"حماس": نتنياهو يعطل اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لا صحة لما يتحدث عنه دائمًا جيش الاحتلال عن تحقيق إنجازات عسكرية على الأرض، مؤكدا أن هذا الأمر معهود منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وضاف في مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: "جيش الاحتلال المجرم قاتل الأطفال المدنيين ليلًا ونهارًا، ويمارس طوال الوقت الكذب والتضليل، وهذا ليس جديدًا بل يسمع منذ اليوم الأول للحرب وحديثهم عن تحقيق إنتصارات عسكرية وهمية.
وتابع: "نتحدث عن قتال مباشر بيننا كفلسطينيين كرجال مقاومة، وجيش الاحتلال ولا يوجد تكافؤ قوى، فالاحتلال يملك قدرات كبيرة ومدعوم ومعروف ومدعم من الولايات المتحدة بكافة الأسلحة، لكن واجبنا الدفاع عن أهلنا وشعبنا بما لدينا من كافة أشكال الأسلحة والإمكانيات."
وبخصوص تأثير عملية رفح على موقف حماس من المفاوضات، قال: "نحن نقاوم في الميدان ونتفاوض بشكل غير مباشر، وسبب واحد وهو الدفاع عن شعبنا وأملنا في الخلاص من الاحتلال."
وأضاف: "الحركة مصرة عند الوصول إلى اتفاق أن تكون هناك أطراف دولية ضامنة، مثل تركيا وروسيا والأمم المتحدة، مع مصر وأمريكا وقطر، مشيرا إلى أن نتنياهو الطرف الوحيد الذي يعطل الوصول إلى وقف إطلاق النار.
“الاحتلال” دائمًا ينكص المواثيق والعهودوفي ختام حديثه، شدد على أن "الاحتلال دائمًا ينكص المواثيق والعهود، وأنه ليس لديهم مطالب خاصة، كلها مطالب فلسطينية للشارع الفلسطيني. وأن الحرب ضد الشعب الفلسطيني كلها، وليس ضد الحركة أو السنوار فقط."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ل حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.