بالصور.. تخريج الدفعة الثانية من مستنفرات الكرامة بمروي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شهد قائد ثاني قيادة الفرقة التاسعة عشر مشاة، العميد ركن ياسر الصديق، والمدير التنفيذي للمحلية بالإنابة، الأستاذ حسن حسين، وقائد إستخبارات الفرقة، العقيد ركن عادل علي حسن، حفل تخريج الدفعة الثانية من المستنفرات بمعسكر الفقيدة عواطف وداعة الله في أبي دوم مروي، وذلك بحضور نائب رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار، الأستاذ الحاج بابكر، ورئيس قطاع المرأة باللجنة العليا للتعبئة والاستنفار، الأستاذة نعمة عبد الله، وعدد من قادة الفرقة التاسعة عشر ورموز المجتمع بالمنطقة.
وأشاد العميد ركن ياسر الصديق بالأدوار الوطنية والمواقف البطولية لمواطني أبودوم في جميع فئاتهم منذ بداية النزاع، مؤكدًا دعمه لمجهودات نساء المنطقة في التدريب والدعم العسكري، وأكد على الحاجة لمواصلة المسيرة نحو تحقيق النصر.
من جانبه، إشاد المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة بالتفاعل الوطني الكبير من مواطني المحلية، وخاصة أبودوم، في دعم وإسناد القوات المسلحة، مشيدًا بدور المرأة في التعبئة والاستنفار العام.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالمحلية على ضرورة استمرار برامج تدريب معسكرات الكرامة في جميع أنحاء المنطقة.
ورحب ممثل منطقة أبودوم الأستاذ قاسم عجب بالمشاركين في برنامج التخريج وأثنى على مجهودات المدربين والمشرفين على المعسكر، مؤكداً دعم ووقوف المنطقة خلف القوات المسلحة حتى تحرير كل شبر من التمرد.وتخلل إحتفال التخريج عروض عسكرية للمستنفرات وفقرات إنشاد وطني وحماسي لفرقة التوجيه المعنوي بقيادة الفرقة التاسعة عشر مشاة بجانب تكريم اللجنة المنظمة لضيوف شرف الإحتفال من قيادات العمل التنفيذي والعسكري والشعبي والمدربين وعدد من الرموز والشخصيات الداعمة والمساندة للمعسكر.سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيكل، عاش في جاهلية المرتزقة وإسلام الكرامة
مخضرم الكرامة
المخضرم هو الذي عاش في الجاهلية والإسلام، ومخضرمنا اليوم هو القائد كيكل، إذ عاش في جاهلية المرتزقة وإسلام الكرامة. ونتابع هذه الأيام الحملة الإعلامية الشرسة ضد الرجل، وهذا هو دأب أعداء النجاح في كل عصرٍ ومصرٍ، وتشهد المنطقة من كبري (دوبا) بسنار إلى كبري (سوبا) بالخرطوم على مجاهدات الرجل ونجاحاته الباهرة في الميدان، ومازالت خيل الرجل في (نقعة) الكرامة في العاصمة تصول وتجول، بل أعلن الرجل بأن خيله سوف تصل (ميس) فرقان وقري ومدن دارفور، وهو رافع شعار (دراعي لكل خائن وباغي). للأسف قد انخدع بعض البسطاء بتلك الحملة الإعلامية وملأوا ساحات الميديا ضجيجًا، وربما كفوا أصحاب الأغراض الدنيئة في تشويه صورة الرجل مؤونة النشر، ولكن يظل الرجل ثابت كالراسيات في أرض الكرامة، فهو أحد (أوتادها) التي حفظ الله بها تلك الأرض بألاّ تميد تحت أقدامنا، وخلاصة الأمر رسالتنا للذين ينادون بمحاسبة الرجل، أهلًا وسهلًا بطلبكم، ولكن بشرطين: الأول بعد إنجلاء غبار الكرامة تمامًا من فضاء الوطن، ليسير الراكب من بورسودان وحتى الجنينة لا يخاف إلا الله. الثاني: لتتم محاكمة كل من أجرم في حق الشعب بداية من (عنبر جودة) بالنيل الأبيض في ديمقراطية الأزهري والمحجوب الأولى. أما الخيار والفقوس فقد تجاوزه الزمن. لذا تقديم كيكل ككبش فداء لأصحاب الأجندة العميلة فهذه (لحسة كوع). عليه سيظل الرجل عنوانًا للثبات والتضحية وشوكة حوت في حلق المرتزقة والحمادكة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٣/١٤
إنضم لقناة النيلين على واتساب