دعماً لغزة.. تظاهرة حاشدة في أثينا تطالب بانسحاب اليونان من التحالف ضد اليمن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت العاصمة اليونانية، أثينا، السبت، تظاهرة احتجاجية حاشدة هي الأكبر من نوعها منذ بدء خروج مظاهرات داعمة لغزة ومنددة بحرب كيان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والشعب الفلسطيني المحاصر هناك.
وكان اللافت في التظاهرة الاحتجاجية يوم أمس، والتي تجمعت من أكثر من نقطة وجابت بعض الشوارع وصولاً إلى مقر البرلمان اليوناني في أثينا، أن المتظاهرين طالبوا حكومة بلادهم بالانسحاب من التحالف ضد اليمن في البحر الأحمر والذي يهدف لحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم المتظاهرون حكومة ميتسوتاكيس، بالمشاركة في الإبادة الجماعة بحق الشعب الفلسطيني التي تحدث في قطاع غزة من خلال مشاركة اليونان مع ما أسموها “القوى الإمبريالية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى وحكومة ميتسوتاكيس التي توفر الأرض والقواعد وتشارك بقوات عسكرية في المهمة العسكرية البحرية (أسبيدس) في البحر الأحمر” لاعتراض هجمات اليمن المساندة لغزة والتي قطعت الملاحة الإسرائيلية، مطالبين حكومة بلادهم بسحب قواتها المسلحة من البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 14 بينها 8 مسعفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم /الأحد/، ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة إلى 14، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الجمعية -في بيان اليوم- أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطواقم الإنقاذ توجهوا إلى حي تل السلطان; للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، وما زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
وأشارت إلى أنه تم العثور على جثامين ثمانية مسعفين من أصل تسعة فoقد الاتصال بهم قبل ثمانية أيام، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في رفح، موضحة أن المسعف التاسع أسعد النصاصرة لا يزال مفقودا ويعتقد أنه قد يكون تعرض للاعتقال.
ولفتت إلى أنه تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل. وكانت جمعية الهلال الأحمر قد حملت -في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم- سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة، مؤكدة أن استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني.
وذكرت أن الاحتلال استهدف 34 مركبة إسعاف تابعة له، وأخرجها عن الخدمة، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر عام 2023.