كشفت لصديقتها أسرار حياتها فسرقت منها زوجها.. قصة سيدة بمحكمة الأسرة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، منهارة وهي تبحث عن حقوقها وطفلتها، واتهمت زوجها بهجرها وخيانتها مع صديقاتها المقربة، والتخطيط للزواج منها بعد أن فضحت علاقتهم، وإصراره على معاقبتها بالحرمان من حقوقها الشرعية من مصوغات ومنقولات، لتؤكد: "صديقتي استغلت بوحي بسر تدهور علاقتي الزوجية، وقامت بخطف زوجي، وأوقعت بيننا وتسببت في اشتعال الخلافات بيننا".
وأشارت الزوجة والأم الحاضنة لطفله عمرها 3 سنوات أثناء طلبها نفقات متجمدة وتسوية الخلافات بالطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة:" أحببت زوجي طوال سنوات زواجنا الخمسة، وللأسف تدهورت علاقتنا في آخر عام من زواجنا وشهدت حياتنا الزوجية صراعات بسبب مرض أبنتي وتدهور حالتها الصحية وأهتمامي الزائد بها وإهمالي له - على حد وصف زوجي-، وأصبح يغيب عن منزلي طويلا فلجأت لصديقتي لمساعدتي في الذهاب إلى الأطباء بأبنتي -بسبب تخليه عن المسئولية-، وفضفضت معها -عن أسرار خاصة بعلاقتي مع زوجي- ولم أكن أتخيل يوما أنها تحقد على وتخطط لإيذائي لاكتشف منذ شهور الكارثة وأنها على تواصل مع زوجي سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو خروجهم سويا".
حافظوا على علاقتكم الزوجية بعيدا عن المعارف أو الأهل
وفى ذات السياق، علقت هند سعيد، أخصائية العلاقات الزوجية، عن مشكلة السيدة -وصديقتها- قائلة:" من أهم مسببات نجاح الزوجين للبعد عن الخلافات و-شبح الانفصال- هي وضع حدود لعلاقتهم مع المحيطين بهم-سواء كان المحيطين أهل أو معارف-وذلك حتي يتجنبوا الأحكام الخاطئة التي تودي لتأجيج الخلافات وليست حلها، فعلي الزوجين اختيار طرف يكون على دراية ووعي وقدرة لتقديم الحلول".
وأكدت: "على الزوجين الاتفاق -قبل الزواج- على عدة بنود لإرساء مبادئي في علاقتهم وأهمها- الخصوصية-، فيجب أن لا تخرج مشاكلهم الخاصة من باب منزلهم إلي العلن، وذلك للحد من إقحام أي طرف ثالث في حياتهم الزوجية والحفاظ على الاسرار بعيدا عن الأهل أو الأصدقاء وإلا سوف يؤدى ذلك إلى حدوث الانفصال".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زوج يتقدم بدعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة لهذا السبب.. تفاصيل
تقدم زوج بدعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمها بالخروج عن طاعته، وهجرها له بعد عام من الزواج.
الشرف غالي .. ممرضة الوراق خلصت على سائق توك توك بعد ابتزازها بصور وفيديوهاتبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ73.. الإفراج بالعفو عن 4466 من النزلاء المحكوم عليهمقال الزوج في دعواه إن زوجته لاحقته بأكثر من 15 دعوى قضائية وتطالب بحبسه على الرغم من كونها ترفقض كل الحلول الودية وكونها حامل منه بطفل، وقامت بالتشهير به.
وأضاف أن زوجته تركته منذ فترة طويلة وتحايلت لإلحاق الأذي والضرر به وطلبت الطلاق، وطالبته بسداد أكثر من نصف مليون جنيه وقامت بالاستيلاء على المنقولات والمصوغات الذهبية واتهمته زورا أنه سرقها، ولم يجد سوى محكمة الأسرة ليرفع دعواه سالفة البيان.
على جانب آخر، تقدمت "هالة.ع"، البالغة من العمر 30 عامًا، والتي تعمل كصاحبة جاليري، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطالب بفسخ عقد زواجها بعد أسبوع واحد فقط من زفافها.
والسبب الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار كان صادمًا، حيث اكتشفت أن زواجها كان مجرد خطة للانتقام، تم تدبيرها من قبل صديقة طفولتها السابقة، مقابل مبلغ مالي قدره 250 ألف جنيه.
القصة تبدأ برهان وانتقاموروت هالة تفاصيل قصتها قائلة: "اكتشفت أن زواجي لم يكن إلا رهانًا بين زوجي وصديقة طفولتي السابقة، التي رغبت في الانتقام مني بسبب حادثة قديمة تعود إلى سنوات دراستنا. في تلك الفترة، كانت صديقتي مرتبطة عاطفيًا بشاب، إلا أنه تركها وحاول التقرب مني، وتقدم لخطبتي. رفضت الارتباط به حينها، ولكنها لم تنسَ الأمر، وبقيت تضمر لي الشر".
انقطاع العلاقة وظهور شريك جديدوأضافت هالة: "بعد تلك الحادثة، انقطعت علاقتي بزميلتي ولم أسمع عنها شيئًا لسنوات. علمت لاحقًا أنها سافرت للخارج. منذ فترة قصيرة، تعرفت على شاب شعرت بالإعجاب المتبادل بيننا، وتطورت الأمور سريعًا إلى زواج".
اكتشاف الخطة الماكرةلكن سرعان ما تحولت فرحة هالة بزواجها إلى صدمة كبيرة، حيث تتابع قائلة: "لم أكن أتوقع أن أتعرض لهذا الموقف المهين. أثناء تصفحي لهاتف زوجي، اكتشفت محادثات بينه وبين تلك السيدة التي كانت زميلتي. تبين لي أنها دفعت له 250 ألف جنيه للزواج مني لمدة شهرين فقط، تنفيذًا لرهان بينهما. كان الزواج بالنسبة له مجرد مصدر للمال".
القرار النهائي: إنهاء العلاقةوتوضح هالة أن هذه المحادثات كانت كافية لإقناعها بعدم الاستمرار في هذه العلاقة، حيث قالت: "شعرت بالإهانة وبأنني كنت أداة لتحقيق أغراضهما. طلبت الطلاق بشكل ودي، لكنه رفض الانفصال. لم أستطع تحمل المزيد، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى فسخ الزواج".
الدعوى أمام المحكمةحملت دعوى هالة الرقم 419 لسنة 2024 بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ولا تزال قيد النظر حتى الآن، في انتظار الحكم النهائي.
وتظل هذه القضية مثالًا حيًا على العلاقات الزوجية التي قد تُبنى على أسس من الخداع والمصالح، مما يثير تساؤلات حول القيم التي تحكم مثل هذه العلاقات.