  • عضو «الأعلى للثقافة»: الدورة 56 لـ«القاهرة للكتاب» الأكبر في تاريخ المعرض
  • المشاركون بمؤتمر الأعلى للثقافة: جميع الديانات السماوية تدعو للحفاظ على البيئة
  • تجارب من أدب اليافعين في مصر بـ«الأعلى للثقافة»
  • أحمد الفيشاوي يوجه رسالة لشيرين رضا: إعجابي بيكي لن ينتهي
  • انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30
  • المدير العام لـ"سونارجيس": ملعب الرباط سيدخل كتاب "غينيس".. ولدينا نقص في التنشيط الثقافي
  • الكويت تطلق الدورة الـ30 لمهرجان القرين الثقافي