يهدف المهرجان على مدى خمسة أيام إلى الترويج والتسويق لثمار فاكهة المانجو في اليمن ، والتشبيك بين المنتجين والتجار والمصدرين والمصنعين، والتعريف بأصناف المانجو التي تزرع في اليمن.
وقالت المهندسة الزراعية تيسير السنحاني ان اليمن تشتهر بزراعة أكثر من 20 نوع من أصناف المانجو أبرزها التيمور - وقلب الثور - الزبدة - وأبو سمكه ـ الهندي - والسوداني ـ والبركاني ـ تومي - نعومي - توتابيوري- انكشير ـ السنارة - كنت ـ فونس- بومباي - الفص - عويس - سكري - الكيت - اتكينز
مؤكدة ان محافظتا حجة والحديدة هما اشهر محافظتين لزراعة المانجو وان المانجو يحتل أكبر مساحة محصولية من بين جميع الفواكة بما نسبته 27.
من جانبه اكد نائب وزير الزراعة والري – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي استكمال كافة التجهيزات الخاصة بالمهرجان وتدشين فعالياته.
وأشار إلى أهمية المهرجان في الترويج لفاكهة المانجو اليمني وتطوير آلية تسويقها ، ورفع كميات الصادرات الخارجية منها، مشددا على ضرورة تكاتف جهود الجميع والتنسيق المستمر والعمل على تطوير إنتاجية اليمن من فاكهة المانجو.
ولفت إلى أهمية إقامة المهرجان الذي يأتي بالتوازي مع حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على دعم المنتجات الزراعية، والاستفادة من خيرات اليمن، واستخدام لب المانجو في الصناعات المحلية، بدلاً من الاستيراد من الخارج، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية .
وبين نائب وزير الزراعة أن عدد المشاركين في المهرجان 120 مشارك، منهم عشر جمعيات زراعية، و26 مشارك ما بين وكلاء محليين ومصدرين خارجيين، بالإضافة إلى كبار المزارعين، وجمعيات تسويقية، وقرابة 30 من الأسر المنتجة التي تستخدم المواد الخام المحلية، الى جانب منتجات محلية منها العسل والبن والحبوب المحلية.
وكان وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، قد أفاد خلال اليومين الماضيين، أن الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية يعملون على استيعاب المواد الخام الزراعية في الصناعات الغذائية، ومنها ثمار المانجو، حيث بدأت أولى الخطوات من خلال مجمع باجل للصناعات الغذائية، الذي سيعمل على تزويد مصانع العصائر بلب المانجو لإحلاله بديلاً عن المواد الخام المستوردة.
وتعتبر ثمار فاكهة المانجو اليمني من أجود أنواع وأصناف المانجو في العالم وتتميز بجودة عالية ومذاق رائع ما جعلها تحظى بإقبال كبير من قبل المستهلكين محلياً وخارجياً
ويرى مراقبون أن التحالف بدأ بترتيب صفوف عناصر القاعدة وتجميعها في مديريات أبين المحاذية لمحافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة قوات صنعاء بالتزامن مع التصعيد العسكري للتحالف في مختلف الجبهات عقب فشل أمريكا وبريطانيا تأمين السفن الإسرائيلية من الهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية.
وأكدو المراقبون أن التوجهات الأمريكية تسعى لتجميع عناصر القاعدة في لودر وفتح معسكرات لها في عدد من المديريات المحاذية لمحافظة البيضاء والعمل على تسليح العناصر وتمويلهم بالعملات الأجنبية “السعودي والدولار” بالتنسيق مع القوات الممولة من الإمارات التابعة للانتقالي و”طارق صالح” لفتح جبهات جديدة ضد قوات صنعاء.
ويأتي تحريك عناصر القاعدة في أبين وشبوة عقب إعلان قوات صنعاء تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري ضد العدو الصهيوني في البحر المتوسط ردا على المجازر الصهيونية الأمريكية في قطاع غزة.
وأطلق التنظيم مسمى “طوفان زارة” نسبة إلى منطقة زارة غرب مدينة لودر التي أسهمت بأدوار سياسية وعسكرية باعتبارها عاصمة لما كان يسمى “السلطنة العوذلية” ومقر لـ”حكومة دثينة” قبل تحقيق الاستقلال من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967م.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
الثورة نت/..
باركت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة، العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عميق كيان العدو الصهيوني في يافا “تل ابيب” المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: “نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية”.
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.