دعماً لغزة.. تظاهرة حاشدة في أثينا تطالب بانسحاب اليونان من التحالف ضد اليمن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت العاصمة اليونانية، أثينا، السبت، تظاهرة احتجاجية حاشدة هي الأكبر من نوعها منذ بدء خروج مظاهرات داعمة لغزة ومنددة بحرب كيان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والشعب الفلسطيني المحاصر هناك.
وكان اللافت في التظاهرة الاحتجاجية يوم أمس، والتي تجمعت من أكثر من نقطة وجابت بعض الشوارع وصولاً إلى مقر البرلمان اليوناني في أثينا، أن المتظاهرين طالبوا حكومة بلادهم بالانسحاب من التحالف ضد اليمن في البحر الأحمر والذي يهدف لحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم المتظاهرون حكومة ميتسوتاكيس، بالمشاركة في الإبادة الجماعة بحق الشعب الفلسطيني التي تحدث في قطاع غزة من خلال مشاركة اليونان مع ما أسموها “القوى الإمبريالية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى وحكومة ميتسوتاكيس التي توفر الأرض والقواعد وتشارك بقوات عسكرية في المهمة العسكرية البحرية (أسبيدس) في البحر الأحمر” لاعتراض هجمات اليمن المساندة لغزة والتي قطعت الملاحة الإسرائيلية، مطالبين حكومة بلادهم بسحب قواتها المسلحة من البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.