الجديد برس:

شهدت العاصمة اليونانية، أثينا، السبت، تظاهرة احتجاجية حاشدة هي الأكبر من نوعها منذ بدء خروج مظاهرات داعمة لغزة ومنددة بحرب كيان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والشعب الفلسطيني المحاصر هناك.

وكان اللافت في التظاهرة الاحتجاجية يوم أمس، والتي تجمعت من أكثر من نقطة وجابت بعض الشوارع وصولاً إلى مقر البرلمان اليوناني في أثينا، أن المتظاهرين طالبوا حكومة بلادهم بالانسحاب من التحالف ضد اليمن في البحر الأحمر والذي يهدف لحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.

واتهم المتظاهرون حكومة ميتسوتاكيس، بالمشاركة في الإبادة الجماعة بحق الشعب الفلسطيني التي تحدث في قطاع غزة من خلال مشاركة اليونان مع ما أسموها “القوى الإمبريالية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى وحكومة ميتسوتاكيس التي توفر الأرض والقواعد وتشارك بقوات عسكرية في المهمة العسكرية البحرية (أسبيدس) في البحر الأحمر” لاعتراض هجمات اليمن المساندة لغزة والتي قطعت الملاحة الإسرائيلية، مطالبين حكومة بلادهم بسحب قواتها المسلحة من البحر الأحمر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

بدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.

إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيين

قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.

قانون حظر الأونروا

أدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.

الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزة

وذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • مظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف العدوان على غزة
  • تحت شعار: “عيد ميلاد دون إبادة”.. مظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف العدوان على غزة
  • برلمانية تطالب بتعاون محافظتي البحر الأحمر وسوهاج بشأن احتياجات الغردقة
  • أسرة طبيب أردني تطالب بالإفراج عنه بعد اعتقاله أثناء توجهه لغزة
  • مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال
  • قوات الجيش تؤدب مليشيا الإصلاح بتعز والتي انساقت مع تهديد العدو الإسرائيلي ضد اليمن
  • رسالة شديدة اللهجة من مصر بشأن البحر الأحمر.. الصومال تطالب بمشاركة قوات مصرية في بعثة حفظ السلام الجديدة.. وعبد العاطي يعلق على “إعلان أنقرة”
  • صنعاء تصنع نهجا جديدا للمقاومة في وجه كيان الاحتلال الإسرائيلي