“سافر السعودية وسابني”.. سيدة تطلب تمكينها من شقة الزوجية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
«عايش في السعودية وسايبني».. بهذه الكلمات روت سيدة مأساة تعرضها للضرب والطرد من زوجها من شقة الزوجية بالقاهرة.
وبدأت الحكاية عندما تقدمت السيدة «رغدة. ش»، بطلب لنيابة الأسرة تطالب بتمكينها من شقة الزوجية عقب التعدي عليها بالضرب من زوجها وطردها من سكن الزوجية على الرغم من أنها على ذمته وليست منفصلة عنه.
وقالت السيدة، إنها تزوجت من زوجها زواج صالونات لأنهم كانوا يقيمون في نفس الحي وهو اعتاد السفر للعمل في السعودية ولكن حظها قادها عندما رأها وطلبها للزواج، وبالفعل وافقت ولكن عقب شهور من الزواج تركها زوجها وسافر للعمل وعقب ذلك بدأ ينزل زيارات وهذا ما جعل إمكانية الحمل والولادة صعبة لها ولكن عقب سنتين من الزواج تفاجأت في إحدى زيارته بتغيير حالته وعقب حدوث مشادات كلامية بها تعدى عليها بالضرب وطردها.
وقالت السيدة، أنها عقب ذلك علمت بسفره إلى مقر عمله فتقدمت بطلب للنيابة لتمكينها من الشقة وبالفعل وافق المحامي العام على الطلب رقم 1352 لسنة 2022 حصر منازعة حيازة شرق القاهرة الكلية لشئون الأسرة الخاص بتمكين المتظلم ضدها مشاركة الزوج مسكن الزوجية ومنع تعرض كلا منهما للآخر.
واضافت الزوجة، أنها عقب تمكينها من الشقة تفاجأت بزوجها يطلقها غيابي دون علمها ويرسل لها أوراق طلاقها على منزل والدها وحاليا هي لديها قرار تمكين من الشقة وعقب عامًا تفاجأت بطليقها يقيم دعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة لوقف قرار المحامي العام لنيابات الأسرة بقرار تمكنها من الشقة لأنها ليست تخصه أو على ذمته.
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من الشقة
إقرأ أيضاً:
كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه
في مشهد يعكس دراما الحياة أكثر من أي دراما رمضانية، استدرجت سيدة زوجها إلى ما كان يبدو وكأنه دعوة عائلية بسيطة للإفطار، لتتحول اللحظات إلى كمين محكم، وقع فيه الرجل ضحية لمؤامرة لا تخلو من المكر.
هكذا، في غفلة من الزمن ووسط أجواء الشهر الكريم، حولت سيدة حياتها وزوجها إلى معركة ابتزاز خفية، دبرتها يد الخلافات العائلية.
تفاصيل الحكاية بدأت بلاغًا تلقاه قسم شرطة السلام أول من طالب مقيم في الجيزة، الذي أفاد باختفاء والده في ظروف غامضة، حيث استدرجته زوجته الثانية إلى شقة شقيقها في منطقة السلام، مدعيةً أنها تدعوه للإفطار مع عائلتها.
ولكن ما لم يكن يدركه هو أن الإفطار هذا العام لم يكن ليشمل الطعام فقط، بل كان يتضمن فخًا محكمًا للإيقاع به.
ما إن وصل الزوج إلى الشقة، حتى فوجئ بتقييده من قبل الزوجة وأشقائها، ليبدأ سيناريو مؤلم، تخلله اعتداء جسدي شديد كان الهدف منه إضعافه وترويعه.
كان الابتزاز المالي هو الهدف الأساسي، حيث طالبوه بتحويل مبالغ مالية لهم تحت التهديد، في خطوة تهدف إلى الضغط عليه بكل الوسائل.
بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، تم كشف تفاصيل الحادثة بعد التحقيقات التي أجريت بعناية فقد اعترف المتهمون بتنفيذ هذه الواقعة التي كانت نتاجًا لتراكم الخلافات العائلية، حيث تم ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
هذه الحكاية، رغم أنها تبدو وكأنها جزء من مسلسل درامي، فإنها تذكرنا بأن الخيانة والمكر قد يتنكران في أقنعة مختلفة، حتى في أوقات يفترض أن تكون ممتلئة بالسلام والمحبة.
مشاركة