معالم الأرض المقدسة في علم فلسطين بعيون «ورد».. نفديكي يا أرض الزيتون
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بورتريه بسيط يحمل معان كثيرة؛ المشهد البارز يحتوي خريطة فلسطين، ألوان العلم، غصن الزيتون ومسجد قبة الصخرة، صُمم بأنامل ورد سعيد فتاة عشرينية تنهي سنواتها الأخيرة في كلية تربية طفولة جامعة الأزهر، استوحت من الأحداث الجارية في قطاع غزة المكلوم مشروع تخرجها، أجمع أساتذتها على أنه الأفضل وأبقوه ليكون لوحتهم الفنية داخل الكلية.
متحف الطفل أحد مواد كلية تربية طفولة التي تدرس بها «ورد»، والتي تقول لـ«الوطن» إن الأمر بالنسبة لاختيار فكرة مشروع التخرج كان صعبًا، وبعد استشارة أستاذة المادة اقترحت عليهم أفكارا عدة مثل «مكتبة الإسكندرية، أي متحف وأي مسجد زي مسجد أحمد ابن طولون»، في هذا الوقت تعاطفت الفتاة مع ما يحدث في قطاع غزة؛ وموت آلاف الأبرياء ضحية حرب الإبادة الجارية، فجمعت الخريطة بألوان العلم وأغصان الزيتون، ونسقت التصميم بمسجد قبة الصخرة وجزء بسيط من الشال وفي النهاية كتبت «فِلسطين».
تروي «ورد» تفاصيل وكواليس إعداد المشروع الذي كان مكلفًا بحد تعبيرها، فأرضية اللوحة من مادة بيضاء هيأتها كي تقص وتلصق الأوراق، وبعناية شديدة يتطلبها الورق المبروم بدأت رص الوريقات الصغيرة واحدة إلى جانب الأخرى باللصق المناسب لها: «المشروع معمول من الورق المبروم وورق الكانسون، ودا من الخامات اللي بتاخد وقت في الشغل ومفروض يتعمل باحترافية شديدة، الأرضية كانت مادة بيضا، والأشكال عبارة عن قصاقيص».
عُرض مشروع البورتريه عن فلسطين وكانت ردود الفعل لا تُصدق؛ بالنسبة للفتاة التي عملت جاهدة على أن يخرج التصميم بكل هذه الدقة: «رد فعل الدكاترة انبهروا بيه ونزلوا في كل حاجه تخص الكلية وكل حد اتصور بيه، كل الدفعة بمشاريع التخرج بتاعتهم منزلوش عنها لكن اتصوروا بمشروعي ونزلوا عندهم، وفضل في الكلية ما أخدتوش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مشروع تخرج قبة الصخرة غصن الزيتون
إقرأ أيضاً:
النمر يوصي بإجراء بسيط قد ينقذ حياتك في حالات النوبة القلبية
أميرة خالد
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، على أهمية اتخاذ إجراء سريع في حالات الطوارئ القلبية، مشيرًا إلى أن مضغ حبة أسبرين بجرعة 300 ملغ فور الشعور بألم شديد في الصدر قد يكون له تأثير حاسم في إنقاذ الحياة.
وأوضح النمر أن الأسبرين يعمل كمضاد للتخثر، مما يساعد على منع تكون الجلطات الدموية التي قد تؤدي إلى انسداد الشرايين والتسبب في نوبة قلبية.
ووفقًا للدراسات، فإن هذا الإجراء البسيط يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 20%، مما يمنح المصاب وقتًا إضافيًا حتى وصول الفرق الطبية.
ورغم فاعلية الأسبرين في مثل هذه الحالات، شدد النمر على ضرورة الاتصال بالإسعاف فورًا وعدم الاكتفاء بتناول الدواء، حيث يبقى التدخل الطبي العاجل ضروريًا لعلاج الحالة بشكل صحيح.
إقرأ أيضًا
النمر يكشف توقيت تناول الأسبرين في رمضان