أول تعليق لإسلام البحيري على واقعة زجاجة البيرة في افتتاح "تكوين"
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الباحث إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، إنهم لا يريدون أن تصدقهم الناس، ولكنهم يريدون أن يعملوا الناس عقولهم، معلقا: "عايزين أفكارنا تسمع وتناقش دون تشويه، ولا يفرق معانا الناس تسمع إبراهيم عيسى أكتر ولا محمد حسان".
مؤسسة تكوينوعن واقعة صورة زجاجة البيرة، أشار البحيري، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن الصور المتداولة كانت في مطعم مليء بالأجانب، معلقا: "ماليش علاقة بصور شخصية"، موضحا أنهم يحاسبون على الصور الرسمية التي صدرت من المؤسسة.
وأضاف، "الصور المتداولة غير رسمية وخرجت من موبيلات شخصية ولا تخص مؤسسة تكوين"، مؤكدا أن تكوين ليس لها علاقة بالصور التي خرجت من هواتف الناس، معلقا: "مش هنتحاسب على ناس عزموا بعض على العشاء في مكان وفيه أجانب".
ونفى الباحث إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، ما تردد بشأن تحويل ممثلي مؤسسة تكوين للنئب العام، قائلا: "كل هذه الشائعات بها يد إخوانية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكوين مؤسسة تكوين زجاجة البيرة اسلام البحيري مؤسسة تکوین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟.. سعاد صالح توضح
ردّت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل المثار حول مسلسل "معاوية" بسبب تجسيده لشخصيات الصحابة.
وقالت سعاد صالح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "إحنا لبعض" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن هناك شخصيات من الصحابة كانوا قريبين من النبي صلى الله عليه وسلم، مثل العشرة المبشرين بالجنة، وهؤلاء يُحرم أن يتشبه بهم أي شخص، مهما كان.
وأضافت أن هناك شخصيات أخرى عاصرت الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، يجوز تجسيدها، مشيرة إلى أن معاوية كان شخصية سياسية، لم يلجأ إلى السلم، بل اعتمد على الحرب والخداع.
وتابعت قائلة: "من حيث المبدأ، لا مانع من تجسيد بعض الصحابة، ولكن المشكلة أن ذلك قد يؤدي إلى فتنة بين السنة والشيعة، خاصة أن الشيعة لا ينسون ما فعله معاوية بالإمام الحسين رضي الله عنه، وما ترتب عليه من انقسام المسلمين إلى سنة وشيعة وخوارج".
وأكدت أن أول تفرقة حدثت بين المسلمين كانت على يد معاوية رضي الله عنه، مشيدة بموقف الأزهر الشريف الذي رفض المسلسل حرصًا على عدم إثارة الفتنة.
واختتمت: «نحن الأن نحتاج لتوحيد الصفوف، والقضاء على الفتنة الدينية، وأناضد مسلسل معاوية، وضد ظهور الصحابة وتجسيدهم، لأن الصحابي له مكانته، وأيًا كان الممثل الذي يُجسده سيكون مسخ للصحابي ونتحفظ عليه، وهذا من باب حفظ مكانة صحابة الرسول».