البحرية الصينية تزداد قوة بشكل يثير الإعجاب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ما التقنيات الجديدة والمثيرة للإعجاب التي أضافتها البحرية الصينية على سفنها الحربية؟ جيمس هولمز – ناشيونال إنترست
قامت حاملة الطائرات فوجيان، ثالث حاملة طائرات صينية، بجولتها الأولى من التجارب البحرية في الأول من مايو، ولا تزال في البحر حتى كتابة هذه السطور. لقد تم تحقيق الكثير من التقدم التكنولوجي الواضح في الناقل الجديد.
يثير هذا الإنجاز الهندسي الإعجاب؛ إذ أن تقنيات الإطلاق الكهرومغناطيسي والاسترداد ومصاعد الأسلحة تم تضمينها في الآونة الأخيرة فقط في أول حاملة طائرات أمريكية USS Gerald R. Ford. وكان إتقان تقنية Gee-whiz أمرًا صعبًا للغاية. ومع ذلك، ربما يكون مهندسو البحرية الصينية قد نجحوا في تحقيق ذلك.
وتمتلك القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الآن ما يكفي من هياكل حاملات الطائرات للاحتفاظ بمجموعة واحدة أو مجموعتين من حاملات الطائرات في البحر في جميع الأوقات إذا أمرت القيادة العليا بذلك.
وبعبارة أخرى، مع نسبة 3:2 بين حاملات الطائرات الصالحة للقتال والجاهزة للاستخدام، فإن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني قد تكون عثرت على إيقاعها في طيران الحاملات، مما يفتح آفاقًا استراتيجية جديدة لنظام الحزب الشيوعي الصيني في بكين.
إن كيفية استخدام القيادة لأسطول حاملات طائرات كامل في وقت السلم أمر يستحق المراقبة للحصول على أدلة حول كيفية استخدام الأسطول في وقت الحرب.
وأحد الأشياء المثيرة للإعجاب فيما يتعلق بتعزيز القوات البحرية الصينية هو انفتاحها على تجربة الأسطول، وقدرة القيادة على دمج أفضل ما في كل تصميم وتجاهل الأسوأ. وبالتالي أدت هذه التوليفة إلى ظهور منصة مناسبة للإنتاج الضخم، ثم اتجهت الساحات الصينية إلى تصنيع الهياكل مثل النقانق.
قد لا تكون فوجيان كبيرة مثل طائرات البحرية الأمريكية من طراز نيميتز أو فورد، كما أنها لا تعمل بالطاقة النووية. ولكن قد لا تحتاج الصين عسكريا إلى سفينة عملاقة تزن 100 ألف طن لتحقيق أهدافها في منطقة المحيط الهادي الهندية، رغم أنها قد ترغب بذلك كرمز للقوة العظمى، لا سيما أن السفن تعبرعن الأفكار المتعلقة بالعظمة والبراعة القتالية.
وفي الوقت نفسه يعد إحصاء الخصائص التقنية طريقة مجردة بشكل خطير لقياس الإمكانات العسكرية. فالمعارك لا تحدث على صفحات الكتب؛ بل في بيئات جيوفيزيائية حقيقية حيث يحاول الخصوم الحقيقيون فرض إرادتهم على بعضهم.
إن المقارنات البسيطة بين حاملة وأخرى تسيء إلى فهم طبيعة الحرب المستقبلية في غرب المحيط الهادئ على وجه الخصوص. فساحات القتال المحتملة تقع في المحيط الهادئ في مضيق تايوان وبحر الصين. وهذا هو المكان الذي يحتاج فيه جيش التحرير الشعبي إلى استخدام قوة قتالية حاسمة لتحقيق النجاح.
في هذه المياه والسماء القريبة من الشاطئ سوف تخوض حاملات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي معركة تحت ظل حاملة الطائرات العملاقة غير القابلة للغرق والتي تسمى "حصن الصين". وستضيف الطائرات الحربية والصواريخ الأرضية قوتها القتالية إلى الأسطول الحامل. ففي نهاية المطاف، وحدة القوة القتالية هي ما يهم، بغض النظر عما إذا كانت تأتي من طائر حربي يطفو مطاره أم لا.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي المحيط الهادي سفن حربية طائرات حربية البحریة الصینیة التحریر الشعبی
إقرأ أيضاً:
العراق.. 31 طائرة حديثة حتى 2027 وتحرك لرفع الحظر الأوروبي
الاقتصاد نيوز - متابعة
بدأت وزارة النقل، تنفيذ إجراءات توحيد طرازات أسطول الخطوط الجوية واعتماد أحدث المعايير الدولية، بهدف رفع الحظر الأوروبي عن الناقل الوطني وتعزيز كفاءته التشغيلية وأمان عملياته.
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في تصريح للصحيفة الرسمية، إن “الوزارة تعمل على تكثيف خطواتها التصحيحية لرفع الحظر الأوروبي عن الناقل الوطني، التي تتضمن إعداد برامج متطورة للارتقاء بعمل طواقم الخطوط الجوية وتحسين الكفاءة التشغيلية لأسطولها، والشروع بتطبيق آليات توحيد طرازات أسطول الناقل الوطني، وإتمام صفقات شراء الطائرات الحديثة، إذ تم تسلم خمس طائرات نوع (أيرباص) وست طائرات من نوع (بوينغ 737) من أصل 16 طائرة، فضلاً عن طائرتين من طراز (دريم لاينر) من أصل 10 طائرات”.
وأضاف أنه “سيتم تسلم المتبقي من الطائرات المتعاقد عليها تباعاً، ليرتفع عددها الكلي حتى عام 2027 إلى 31 طائرة، بالتزامن مع غلق ملف الطائرات الجاثمة مع نهاية العام الحالي وإعادة جميع الطائرات للخدمة، بعد إتمام أعمال التأهيل والصيانة”.
وتابع الصافي، أن “الخطوات تتضمن أيضا إجراء تحديثات نوعية تضمن امتثالاً تاما لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بما يعزز من جاهزية مطار بغداد الدولي ويجعل عملياته أكثر كفاءة وأمانًا، ويرسخ مكانته كواحد من المطارات الرائدة في المنطقة”.
وأوضح أن “الأحداث الأمنية الجارية في المنطقة وعملية غلق وفتح الأجواء، لم تؤثر في أداء الطائر الأخضر والتزامه بجدول الرحلات إلى جميع الوجهات الإقليمية والدولية العاملة، فضلاً عن استمرار أغلب شركات الطيران بعبور الأجواء العراقية وتسيير رحلات مباشرة إلى مطار بغداد الدولي”.
وبين الصافي أن “الدعم مستمر من قبل الوزارة للناقل الوطني بهدف توسيع خدماته وتحسينها، بما يواكب التطورات العالمية في مجال الطيران، والسعي المستمر لتحقيق نتائج إيجابية تنسجم مع تطلعات الحكومة لتطوير النقل الجوي المحلي، وتلبية احتياجات المسافرين من تنوع الوجهات إلى مختلف دول العالم والارتقاء بمستويات الخدمات بأشكالها المتعددة”.