سر انتشار طوفان زارة التابع لتنظيم القاعدة في ابين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
واوضح ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية على مواقع التواصل الاجتماعي أن العناصر الإرهابية أعلنت عودتها إلى لودر، وقامت بتدشين حملة توزيع وإلصاق المنشورات الداعية إلى ما يسمى “تغيير المنكر ومحاربة الفساد”.
وأضاف الناشطون أن “عناصر التنظيم قاموا بتوزيع الملصقات على المواطنين ووضعها على جدران المنازل وسط الشارع العام والأحياء السكنية بالمدينة دون تحريك ساكن من قوات المرتزقة الموالية للإمارات” ممثلة بفصائل ما يسمى “الحزام الأمني” التابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، التي تلاشى تواجدها بالمدينة أثناء توزيع الملصقات من قبل عناصر القاعدة.
ويرى مراقبون أن التحالف بدأ بترتيب صفوف عناصر القاعدة وتجميعها في مديريات أبين المحاذية لمحافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة القوات اليمنية في صنعاء بالتزامن مع التصعيد العسكري للتحالف في مختلف الجبهات عقب فشل أمريكا وبريطانيا تأمين السفن الإسرائيلية من الهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية.
واشار المراقبون الى أن التوجهات الأمريكية تسعى لتجميع عناصر القاعدة في لودر وفتح معسكرات لها في عدد من المديريات المحاذية لمحافظة البيضاء والعمل على تسليح العناصر وتمويلهم بالعملات الأجنبية “السعودي والدولار” بالتنسيق مع القوات الممولة من الإمارات التابعة للانتقالي و”طارق صالح” لفتح جبهات جديدة ضد قوات صنعاء.
ويأتي تحريك عناصر القاعدة في أبين وشبوة عقب إعلان قوات صنعاء تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري ضد العدو الصهيوني في البحر المتوسط ردا على المجازر الصهيونية الأمريكية في قطاع غزة.
وأطلق التنظيم مسمى “طوفان زارة” نسبة إلى منطقة زارة غرب مدينة لودر التي أسهمت بأدوار سياسية وعسكرية باعتبارها عاصمة لما كان يسمى “السلطنة العوذلية” ومقر لـ”حكومة دثينة” قبل تحقيق الاستقلال من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967م.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: عناصر القاعدة
إقرأ أيضاً:
هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، عن إعجابه بالطريقة التي نجحت بها حركة حماس في خداع الجيش الإسرائيلي قبل هجوم "طوفان الأقصى"، الذي وقع في السابع من أكتوبر.
وقال هاليفي: "لقد نجحت حماس في خداعنا بهدوئها وانشغالها الإنساني. استخدمت هذا الهدوء كأداة لتخديرنا أثناء تحضيرها للهجوم. في كل التدريبات التي قمنا بها، وفي كل المناقشات التي أجريناها، لم نتخيل مثل هذا السيناريو أبدًا، ولا حتى بنسبة 5%."
وأضاف هاليفي، في تصريحاته لوسائل الإعلام، أن "الخداع كان محكمًا لدرجة أننا أصبحنا في حالة من الغفلة.. لم نكن مستعدين لهذا الهجوم الضخم والمفاجئ."
من جانبها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التصريحات التي أدلى بها هاليفي تترك مجالًا ضيقًا للشك في أن الجيش الإسرائيلي كان جزءًا من فشل السابع من أكتوبر.