مطار الغيضة يرحب بناقل سعودي جديد بعد إزاحة طيران اليمنية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف مصدر مسؤول في مطار الغيضة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، السبت، عن مساعٍ تبذلها السلطة المحلية لتدشين الرحلات الدولية من وإلى المطار خلال الأيام المقبلة.
ونقل موقع “المشاهد” عن مدير الأمن والسلامة في مطار الغيضة الدولي إسماعيل بن عصم، قوله: ” إن وفداً من الهيئة العامة للطيران المدني التقى مع وفد من المملكة العربية السعودية، وقاما رفقة المختصين بفحص وتفقد كافة الإجراءات المتبعة في مطار الغيضة الدولي”.
وأوضح بن عصم، أن هناك استعدادات لتسيير رحلات دولية من وإلى مطار الغيضة، منها رحلات إلى مدينة جدة عبر الطيران السعودي المدني مؤقتاً، بواقع رحلة واحدة في الأسبوع، ورحلات خاصة بالحجاج إلى الأراضي المقدسة، وذلك بدءاً من موسم الحج هذا العام.
وعلل مدير الأمن أسباب عدم تسيير الرحلات عبر خطوط اليمنية، بأن طيران اليمنية مازال بحاجة لإجراءات وتصاريح أمنية من الدول المتوجه إليها من مطار الغيضة فقط، فكان البديل الطيران المدني السعودي، كون الرحلات الدولية إلى السعودية فقط، إلى حين استكمال إجراءات طيران اليمنية، حسب تعبيره.
وأكد أن المطار بدأ بتسيير رحلاته إلى عدن وسقطرى بواقع رحلة واحدة في الأسبوع.
وسبق أن جدد رئيس لجنة اعتصام أبناء المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، في مارس الماضي، مطالبته برحيل القوات السعودية من المهرة وإعادة فتح المطار.
وأعيد افتتاح مطار الغيضة الدولي، نهاية فبراير من العام 2022، بعد أن ظل متوقفاً عن العمل أكثر من 8 سنوات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مطار الغیضة
إقرأ أيضاً:
معتمرون مغاربة عالقون في مطار جدة بسبب تهاون شركة طيران سعودية
زنقة 20 ا الرباط
يعيش حوالي 350 معتمراً مغربياً، أغلبهم من كبار السن والمرضى، منذ ساعات طويلة، وضعاً إنسانياً صعباً داخل مطار جدة الدولي، وذلك بسبب تأخر غير مبرر لرحلتهم التي تؤمنها شركة الطيران “ماناسيك”.
وبحسب معطيات حصلت عليها الجريدة من شهود عيان، فقد قضى المعتمرون ليلتهم على الأرض، دون طعام، أو ماء، أو حتى مرافق للراحة أو النوم، في غياب أي توضيح رسمي من الشركة حول سبب التأخر، أو توفير حلول بديلة للركاب المتضررين.
الشركة، التي اكتفت بإبلاغ الركاب بوجود “مشكلة تقنية”، لم تقدم تفاصيل دقيقة أو توقيتاً محدداً لاستئناف الرحلة، ما زاد من توتر المسافرين واستياءهم، خاصة وأن منهم مرضى وحالات إنسانية تستوجب رعاية خاصة.
وتأتي هذه الأزمة في وقت كان من المرتقب أن تُقلع الطائرة نفسها في رحلة جديدة نحو الديار المقدسة، لنقل فوج جديد من المعتمرين المغاربة، يُقدر عددهم بحوالي 400 شخص، ما يعني احتمال تأثر برامج رحلات أخرى.
واستغربت فعاليات حقوقية ومواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي صمت الجهات المعنية، سواء من جانب الشركة أو من ممثليات القنصلية المغربية، وطالبوا بتدخل فوري وعاجل لإنهاء معاناة المعتمرين، وضمان كرامتهم وسلامتهم.