رغد صدام حسين تستذكر حكمة كتبها والدها عن مواجهة عدو يحمل سيفا طويلا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استذكرت رغد ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، جملة كتبها والدها عن الحنكة في مواجهة خصم يحمل سيفا طويلا.
جاء ذلك في تدوينة لرغد صدام حسين على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا) قالت فيها: "بقلم الرئيس الشهيد صدام حسين؛ إذا كان لعدوك سيف طويل، فأضعف خاصية سيفه بثبات جنانك، وأجعل عقلك يقدح حيث يثقل يديه سيفه، وناور بالحركة وسرعة الوثوب، وأقترب منه قبل أن يهوي به عليك، ليكون سيفك القصير قادرا على أن ينفذ في أبطه، وبذلك تلغي خاصية سيفه، وتتمكن منه".
وأثارت رغد تفاعلا بتدوينتها بين نشطاء استشهدوا بمقاطع فيديو وصور سابقة لصدام حسين.
ويذكر أنه وفي صباح عيد الأضحى في 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، أُعدم صدام حسين، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية من قبل محكمة عراقية بارتكاب العديد من المجازر خلال فترة حكمه. وشمل ذلك مذبحة الشيعة عام 1982 في بلدة الدجيل ومجزرة "حلبجة" عام 1988، والذي استخدم فيها أسلحة كيماوية ضد بلدة كردية تجرأت على معارضته، وذلك بعد أن حكم العراق في الفترة من 1979 حتى الاطاحة به واعتقاله من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين تغريدات صدام حسين صدام حسین
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.