والي الخرطوم يكشف أسباب إعلان الطوارئ وعلاقة “الشفشافة”
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
متابعات -تاق برس- قال والي ولاية الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، إن إعلان فرض حالة الطوارئ بالولاية يأتي للحد من السرقات ليلاً ونهب منازل المواطنين، مشيداً بالطوف الأمني الذي ساهم بشكل مباشر في القضاء على أسواق (دقلو) وضيق الخناق على اللصوص الذين ينشطون أثناء الحرب (الشفشافة).
والتقى والي الخرطوم بمكتبه أمس السبت مساعد المدير العام لشرطة الخرطوم الفريق ابراهيم احمد شمين بحضور الناطق باسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد، وأشار الوالي إلى اهمية ضبط الوجود الأجنبي وتقنينه في ولاية الخرطوم عبر الإدارة العامة للجوازات والهجرة، ونوه إلى مشاركة أعداد ضخمة من الأجانب في صفوف المليشيات المتمردة.
وفي سياق متصل أشاد الوالي بمبادرة إعلام الشرطة في التوثيق الإعلامي للمشاركين في معركة الكرامة، وتوثيق الجرائم التي ارتكبتها المليشيات للأعيان المدنية ودور الشرطة الخدمية.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.