عاصفة شمسية قوية تنير السماء في أميركا الشمالية وعدة دول
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يتعرض كوكب الأرض منذ مساء أول أمس الجمعة لعاصفة شمسية "قوية" تعد الأولى من نوعها منذ العام 2003 أنارت بأضوائها القطبية السماء في أميركا الشمالية وعدد من الدول.
وذكر"الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي" أن قوة العاصفة الجيومغناطيسية تبلغ المستوى الخامس على مقياس من خمس درجات.. وأشارت إلى احتمال تأثر "نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية وغيرها من التكنولوجيات" بالعاصفة التي توقعت أن تستمر طيلة الأسبوع وأرجعتها إلى "انفجارات في الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس".
كان قد تم تسجيل آخر ظاهرة مماثلة في درجة قوتها في أكتوبر 2003، وتسببت آنذاك في انقطاعات للتيار الكهربائي في عدد من الدول.
وإلى جانب تأثيرها المحتمل على الأنظمة الإلكترونية، تتسبب العواصف الشمسية الكبرى في إنارة السماء بأضواء قطبية، يتجاوز مدى وهجها أحياناً مناطق شمال الكرة الأرضية التي تشهد عادة هذه الظاهرة.
من جانبها استبعدت وكالة الطيران المدني الأميركي أي مضاعفات مهمة على الملاحة جراء العاصفة غير أنها أوضحت أن العواصف الجيومغناطيسية قد تؤدي لاضطراب عمل أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي.. وأشارت إلى أنها أوصت الخطوط الجوية والطيارين بـ"توقع" اضطرابات محتملة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة شمسية الشمس أميركا الشمالية
إقرأ أيضاً:
الرياض تسجل أقل عدد من موجات الغبار في عام 2024
الرياض
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن تسجيل العاصمة أقل أيام رصد لحالات الغبار في عام 2024، بمعدل 13 يوم في العام الماضي.
ويأتي ذلك مقارنة بالخمسة أعوام الماضية، وبنسبة انخفاض تقارب 24% عن عام 2023.
وكشف المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية عن انخفاض العواصف الغبارية والرملية على المملكة بنسبة 80% في العام الماضي.
وأرجع المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، جمعان القحطاني، في تصريح منشور عام 2024، سبب الانخفاض إلى الجهود التي تبذلها المملكة في الاهتمام بقضايا البيئة عبر برامج رؤية المملكة 2030، والتي تسهم في تقليل العواصف الغبارية والرملية والحد من تأثيراتها، تعزيزًا للاستدامة البيئية وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة.
ووفقًا لتقرير اطلعت عليه العربية نت، تقترب تقديرات الخسائر المصاحبة للعواصف الغبارية على دول الخليج إلى حاجز 4 مليارات دولار بحلول عام 2030.
والجدير بالذكر أن تلك العواصف تؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، فضلاً عن تعطل وسائل النقل، وأضرار في البنية التحتية، وقد تؤثر على قطاع الزراعة، وتؤدي إلى خسائر في الثروة الحيوانية، إلى جانب تأثر قطاع السياحة.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى التكاليف الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك تكاليف الرعاية الصحية، وتكاليف الإصلاح والصيانة وتراجع النشاط الاقتصادي.